حزب المصريين: استقبال السيسي للمرشحين الثلاثة للرئاسة أرسى مبدأ ديمقراطي جديد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد الحضاري والديمقراطي الذي شاهده الشعب المصري صباح اليوم في قصر الاتحادية بعد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، مؤكدًا أن هذا المشهد أرسى قاعدة أساسية جديدة من قواعد الجمهورية الجديدة ألا وهي الديمقراطية والتعددية.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 يعكس مدى الحراك السياسي الذي تم في عهد الرئيس السيسي خاصة أن العملية الانتخابية تمت بمشاركة أربعة مرشحين من تيارات مختلفة بمشاركة واسعة في مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم، واليوم المشهد يكتمل بلقاء المرشحين الأربعة بما فيهم الرئيس والقائد للمرحلة المقبلة لمناقشة كافة الرؤى والأيديولوجيات.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن المرشحين الأربعة للرئاسة المصرية في الانتخابات قدموا نموذجًا فريدًا في احترام الرأي والرأي الأخر، وها هم اليوم يجتمعوا على قلب رجل واحد من أجل تهنئة الفائز الذي وقع عليه اختيار الشعب، ومناقشة كافة الرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرشحين في مشهد يكتنفه حب الوطن ولا شيئًا غيره.
وأوضح أن لقاء المرشحين الأربعة بعد انتهاء الماراثون الانتخابي يعكس مدى الديمقراطية التي أصبحنا نتمتع بها، ولكنه امتدادًا لملحمة سطرها الشعب المصري من خلال حالة الاصطفاف التي ليس لها مثيل، ولم تكن لها سابقة من قبل وهذا دليل على وعي الشعب المصري وإصراره على الحفاظ على الوطن، وعلمه بالتحديات التي تواجهها الدولة وإصراره على استقرار الوطن وبنائه.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن جميع المرشحين أثبتوا أن لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطي، وخاصة بعد أن أفرزت الانتخابات الرئاسية 2024 واقعًا جديدًا للدولة المصرية عنوانه التعددية الذي ترجمته أرقام المشاركة التاريخية الكبيرة التي عبرت بحق عن عظمة المصريين.
واختتم: الفائز الأكبر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية هو المواطن المصري الذي استطاع أن يقول كلمته ويفرض إرادته، التي بعثت رسالة للعالم بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف بلدهم لمواجهة التحديات التي تواجه وطنهم وعلى رأسهم المرشحين الذين كانوا يطمحوا لقيادة سفينة الوطن ولم يقع اختيار الشعب على أحدهم ولكنهم لم يتراجعوا عن دعم الفائز بكلمة شعب مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين السيسي الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
أمين خارجية المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار ممارسات التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل دلالات بالغة الأهمية على عدة مستويات، إذ تعكس حرص القيادة المصرية على توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة محاولات فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بعض دول المنطقة لقبول مخططات التهجير التي رفضتها الدول العربية قاطبة.
إرادة الشعوب العربيةوأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يعبر عن إرادة الشعوب العربية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع عبر استخدام العنف والتهجير، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على موقف مصر الثابت والراسخ، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية، أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تؤكد أيضًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، المبنية على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الأخوي، ومواقف ثابتة في دعم القضايا العربية، مضيفًا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين يمثل ركيزة مهمة لدفع جهود التنمية في المنطقة.
ونوّه الدكتور ”هارون“ بأن الزيارة تعزز من التنسيق المصري الكويتي في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن صوت مصر والكويت معًا يشكل قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، داعيًا إلى ضرورة استمرار التنسيق العربي المكثف لمواجهة التحديات المشتركة، وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأمة العربية ترفض أي حلول جزئية أو مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن التحركات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد دور مصر التاريخي كحائط صد أمام محاولات تفتيت المنطقة أو المساس بأمنها القومي، مضيفًا أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل، ولن تسمح بفرض واقع لا يخدم سوى الاحتلال وسياساته القمعية.