بينهن وزيرات سابقات وبرلمانيات.. فعاليات نسائية مغربية تقدن مبادرة إنسانية لفائدة نساء وأطفال غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع تخليد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، الذي يصادف تاريخ الـ 25 نونبر من كل سنة، بادرت فعاليات نسائية مغربية، ظهر اليوم الاثنين 18 نونبر الجاري، إلى مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، قصد التدخل العاجل والفوري، من أجل وقف العدوان الذي تتعرض له النساء والفتيات بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وارتباطا بالموضوع، قام وفد يتألف من كل من "خديجة الزومي"، القيادية في حزب الاستقلال ورئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، "شرفات أفيلال"، الوزيرة السابقة والقيادية في حزب التقدم والاشتراكية، و"جميلة مصلي"، الوزيرة السابقة والقيادية في حزب العدالة والتنمية.. -قام- بتسليم عريضة إلى السيدة "ناتالي فوستير"، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، تضم 1127 توقيعا، لنساء مغربيات من مختلف الأطياف السياسية والحقوقية والجمعوية.. طالبن بضرورة وقف كل أشكال العدوان الذي يستهدف بشكل يومي نساء وفتيات وأطفال غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وجاء في نص العريضة الموجهة إلى الأمين العام الأممي:
بصفتنا منظمات مغربية مدنية السـياسـية تشتغل على قضـايا تهتم بالمرأة والطفل والأسرة، وتزامنا مع تخليد اليوم العالمي للعنف ضـد النسـاء الذي يحل في 25 نونبر من كل سـنة، وحيث أن منظمة الأمم المتحدة أشرفت على إطلاق حملة سنوية بهذه المناسبة تستغرق سـتة عشـر يوما من الفعاليات والأنشطة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة، بهدف القضاء النهائي للعنف ضد النساء بكل أنواعه.
ونحن نتابع تخليد الأمم المتحدة لهذه الحملة خلال هذه السـنة، تحقيقا لشعار إنهاء العنف ضـد النسـاء، أملا في مجتمعات خالية من العنف، نأسف لتزامن هذا الحدث الأممي النوعي مع حملة عنف خطيرة وغير مسبوقة تعيشها نسـاء غزة والنساء الفلسطينيات في الأراضـي الفلسـطينية لأكثر من سبعين يوما، حيث أكدت عدة تقارير لمنظمات أممية ودولية هول الأوضاع الكارثية والعنف الممنهج ضــد النســاء والأطفال بقطاع غزة طيلة أيام الحرب، يصــل حد التصفيات الجمـاعيـة والترحيل الجماعي وتدمير المدن والقرى والأحياء السكنية بشــكل كـامـل وممنهج، الشــيء الذي يعد جرائم حرب إبادة جماعية ضد الإنسانية تقوم بها دولة الأبارتيد العنصرية، ويشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف الأربع وكذا للقيم الانسانية والمواثيق الدولية ذات الصلة
خاصة مقتضيات القانون الدولي الإنساني.
مـا تعـانيـه المرأة في قطـاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في مدن وقرى ومخيمات اللجوء في الضفة الغربية والسجون الإسرائيلية، حيث تمارس على النســاء والفتيات أبشـع أنواع التعذيب والتنكيل والقتل، حيث حملات الاعتقال المتواصل وهدم البيوت وتفريغها من سكانها الأصليين وتعريض النسـاء مع أطفالهن وأسرهن لحملات التشريد الجماعي القسري عن منازلهم وقراهم، التي يتم هدمها و الاستيلاء عليها وتسليمها للمستوطنين، في تحد صارخ لكل اتفاقيات السلام المبرمة وكذا للمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالمناطق المحتلة، وتصـل معاناة النساء والفتيات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي لانتهاك جسيـم لكل حقوقهن التي يكفلها القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك التواصـل مع محاميهن أو عائلاتهن أو حتى الحصول على الخدمات الطبية الأساسية، حسب بيان صادر عن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخ فاتح دجنبر الحالي… (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زوبعة ترامب تعصف بوزارة الخارجية .. ما الذي يجري؟
سرايا - في إطار حملته التي بدأها منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض بتقليص النفقات الحكومية والحد من صلاحيات بعض المؤسسات، يعتزم الرئيس دونالد ترامب تقليص حجم وزارة الخارجية بشكل جذري، مما يتركها بعدد أقل من الدبلوماسيين، وعدد أقل من السفارات.
ويبدو أن إدارة ترامب، التي يغذيها إيلون ماسك وأتباعه، عازمة على تركيز الوزارة على مجالات مثل اتفاقيات الحكومة المعاملاتية، وحماية أمن الولايات المتحدة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي في أميركا.
تقليص أو إلغاء مكاتب
هذا يعني تقليص أو إلغاء المكاتب التي تروج لمبادرات القوة الناعمة التقليدية، مثل تلك التي تعزز الديمقراطية، أو تحمي حقوق الإنسان، أو تدعم البحث العلمي أو تعزز النوايا الحسنة في الخارج بشكل عام، وفق تقرير لموقع "بوليتكو".
فيما قد ترقى هذه التغييرات إلى إعادة هيكلة تاريخية للوزارة العريقة التي توسع نطاق عملها على مدى عقود من الزمن لتشمل مجموعة متنوعة من الجهود لتعزيز النفوذ الأميركي في الخارج.
وتم إرسال بعض هذه الأفكار في أوامر عامة وتصريحات من ترامب وآخرين. ووصف شخص مطلع على مناقشات وزارة الخارجية الداخلية ومسؤول أميركي سابق له علاقات بفريق ترامب تفاصيل إضافية حول الاستراتيجية وما سيتم تخفيضه.
انقسام الآراء بين مؤيد ومنتقد
في المقابل زعم المؤيدون أن التغيير من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء وزارة خارجية أكثر تركيزاً ومرونة في نفس الوقت، وهو ما من شأنه أن يخدم مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل.
لكن المنتقدين يقولون إن الإصلاحات قد تلحق الضرر بالولايات المتحدة في الأمد البعيد، خاصة أنها تتنافس وجهاً لوجه مع الصين الطموحة، لاسيما أن الصين تجاوزت في السنوات الأخيرة الولايات المتحدة في عدد مرافقها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى توسيع نفوذها الخارجي مع تضاؤل نفوذ واشنطن.
بدلاً من ذلك، فإن إدارة ترامب "ستقلص بشكل كبير نطاق الدبلوماسية الأميركية، وتقلص بشكل كبير الغرض من دبلوماسيتنا وممارستها وتعيدها، إن لم يكن إلى القرن التاسع عشر، على الأقل إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية"، وفق ما قال توم شانون، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية خدم في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين.
في موازاة ذلك تشير مواقف ترامب المناهضة للهجرة أيضاً إلى أن مكتب وزارة الخارجية الذي يركز على الهجرة واللاجئين قد يتعرض للإغلاق أو التقليص.
وبحسب شخص مطلع على المناقشات الداخلية، فمن المرجح أن يتم الاحتفاظ بمكتب الشؤون الاقتصادية، نظراً لوجهة نظر ترامب التي غالباً ما تكون معاملاتية تجاه العالم واهتمامه بتعزيز الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
تخفيض عدد الموظفين
كذلك كشف ذات المصدر المطلع أن قسم الشؤون القنصلية الذي يقوم بأعمال مثل التأشيرات وجوازات السفر ومساعدة الأميركيين العالقين في الخارج، سيظل ركيزة أساسية لوزارة الخارجية.
ومع ذلك، أوضح أن هذا القسم سيشهد بعض التخفيضات في عدد الموظفين.
بدوره برر جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، التغييرات التي طرأت على وزارة الخارجية بالإشارة إلى الوضع المالي الأوسع نطاقاً في أميركا، بأنها مدينة بمبلغ 36 تريليون دولار.
يذكر أن ترامب أصدر في هذا الشهر، أمراً تنفيذياً يدعو إلى "إصلاح معايير التوظيف والأداء والتقييم والاحتفاظ" بالخدمة الخارجية.
ومن المقرر أن تشمل التغييرات تجديد دليل الشؤون الخارجية وغيره من أسس الدبلوماسية الأميركية.
فيما يبدو أن الأمر التنفيذي يهدف إلى إنشاء مجموعة أكثر مرونة من موظفي وزارة الخارجية الذين يسهل طردهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1093
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 12:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...