قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا فقدت كرامتها وتتجه نحو كارثة على خلفية انخفاض المساعدات الغربية.

وكتب أريستوفيتش، عبر تطبيق “تليجرام”: “المعجزة لم تحدث.. الغرب لم يوافق على مساعدة أوكرانيا.. بدأت الإشارات تصل إلى المجتمع بأنه ليس كل شيء ورديا كما بدا قبل شهر.

. التعبئة المحتملة للنساء مع إغلاق الحدود أمام الجميع، ومشاكل في الاقتصاد، وزيادة التعبئة العامة، ومشاكل في الجبهة، ومشاكل في المساعدة التي نعتمد عليها تماما.. لقد بدأنا بالفعل في التعب”.

كما تساءل المستشار السابق للرئيس الأوكراني، عما ينتظر أوكرانيا، لأن “البلاد فقدت قدرتها الدفاعية بسبب الافتقار إلى الدافع والقدرة على السيطرة على الدولة، وتواصل روسيا الحفاظ على إمكانات هجومية، بعد تحفيز الأفراد، وإنتاجها الخاص من المعدات والذخيرة”.

وزير الخارجية البريطاني: لابد من هزيمة بوتين في أوكرانيا أوكرانيا: 62 ألفا من جنودنا محتجزين من معارك باخموت لدى الروس

وأضاف: “الرأي العام متأخر ثلاثة أشهر عن العمليات الحقيقية، لذلك ستبدأ الأغلبية في إدراك ما نحن فيه بمنتصف مارس أننا نتجه نحو كارثة... نحن نحصد ثمار تهورنا وغبائنا وجشعنا ونفاقنا وفقدان كرامتنا، التي مسحنا بها الأرضيات في أروقة الرعاية حتى فقدناها تماما”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

الشرط.. غزة بلا «حماس»

مرة أخرى ينجح نتانياهو في تأجيل توقيع صفقة تبادل رهائن وإيقاف إطلاق نار في قطاع غزة.

قد تكون هذه هي المرة رقم 9 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التي قام فيها الرجل بالامتناع عن إتمام الصفقة لأسباب وحجج مختلفة بالرغم من ضغوط أسر الرهائن، والرأي العام الإسرائيلي، وضغوط إدارة بايدن.
في حوار لنتانياهو نشر صباح أمس «السبت» في جريدة «وول ستريت الأمريكية» قال نتانياهو حرفياً: «لن أوقع على اتفاق تبادل الرهائن الآن قبل أن أتأكد من رحيل حماس تماماً من غزة، ولن أسمح بعودتهم مرة أخرى، وهم يبعدون عن تل أبيب بمسافة لا تزيد على 30 كم»، وعاد واختتم مقولته: «هذا لن يحدث أبداً».
تصريح نتانياهو هذا يقطع الشك باليقين، وينفي على الأقل في الوقت الراهن الأنباء التي ترددت عن قرب التوصل بين الأطراف كافة في القاهرة والدوحة وبحضور الأمريكيين وبمشاركة أكبر الخبراء العسكريين والأمنيين الإسرائيليين إلى إتمام الاتفاق.
يبدو أن المسألة أو العقبة الرئيسية لا تكمن في أعداد أو أسماء من سيجري التبادل فيما بينهم من الجانبين، وليست في توقيتات أو خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي، ولكن تكمن في الإصرار الإسرائيلي المدعوم بالجانب الأمريكي بضرورة تخلي «حماس» عن كل أدوارها السياسية والإدارية والتنظيمية في غزة مع قيام مقاتليها بالرحيل هم وأسلحتهم من غزة، بحيث يصبح القطاع «خالياً تماماً» من وجودهم ومن نفوذهم وتأثيرهم وأسلحتهم وأنفاقهم حتى لا يتكرر تهديدهم لفضاء غزة والمستوطنات والمدن الإسرائيلية كما حدث في 7 أكتوبر 2023 مرة أخرى.
هذا الشرط هو شرط أساسي وجوهري، دونه يفشل أي وكل اتفاق محتمل.

مقالات مشابهة

  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • سفير المملكة لدى أوكرانيا يقدّم أوراق اعتماده للرئيس فولوديمير زيلينسكي
  • سفير المملكة لدى أوكرانيا يقدّم أوراق اعتماده للرئيس زيلينسكي
  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
  • الشرط.. غزة بلا «حماس»
  • رئيس أوكرانيا السابق: نرغب في الانضمام للناتو منذ التسعينيات
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • زاخاروفا تعلق على لقاء زيلينسكي بفرق الكشافة
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو