فرنسا ستفرض عقوبات على “مستوطنين إسرائيليين متطرفين”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا للصحافيين، الثلاثاء، أن فرنسا قررت “اتخاذ إجراءات وطنية في حق بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين”.
وقالت كولونا، بعد عودتها من جولة شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، “تمكنت أن أرى بعيني أعمال العنف التي يرتكبها بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين”، مضيفة “إنه أمر غير مقبول”.
وكانت كولونا نددت، خلال زيارتها الأحد قرية قرب رام الله، بالعنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، والذي “يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي”.
وأضافت الوزيرة الفرنسية: “هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، وتضعف السلطة الفلسطينية، ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية”، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يصب في مصلحة إسرائيل.
والجمعة، دعت بريطانيا وأكثر من 12 دولة شريكة، من بينها أستراليا وكندا وفرنسا، إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الدول، في بيان مشترك، نشرته الحكومة البريطانية، إنّ “ازدياد وتيرة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين غير مقبول”، وأضاف البيان “يجب الآن اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الفعالة والفورية للتجمعات الفلسطينية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المتطرفين فرنسا
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.