قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمواجهة عسكرية محتملة مع الصين.

وأضاف أوستن في مقابلة مع CNN: "هذا شيء يجب أن نكون مستعدين له دائما.. لكنني لا أعتقد أن المواجهة وشيكة أو لا مفر منها".

وأشار أوستن إلى أنه يعتبر أن وظيفته هي الاستمرار في دعم قوات الردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

إقرأ المزيد شمل وزارة الخارجية.. مزاعم أمريكية باختراق قراصنة صينيين لبريد مايكروسوفت الحكومي

وفي 5 يوليو، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن شحنات الأسلحة الأمريكية الجديدة إلى تايوان تحول الجزيرة إلى برميل بارود، وهو ما ترفضه الصين، متهمة الولايات المتحدة بزيادة درجة التوتر في مضيق تايوان، والتدخل بشكل صارخ في شؤونها الداخلية.

المصدر: ريا نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي البنتاغون المحيط الهادي بكين واشنطن

إقرأ أيضاً:

بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو. 

وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.

تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة. 

فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.

ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. 

كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
 توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية. 

فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يؤكد تعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق
  • وزير الدفاع الأميركي يرد.. مستعدون لأي حرب مع الصين
  • إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدن
  • الصين ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم.. الإعلان عن زيادة جديدة
  • تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • الصين ترفض بقوة قرار الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية إضافية على السلع المستوردة
  • البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
  • البنتاجون: الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على مواجهة التهديدات الإيرانية