فعاليات متنوعة احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية في مدرسة التآلف بالمصنعة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المصنعة- الرؤية
نظمت مدرسة التآلف للتعليم الأساسي بولاية المصنعة ملتقى "ولاء واحتفاء"، احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، حرصًا من المدرسة على غرس أهمية لغة الضاد في نفوس الطلبة، وذلك تحت رعاية المكرم جمعة خليفة البوسعيدي عضو مجلس الدولة، بحضور ومديرة المدرسة نادية الشبيبية، والمديرة المساعدة فتحية الجرادية، ومشرف المجال الأول حمد الغاربي، والمعلمون: علي البلوشي، وسالم الصبحي، فضلًا عن معلمات المدرسة والطلاب.
وأشرفت على تنظيم الملتقى معلمات المجال الأول بإشرف منسقة المجال الأستاذة خديجة المجينية، وتضمن الملتقى عدة فعاليات متنوعة ومبادرات. واشتملت الفعاليات على فقرة الإذإعة المدرسية التي تناولت قصة نزول الوحي، وكذلك تنظيم أوبريت مسرحي، وقصائد شعرية ومسابقات للطلاب.
ويُقام الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، والارتقاء بها، وإبراز المواهب الطلابية في مخالف الفنون الأدبية واللغوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«قدوة حسنة في قنا».. مدير مدرسة يتخلى عن مكتبه ويشارك في دهان فصول مدرسته
في مشهد إنساني نبيل يجسد أسمى معاني التفاني والانتماء، قام مدير مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة بمدينة قنا بمبادرة فريدة من نوعها، حيث تولّى بنفسه أعمال دهان فصول المدرسة، بمشاركة عدد من المعلمين والعاملين، إيمانًا منه بأن تطوير البيئة التعليمية يبدأ من الداخل، وبجهود ذاتية تعكس القدوة الحسنة وروح المبادرة الإيجابية.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي أكد في تصريحات رسمية على الانتهاء من أعمال دهان الفصول وتشجير المدارس بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال لا تهدف فقط إلى تحسين المظهر العام للمؤسسات التعليمية، بل تسهم بشكل مباشر في تهيئة بيئة صحية وآمنة للطلاب، من خلال توفير الظل في ساحات المدارس، وزيادة نسبة الأكسجين، وتعزيز الشعور بالراحة والانتماء لدى التلاميذ.
وقد أشار وزير التربية والتعليم إلى أهمية الحفاظ على نظافة الفصول وصيانتها بشكل دوري عقب الانتهاء من أعمال الدهان والتشجير، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل جزءًا لا يتجزأ من خطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية وتوفير بيئة محفزة للتعلم والإبداع.
وبتوجيهات مباشرة من هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، ومتابعة حثيثة من وفاء رشاد خلف الله، مدير عام إدارة قنا التعليمية، تم الانتهاء من أعمال التشجير وتجميل الفناء المدرسي بمدرسة ناصر الابتدائية المشتركة، حيث جرى غرس عدد من الأشجار المثمرة والظلّية، وتنظيم المساحات الخضراء بطريقة تسهم في تحسين المناخ المدرسي وتعزيز الجمال البصري داخل المدرسة.
أعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة، مؤكدين أنها تُعد نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني، ورسالة واضحة بأن القيادة التعليمية الحقيقية لا تقتصر على القرارات المكتبية، بل تُقاس بالفعل والمبادرة والتواجد الميداني.
وقالت مروة علي إحدى أولياء الأمور: "ما قام به مدير المدرسة يؤكد لنا أن أبناءنا في أيدٍ أمينة، تهتم بتوفير بيئة نظيفة ومحفزة للتعلم، ونحن كأولياء أمور نشعر بالفخر أن مدير المدرسة يعمل بنفسه من أجل أبنائنا."
وأضاف عبد الرحمن القرشي ولي أمر آخر "هذه اللفتة الطيبة أعادت إلينا الثقة في منظومة التعليم الحكومي، وأثبتت أن روح الانتماء والصدق في العمل لا تزال حاضرة بقوة في الميدان التربوي."
ولم تقتصر ردود الأفعال على الإشادة فقط، بل بادر بعض أولياء الأمور بالتطوع للمساعدة في بعض الأعمال البسيطة داخل المدرسة، تأكيدًا على دعمهم لهذه المبادرات الإيجابية التي تصب في مصلحة أبنائهم ومستقبلهم.
وفي هذا السياق، عبّر المعلمون المشاركون عن فخرهم بالانضمام لهذه المبادرة، مشيرين إلى أنها زرعت فيهم شعورًا بالرضا والمسؤولية، وأثبتت أن العمل الجماعي قادر على تحقيق نتائج ملموسة دون الحاجة إلى انتظار الدعم الخارجي.
وتُعد مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة من المدارس الرائدة على مستوى محافظة قنا، حيث تتمتع بتاريخ تعليمي عريق وكادر تدريسي مميز، وقد شهدت في الآونة الأخيرة عددًا من المبادرات التطويرية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم ومرافق المدرسة بما يواكب رؤية وزارة التربية والتعليم.
ويؤكد هذا النموذج من المبادرات الذاتية أن تطوير التعليم لا يحتاج فقط إلى موارد، بل إلى إرادة صادقة وقيادات واعية تؤمن بدورها الحقيقي في بناء الإنسان وغرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال الصاعدة.