أول عربي.. طبيب سعودي يفوز بجائزتين عالميتين في الطب المهني والبيئي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حصل الطبيب السعودي جليس محمد رضاوي على جائزتي ”الإنجاز مدى الحياة“ من الكلية الأمريكية في الطب المهني والبيئي، والمجموعة البريطانية في الطب المهني.
وتعد الجائزتان من أعلى الجوائز التي يمنحها تخصص الطب المهني والبيئي، حيث يعتبر الدكتور جليس أول سعودي وعربي، وأول شخص خارج الولايات المتحدة الأمريكية يحصل عليهما.
وقال الدكتور جليس لـ ”اليوم“: ”حصلت على الجائزتين الأولى في أبريل 2023، والثانية في ديسمبر 2023، وهما تكريم للإنجازات التي حققتها في مجال الطب المهني والبيئي على مدار أكثر من 25 عاماً، سواء داخل المملكة أو خارجها.“
وأضاف: ”أهدي هذه الجائزتين إلى بلدي المملكة العربية السعودية، وإلى جميع العاملين في مجال الطب المهني والبيئي في العالم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الطب المهني الطب البيئي
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."