أكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة، أن سفارة المملكة في بكين، تواصلت مع الجهات الصينية الرسمية للتأكد من سلامة أفراد الجالية الأردنية المتواجدة في مقاطعة قانسو الصينية التي ضربها الزلزال يوم أمس الإثنين.

اقرأ أيضاً : مصرع أكثر من 110 شخصا بزلزال في الصين - فيديو

وقال القضاة إن السفارة الأردنية في بكين على تواصل مع مواطنة أردنية واحدة مقيمة في منطقة الزلزال ومسجلة على قوائم السفارة، وهي بصحة جيدة ولم تتعرض لأي أذى نتيجة الزلزال.

وأضاف أن السلطات الصينية أكدت للسفارة عدم وجود أي أردني بين الإصابات المسجلة لديهم جراء الزلزال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الجالية الأردنية زلزال الصين

إقرأ أيضاً:

إكتطاظ السجون 330% ودعوات لاستعجال إخلاءات السبيل

كتبت زينب حمود في" الاخبار": تستعر أزمة السجون في لبنان بعدما وصلت نسبة الاكتظاظ إلى 330%. فالأزمة التي تعود إلى اعتكاف القضاة في الأشهر الخمسة الأخيرة من عام 2022 و«القصور» في قصور العدل، صارت «أكثر كارثية» مع نقل المساجين من سجون الجنوب وبعلبك كإجراء احترازي قبل توسع الحرب، وما يرافق ذلك من ضغوط نفسية على السجناء بسبب حشرهم «فوق بعضهم»، وانقطاع التواصل مع الأهل بعد نقلهم إلى أماكن بعيدة عن مكان سكنهم، والقلق الدائم عليهم. ويُضاف إلى ذلك النقص الحادّ في تأمين أبسط الاحتياجات من أكل وفرش وطبابة وغيرها جراء الأزمة الاقتصادية.

المفارقة أنّ أغلب السجناء في النظارات والمخافر والسجون في رومية وحلبا والقبة وزحلة وزغرتا وغيرها أتمّوا فترة التوقيف الاحتياطي من دون أن تجري محاكمتهم. فبحسب الأرقام الصادرة عن مديرية السجون في وزارة العدل، بلغت نسبة الموقوفين في النظارات 95% من السجناء في نهاية حزيران 2024، وناهزت 60% في سجون قصر العدل، فيما 40% فقط محكومون. ولم تخفّ حدّة الأزمة، رغم صدور تعميم عن النائب العام التمييزي بالتكليف، القاضي جمال الحجار، في 29 تشرين الأول الماضي، لتسهيل إجراءات تخلية سبيل الموقوفين عبر «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان» التي تتولى تسلّم طلبات الإخلاء بعد توقيع السجناء عليها، وتوصيلها إلى المراجع القضائية المختصة لبتّها بسرعة. «تسير العملية ببطء شديد»، بحسب رئيس الهيئة فادي جرجس، والسبب وراء تكديس ملفات السجناء دون محاكمتهم، «أنّ القضاة يأخذون وقتهم لبتّ طلبات الإخلاء العديدة، فيحضرون نصف نهار في الأسبوع، وكثيراً ما يرفضون هذه الطلبات رغم التمنيات بالتساهل أكثر مع الموقوفين في هذه الظروف». وإلى جانب بطء عجلة القضاء في بتّ ملفات إخلاء السبيل، ظهرت عثرة أخرى في طريق تخفيف معاناة السجناء، تتعلق بالكفالات المالية التي تطلبها المراجع القضائية كشرط لإخلاء السبيل، «فالهيئة غير قادرة على تأمينها، وهناك حالة في بعبدا، مثلاً، عالقة حتى تأمين الكفالة التي تساوي 200 مليون ليرة، وخلال الشهر المقبل سنكون أمام إخلاء سبيل ألف شخص من دون أن نعرف كيف سنؤمن 200 ألف دولار يحتاجون إليها»، كما يقول جرجس. ولأنّ «الدعم المادي الذي يصلنا من منظمات غير حكومية؛ من بينها المركز اللبناني لحقوق الإنسان CLDH غير كافٍ»، دعت الهيئة مجلس القضاء الأعلى إلى التعميم على القضاة بعدم وضع كفالات عالية استثنائياً خلال هذه الفترة. وفيما برزت مشكلة الوصول إلى ملفات المساجين في المناطق الساخنة بعد توزيع سجناء بعلبك والجنوب على زحلة ورومية، تولّى الجيش اللبناني أخيراً نقلها إلى قصر العدل في بيروت.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية
  • حرب لبنان.. سقوط قتلى وعدد كبير من المصابين في غارات إسرائيلية
  • وزارة العدل تنظم ورشة تكوينية لفائدة القضاة
  • إكتطاظ السجون 330% ودعوات لاستعجال إخلاءات السبيل
  • سياسة ترامب الخارجية ستُسرِّع مساعي الصين لقيادة العالم
  • الإعلان عن قائمة الناجحين في المسابقة الوطنية لتوظيف الطلبة القضاة
  • هجوم مُسلح على السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمّان
  • إطلاق نار باتجاه سفارة كيان العدو في العاصمة الأردنية
  • الحكومة الأردنية: حادث منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن
  • سماع طلقات.. الشرطة الأردنية تطوق محيط السفارة الإسرائيلية