هجمات الحوثيين ترفع أسعار البنزين في تركيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت أسعار البنزين في تركيا جراء هجمات الحوثيين في اليمن، على السفن التي تحمل البضائع إلى إسرائيل.
وبعد هجمات الحوثيين على السفن التي تحمل البضائع إلى إسرائيل، بدأت شركات النفط بتغيير مساراتها مما رفع من التكلفة.
وقررت شركة بريتيش بتروليوم (BP)، إحدى أكبر شركات الوقود العملاقة في العالم، تغيير مسارها، مما جعل أسعار خام برنت ترتفع.
وقال الخبير الاقتصادي سيربي: “لقد علقت شركة بريتيش بتروليوم مؤقتًا جميع استخداماتها في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين، وارتفع خام برنت بشكل حاد.
وسوف ترتفع هوامش المصافي أيضًا مع هذه التقلبات، وبينما تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، تحاول الدول العربية إيقافها، وسيكون من المتوقع أن تتجاوز أسعار النفط 80 دولارا”.
وتوقع سيربي أنه ستكون هناك زيادة في أسعار البنزين في تركيا بعد الحركة الصعودية لخام برنت، وعليه، سترتفع أسعار البنزين بمقدار ليرة و48 قرش، من المتوقع أيضًا أن ترتفع أسعار الديزل يوم الجمعة.
ومن غير المتوقع حدوث أي تغيير في أسعار غاز البترول المسال حتى الآن.
ويُباع سعر ليتر البنزين حاليا مقابل 33.02 ليرة في إسطنبول، و33.70 ليرة في أنقرة، و33.82 ليرة في إزمير.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین أسعار البنزین
إقرأ أيضاً:
سوريا ترفض أي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أنقرة، الأربعاء، رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان: "نرفض أن تكون سوريا منطلقا لأي تهديد للجوار التركي".
وتدور مواجهات في شمال سوريا بين فصائل مسلحة تدعمها تركيا والقوات الكردية السورية، ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وتصنفها "إرهابية".
وأوضح: "نعمل على حل قضايا المنطقة الشرقية بالحوار والتفاوض ونتوقع نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل"، بحسب الوكالة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا وشرقها.
تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
لكن الشيباني أشار إلى أن "الشعب السوري لن يقبل بالانقسام وليس من المنطق قبول أية مؤسسات خارج الإدارة المركزية، فهذا المسار ضروري لاستعادة سيادة سوريا".
من جانبه، أعرب نظيره التركي عن رغبة أنقرة في مساعدة الحكومة السورية الجديدة ضد تنظيم داعش.
وقال فيدان بعد اجتماعه مع الشيباني: "لقد أوضحنا أننا مستعدون لتقديم الدعم العملياتي في القتال ضد تنظيم داعش".
وأوضح: "كما قلنا دائما، نحن مستعدون لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة الجديدة لإدارة المخيمات والسجون" حيث يحتجز آلاف المتشددين وعائلاتهم ويديرها المقاتلون الأكراد في سوريا.
وقادت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله السورية قبل هزيمته في عام 2019.