حضرموت(عدن الغد)خاص.

عقد صباح اليوم الثلاثاء 19/12/2023م اجتماعاً بقاعة غرفة تجارة وصناعة حضرموت لمناقشة سبل إزالة الصعاب والمعوقات التي تواجه الشركات والمصانع العاملة في مديرية غيل باوزير.

وفي الاجتماع الذي تراسه الشيخ فارس خالد بن هلابي نائب رئيس مجلس غرفة تجارة وصناعة حضرموت وبحضور الأستاذ سالم عبدالله العطيشي مدير عام مديرية غيل باوزير والمهندس  حسن احمد باعوم مدير عام مكتب وزارة الصناعة والتجارة م/حضرموت الساحل وعدد من مدراء وممثلي الشركات والمصانع و العاملة في مديرية غيل باوزير والقى الشيخ فارس كلمة ترحيبية مشيداً بهذه المبادرة  لعقد الاجتماع من قبل مدير عام مديرية غيل باوزير موضحاً حرص الغرفة على معالجة الصعاب والمعوقات التي تواجه الشركات والمصانع في النطاق الجغرافي لمديرية غيل باوزير طالما وان هذا الاجتماع مخصص لهذا الغرض ورفعها للسلطة المحلية في حضرموت ومن ثم الى الجهات العليا ذات العلاقة.

وفي الاجتماع تحدث الأستاذ سالم عبدالله العطيشي مدير عام مديرية غيل باوزير موضحاً الهدف من الاجتماع بعد زيارته لمصنع المكلا للحديد والصلب ومعرفة الصعاب والمشاكل وطرحها على قيادة الغرفة.

 وتحدث في اللقاء المهندس حسن احمد باعوم  مدير عام مكتب فرع وزارة الصناعة والتجارة م/حضرموت الساحل معرباً عن سعادته بهذا اللقاء موضحاً ان نسبة كبيرة من ما تم طرحة في اللقاء من قضايا تتجاوز صلاحيات المكتب، موضحاً ضرورة معالجة الجبايات غير القانونية وبان هذه القضايا تحتاج لمعالجة مركزية.

وقد طرح مديرو الشركات والمصانع الحاضرة وممثليها القضايا التي انعقد الاجتماع لأجلها متحدثين ان حضرموت تمثل بيئة جاذبة للاستثمار في الوقت الحالي في ظل حالة الامن والاستقرار الذي تعيشه المحافظة ، كما تحدثوا بضرورة معالجة الجبايات الغير القانونية التي أدت الى ان تكون تكاليف النقل عالية جداً.

موضحين بانه لا توجد حماية حقيقة للمصانع المحلية بحيث لم تستطع الصناعة المحلية مواجهة حالة الإغراق للسوق من البضائع والمنتجات الأجنبية وضرورة معالجة موضوع الرسوم الجمركية وازالة الاستحداثات للنقاط في الجبايات الغير القانونية وان المصانع تتحمل أعباء مالية كبيرة خاصة فيما يتعلق باستهلاك الطاقة التي تصل تكاليفها من 70-75 %على المنتج وضرورة اتخاذ وزارة الصناعة والتجارة للإجراءات الحمائية لمسائل الأغراق واتخاذها التدابير الوقائية بالإضافة لمشاكل سعر صرف العملة الغير مستقرة وضرورة حماية المنتج المحلي. 

هذا وقد تمخض عن الاجتماع رفع مذكرة لمحافظ محافظة حضرموت وطلب عقد لقاء معه بحضور بعض ممثلي الشركات والمصانع الحاضرة هذا الاجتماع والطلب منه برفع مذكرة لوزير الصناعة والتجارة وتشكيل لجنة منهم مع قيادة الغرفة للقاء الوزير ومتابعة القضايا التي نوقشت في الاجتماع.

حضر الاجتماع الأستاذ مجدي مبارك بوعابس نائب مدير غرفة تجارة وصناعة حضرموت و مسؤول العلاقات العامة والاعلام بالغرفة الأخ سعيد صالح غودل ومدراء الشركات والمصانع العاملة في نطاق مديرية غيل باوزير.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الشرکات والمصانع الصناعة والتجارة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

المحافظ باراس: حضرموت تعيش غليانًا غير عادي ضد المحتل

يمانيون|  كشف محافظ حضرموت، اللواء لقمان باراس عن تدهور الأوضاع المعيشية في محافظة حضرموت، في ظل سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ للمحافظة.

وقال باراس في حوار خاص نشره موقع “المسيرة نت”: إن “هناك سخطًا كَبيرًا في الشارع الحضرمي، تجاه مشاريع الاحتلال ومخطّطاته”، مؤكّـدًا أن “أبناء المحافظة يعوِّلون على السيد القائد، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المسارات التي ستؤدِّي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت”.

إلى نص الحوار:

>>هناك حديثٌ عن وجود للأمريكيين والبريطانيين في محافظة حضرموت.. ما الصورةُ الواقعية لذلك؟

>> لم تكن لأمريكا وبريطانيا أطماعٌ في حضرموت فحسب، بل في الكثير من بلدان العالم؛ فبريطانيا كمثال استكبرت حتى قيل عنها إنها (بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس)، واستعمرت حتى أمريكا وكَثيرًا من بلدان العالم، ثم طغت واستكبرت. أمريكا هي الأُخرى، وكذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتكوَّنت مجموعةُ الدول الاستعمارية التي تغزو البلدان وتستعمرها لأهداف سياسية واقتصادية وجغرافية وعسكرية،… إلخ.

أما بالنسبة للسعوديّة والإمارات، فَــإنَّهما أدوات من أدوات الاستعمار؛ لتنفيذ ما يُملى عليهما من أمريكا وبريطانيا والصهاينة. تُعد السعوديّة مستعمرة لبريطانيا وأمريكا من خلال عدد الخبراء الأمريكيين والبريطانيين والطيارين الباكستانيين، لتشغيل الطائرات والأسلحة الأُخرى. ولم تظهر السعوديّة وذاع صيتها إلا بظهور النفط وزيادة عائداته الهائلة، فأصبحت دولة توسعية تريد المزيد والمزيد من مساحة الأرض، وبالذات الأراضي التي تختزن في باطنها الكثير من الثروات النفطية والمعدنية والسمكية. ورغم أن مساحة السعوديّة كبيرة ولها حدود مع العديد من الدول، بما في ذلك اليمن وغيرها من الدول، إلا أن سكانَها قليلون، ويأتي الطمع البريطاني والأمريكي في محافظة حضرموت، وكذلك الطمع السعوديّ الإماراتي في هذا الإطار (إطار الاحتلال ونهب الثروات). ولأن أمريكا تعتمد على السعوديّة في تغطية احتياجاتها من النفط بأسعار ضئيلة؛ فمن مصلحة أمريكا ودول الغرب أن تدعم السعوديّة في سياساتها التوسعية لاحتلال محافظة حضرموت وضمها للسعوديّة.

>> أطماع السعوديّة والإمارات المدعومتين من بريطانيا وأمريكا ستتحطم على صخرة وقوف الأحرار من أبناء حضرموت إلى جانب أبناء الشعب اليمني.

نحن نعتبر أن اليمن خرجت إلى النور بقيادة حكيمة لأنصار الله، تعمل ليلًا ونهارًا على ضوء توجيهات قائد الثورة الحبيب السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، ولكن لا يعني أن اليمن -وحضرموت جزء منها- لا تعاني من تحديات مُعظمها خارجية (بريطانية – أمريكية – سعوديّة إماراتية). ولكن برسوخ الوعي والإيمان القوي بالله سبحانه وتعالى وبصمود أحرار الشعب اليمني ومساندتهم لفلسطين ولبنان والعراق ومقاومة الأحرار للظلم والاستبداد والحروب التي لا تبقي ولا تذر كما نشاهدها اليوم في غزة ولبنان، فَــإنَّنا واثقون وبإذن الله أن النصر حليف المجاهدين في كُـلّ الجبهات وفي كُـلّ المجالات السياسية والاقتصادية… إلخ، في اليمن وفي ظل قيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي برهن وأكّـد للعالم كله بأن الأمريكيين نمور من ورق وأن النصر من عند الله وحده. وكم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن الله، كما جاء في القرآن الكريم.

>> كان لحضرموت دور تاريخي في النضال ومقاومة مشاريع الاحتلال والاستحواذ.. هل يدرك أبناء حضرموت ذلك الدور التاريخي الكبير، حَيثُ هو جزء من هُوية تلك المحافظة والجغرافية اليمنية الهامة؟

>>حضرموت منذ زمن طويل وطويل جِـدًّا لها تاريخٌ في مناهضة الاستعمار والوقوف في وجه أطماع آل سعود، وهو جزءٌ من تاريخ اليمن العام.

والحوادثُ التاريخية في حضرموت كثيرة، إلا أن القليل ممن كتب عنها، حتى إن أسماءَ العديد من قادة المقاومة ضد الاستعمار والغزوات للبرتغاليين على الشحر والبريطانيين والسعوديّين على شرورة وغيرها تكاد تندثر. ولا زالت أطماع آل سعود قائمة في حضرموت حتى اليوم، وهي أطماع ممتدة منذ زمن طويل عندما أتت شركة النقابة الشرقية العامة البريطانية عام 1907 م، طلبًا من السلطان صالح بن غالب بن عوض القعيطي، لاستكشاف النفط والمعادن وغيرها من الثروات؛ أي قبل عقدَينِ من العمل على استكشاف النفط في السعوديّة. ولكن بريطانيا أجلت العمل على استخراج النفط في حضرموت إلى أجل غير مسمى بعد اكتشافه، وفضلت استخراجه في السعوديّة ودول خليجية أُخرى لأسباب سياسية.

الجديرُ بالذكر أن السعوديَّةَ قد استخدمت بعضَ الوجهاء والمشايخ والتجار الحضارم ممن يحملون الجنسيةَ السعوديّة للعمل على ضم حضرموت للسعوديّة، وهي أطماع مفضوحة ومرفوضة من قبل جميع أبناء حضرموت، وفي مقدمتهم الأحرار أصحاب الضمائر الحية والهُوية الوطنية الإيمانية.

وحقيقة الأمر أن أبناءَ حضرموت كان لهم السبق في تأسيس العمل الثوري تحت غطاء الأندية الرياضية؛ لأَنَّ العديد من أبناء حضرموت قد تأثروا بالأفكار الثورية التحرّرية، من خلال هجرتهم إلى الهند وإندونيسيا وشرق إفريقيا، وشاهدوا، بل وشاركوا في الثورات التحرّرية في المهجر، وتشبَّعوا بالأفكار الثورية التحرّرية، وجلبوها إلى وطنهم حضرموت قبل قيام ثورتَي 26 سبتمبر و14 من أُكتوبر اليمنية.

>> حضرموت اليومَ تعيشُ حالةَ انقسامٍ أوجدها المحتلُّ السعوديّ والأمريكي والبريطاني.. ما طبيعةُ هذا الانقسامِ الحاصل هناك؟

>> في الوقت الحاضر، تعيشُ حضرموت غليانًا وحراكًا سياسيًّا غيرَ عادي بينَ مؤيِّـــد لأنصار الله بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبين مؤيد لسياسات السعوديّة والإمارات.

والفرق أن الأوَّلَ ممن يتمتعون بثقافةٍ عالية وروح وطنية، أَو لنقل هُويةً يمنية إيمانية وإيمانًا قويًّا بالله سبحانه وتعالى، ولا يرون المخرج للوضع الراهن إلا بهزيمة العدوّ، وبناء دولة يمنية قوية عادلة تقود الشعب اليمني كله إلى مستقبل أفضلَ بعيدًا عن هيمنة وتدخل القوى الخارجية.

والثاني يلهث خلف المصالح الشخصية والكسب المادي والثراء على حساب مصلحة المحافظة وشعبها، بل ومصلحة الوطن اليمني كله. وكل ما نراه يعتمل اليوم هو امتداد لسياسات سابقة للسعوديّة، أشرتُ لها في بداية الحديث منذ العام 1224هـ، وما تلتها من أحداث وحروب بعد استقلال جنوب اليمن مباشرة من الاحتلال البريطاني الذي دام 129 عامًا. فقد شكَّلت السعوديّة جيشًا من المرتزِقة ليحتل حضرموت، ولم تفلح، والشرح يطول، غير أن المساحة لا تتسع.

يكفي أن نقولَ باختصار: إن النصر حليف أحرار حضرموت واليمن أجمع، على الرغم من أن الأغلبية صامتة في حضرموت؛ بسَببِ القمع والتنصُّت واستخدام الجواسيس والمرتزِقة وضعيفي النفوس أصحاب الضمائر الميتة من قبل السعوديّة والإمارات.

>> ما حجم معاناة محافظة حضرموت في ظل حكومة المرتزِقة الفاسدة وأجندة المحتلّ الذي يسعى للسيطرة والاستحواذ على مقدرات حضرموت ومقدرات البلاد ككل؟

>> في الآونة الأخيرة، يمكن القول إنّ الحياة المعيشية في حضرموت ازدادت سوءًا من خلال غلاء الأسعار، وانهيار العُملة، وانعدام الخدمات، واختلال الأمن، تردِّي مستوى التعليم الذي كان طلاب حضرموت يتنافسون فيه على مراتب عُليا على مستوى الجمهورية؛ مما أَدَّى إلى سخط الشارع الحضرمي، وتنامي الوعي لدى الكثير من أبناء حضرموت بفشل مشاريع الاحتلال، الذي بثَّ الشائعات والدعايات الكاذبة بأنه سيجعلُ من حضرموت الرياضَ الثانية أَو دُبَي أُخرى.

غير أن الفترة كانت كافية لفضح أكاذيبه وفشل دعاياته، التي ضاق شعب حضرموت ذرعًا بها، وخرج بمظاهرات ووقفات، أولها المطالبة بتحقيق بعض المطالب، وثانيها المطالبة بخروج المحتلّ نهائيًّا من حضرموت. وعلى الرغم من العمل الحثيث من قِبل السعوديّة والإمارات لخلقِ مكونات حضرمية تتصارَعُ فيما بينها لتكونَ السعوديّة هي الخصمَ والحَكَمَ في الأخير، غير أن هذه السياسة زادت من سخط المثقفين في المدن والقبائل في الأرياف، وزادت من وعي الجماهير، الذي سيؤدي في الأخير إلى تفعيل انتشار المقاومة وزوال المحتلّ.

>> كيف تنظر حضرموتُ إلى موقف صنعاء الكبير في الساحة الإقليمية والدولية؟ هل يعوِّل أحرارُها على صنعاء في دعم نضالِهم للخلاص من المحتلّ الأجنبي؟

>> بالتأكيد يعول أبناء حضرموت على دور صنعاء الكبير والمشرِّف بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المساراتِ التي ستؤدي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية المحتلّة ذليلًا صاغرًا كما خرجت بريطانيا من عدن مهزومةً في الـ 30 من نوفمبر 1967م.

لقد كان لكلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وَقْـــــعٌ خَاصٌّ في قلوب الأحرار من أبناء حضرموت، حينما قال للمحتلّ السعوديّ والإماراتي ومعهم المحتلّ البريطاني والأمريكي: “ارحل ارحل من الريان، ارحل من المكلا”، وهي عبارة خرجت من القلب إلى القلب وتُعَدُّ عنوانًا واضحًا لأحرار حضرموت في نضالهم ضد المستعمرين حاضرًا وفي المستقبل القريب”.

>> كلمة أخيرة لكم؟

>> في الأخير، أود أن أهنِّئَ السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- والمشير الركن مهدي محمد المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى-، وكل أعضاء المجلس والمكتب السياسي. وأهنئ حكومة التغيير والبناء برئاسة الأُستاذ أحمد الرهوي، كما أهنئ كافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك.

كما أنني أوجه رسالتي إلى أبناء حضرموت خَاصَّة، وأبناء المحافظات اليمنية المحتلّة، وكل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، بأن يكونوا يدًا واحدة وصفًّا واحدًا في مواجهة المحتلّ ومشاريعه التي لا تخدُمُ سوى الصهاينة والأمريكيين، وأن يلبُّوا دعوةَ السيد القائد في مساندة أبناء غزةَ ولبنان والعراق، وكل المستضعفين في العالم بكل ما أوتوا من قوة.

المصدر/ موقع المسيرة نت/

مقالات مشابهة

  • حماية الأجور .. خطوة لبيئة عمل جاذبة تتصدر مخاوف الشركات
  • إسرائيل تبحث غدا بناء 2545 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس
  • المحافظ باراس: حضرموت تعيش غليانًا غير عادي ضد المحتل
  • جنوب السودان: مملكة كير.. مملكة الشركات المترامية الأطراف للعائلة الأولى في جنوب السودان
  • وزارة البيئة تبحث تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الصيني للاستثمار في إدارة المخلفات
  • غرفة تجارة إسطنبول تكشف ارتفاع التضخم الشهري إلى 3.79 بالمئة في آذار
  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الولايات المتحدة تبحث عن مقاتلة من الجيل السادس لتحل محل طائرة Super Horne القديمة
  • مشاهد مأساوية في إسطنبول.. مسنة تبحث عن الطعام في القمامة ورجل أعمال يتدخل
  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي