البريطاني توبياس مينزيس: أتضامن وأدعم غزة من لندن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعرب الممثل البريطاني توبياس مينزيس، الذي أدى دور الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث في مسلسل "التاج" الشهير، عن تحديات التضامن مع فلسطين في ظل بيئة مسيطرة على التواصل، مشيراً إلى ألمه الشديد تجاه الأحداث المأساوية في قطاع غزة.
أبدى مينزيس الحائز على جائزة إيمي إمبي إمي الأمريكية، في مقابلة مع وكالة الأناضول في لندن، تعاطفه مع الضحايا الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم خلال الهجمات الإسرائيلية الطويلة التي طالت قطاع غزة لمدة 74 يومًا.
يذكر أن مينزيس اكتسب شهرة واسعة بفضل أدواره في مسلسلي "صراع العروش" و"التاج" اللذين يتناولان قصة العائلة المالكة البريطانية.
شارك الممثل البريطاني في إطار تعبيره عن التضامن، في "المسيرة الصامتة" في لندن، حيث أكد على أهمية دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين فقدوا حياتهم في غزة.
وأشار مينزيس إلى أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية الطبية في قطاع غزة، مؤكدا أن الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية دفعوا ثمنًا باهظًا خلال الفترة الأخيرة. وشدد على أن المسيرة الصامتة في لندن تأتي كرد فعل قوي على الانتهاكات التي يتعرض لها قطاع غزة.
وعندما سُئل الممثل البريطاني توبياس مينزيس عن مشاعره عند مشاهدة لقطات القتلى في غزة، أجاب قائلاً: "كانت تلك المشاهد سببًا في غمري بحزن عميق، ولذلك قررت المشاركة في المسيرة الصامتة".
وأوضح أن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية فقدوا حياتهم جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وشدد على أن هذه الهجمات "تشكل تهديدًا لمستقبل سكان غزة، وتجعل من الصعب تقديم الدعم الطبي اللازم للمدنيين المصابين، وهو أمر مأساوي".
كما أوضح مينزيس فيما يتعلق بالتخوف من التعرض للمقاطعة بسبب مشاركته في المسيرة الصامتة، قائلاً: "أعتقد أن المشاركة في المسيرة كانت قرارًا شخصيًا".
وأضاف: "نحن نمر بفترة ساخنة للغاية على الصعيدين السياسي والاجتماعي، ومن الصعب أن تكون إلى جانب فلسطين في بيئة تسيطر عليها المقاطعة، ولكنني أشعر أيضًا بأهمية تسليط الضوء على قضايا القانون الدولي الأساسية ومراقبة التزامها".
وأكد مينزيس على أهمية إيجاد حل نهائي للوضع في المنطقة، معبرًا عن دعمه لجهود التوصل إلى حل طويل الأمد. وختم بالقول: "أعتقد أن خرق القوانين الدولية في غزة أو التحايل عليها لن يكون في صالح أي شخص".
كما أكد الممثل البريطاني على أهمية وقف الهجمات على غزة "فوراً"، مشيرًا إلى أن ذلك يعد خطوة ضرورية للوصول إلى حل للصراع السياسي الطويل في المنطقة.
وركز على أن وقف إطلاق النار سيسهم بشكل فعال في توفير المساعدات للمدنيين، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والماء والدعم الطبي.
وأعرب الممثل البريطاني في رسالة موجهة إلى أهل غزة، عن حزنه العميق لما يمرون به، مؤكدًا على تضامنه الفعلي معهم ومشاهدته لمعاناتهم.
وقال: "هذا وضع محزن للغاية، أريد أن أعبر لكم عن حزني العميق لما ألم بكم. نحن نتضامن معكم بالفعل ونرى آلامكم. لقد تأثرت كثيرًا جراء رؤيتي للأطفال والأسر والمدنيين الذين تضرروا بسبب هذا الصراع".
وشهدت لندن منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تظاهرات تضامنية حاشدة كل سبت، تنديداً بالهجمات الإسرائيلية على غزة، حيث يشارك الممثل البريطاني في هذه المظاهرات للتعبير عن رفضه للعنف ودعمه للسلام في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة بريطانيا غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجمات الإسرائیلیة الممثل البریطانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لندن ترد على طرد دبلوماسي من موسكو بعد 3 أشهر
أعلنت الخارجية البريطانية، الخميس، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، رداً على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد اتهامه بالتجسس.
وأعربت الخارجية البريطانية في بيان عن رفضها "ترهيب موظفينا بهذه الطريقة، ولذا فإننا نتخذ إجراءاً مماثلاً".
وقالت إنها استدعت السفير الروسي، وأبلغته أن هذه الخطوة جاءت "رداً على قرار روسيا غير المبرر، والذي لا أساس له، بسحب أوراق اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
وحذرت من أن "أي إجراء آخر تتخذه روسيا سيعتبر تصعيداً، وسيتم الرد عليه وفقاً لذلك".
وكتب وزير الخارجية ديفيد لامي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن لندن "غير نادمة على أي إجراء في سبيل حماية مصالحنا الوطنية".
أضاف "رسالتي إلى روسيا واضحة، إذا اتخذتم أي إجراء ضدنا، فسوف نرد".
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر (تشرين الثاني)، وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس، في سلسلة اتهامات متبادلة، أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين، للاشتباه في ممارستهم التجسس، و"تهديد أمن روسيا".