الأورومتوسطي:71% من سكان غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت/
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع.
ووفقا لوكالة معا الفلسطينية اضاف المرصد في دراسة أن 98% من سكان قطاع غزة يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، و64% يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد الجوع.
وذكر أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف يبلغ 1.5 لتر للشخص الواحد يوميا في قطاع غزة.
ودعا إلى “تحقيق دولي محايد وعاجل في تصفية جيش العدو مدنيين فلسطينيين بعد اعتقالهم من مناطق متفرقة من قطاع غزة”، مشيرا إلى “تطابق شهادات جمعها مع ما كشفته صحيفة “هآرتس” بشأن جرائم إعدام ميداني نفذت بحق معتقلين، فيما قضى آخرون جراء التعذيب الشديد وسوء المعاملة خلال احتجازهم في معسكر للجيش يعرف باسم “سديه تيمان”، يقع بين مدينتي بئر السبع وغزة جنوبا”.
وذكر أن المعسكر المذكور تحول إلى سجن “غوانتنامو” جديد يتم فيه احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية جدا، داخل أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ودون طعام أو شراب لفترة طويلة من الوقت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.