هذه دلالات واعتبارات خوض نقابة الـFNE إضرابًا وطنيًّا ليومين فقط خلال الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
استأثر قرار الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي خوض إضراب وطني ليومين فقط خلال هذا الأسبوع باهتمام الشغيلة التعليمية الوطنية، لاسيما وأن باقي التنسيقيات برمجت 4 أيام اعتبارا من يوم غد الثلاثاء 19 دجنبر الجاري.
ولفهم دلالات ودواعي هذا القرار؛ قال كبير قاشا، عضو المكتب الوطني لـFNE، إنه "بعد لقاء الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، مرفوقة بمناضلين من التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 25 مكونا بالوفد الحكومي، والتشاور بشأن مجموعة من النقاط التي قدمت الوزارة عرضا بخصوصها؛ تم نقله للهياكل التقريرية للنقابة، خلص المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي إلى تفويض تدبير المعركة للمكتب الوطني في علاقته بالتنسيق الوطني".
وبالفعل، يضيف قاشا وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، "تم عقد اجتماع للتنسيق الوطني أمس الأحد 17 دجنبر الحالي من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الثالثة زوالا"، مشيرا في هذا الإطار: "اتُّفق خلاله على إعلان محطة إضراب خلال يومين فقط".
كما أردف أن هذا القرار يأتي "تعبيرا منا، أولا، عن نيتنا في الوصول إلى اتفاق ايجابي مثمر ينهي سعير الاحتقان، وثانيا تأكيدنا على استمرار النضال حتى تحقيق كل مطالبنا المشروعة".
وأمام هذا الوضع؛ أفاد عضو المكتب الوطني لـ FNE أن "ما نبحث عنه كجامعة وطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي ليس الإضراب من أجل الإضراب، لأننا لسنا من هواة العطل، ولكن الإضراب فرضته منهجية وزارة التربية الوطنية ونقاباتها الأربع في إفراغ هذا الحراك التعليمي من مضمونه، وعدم تحقيق مطالب الشغيلة".
وشرح قاشا: "حين أبدت الوزارة الوصية على القطاع انفتاحا على التنظيمات المناضلة والممثلة للشغيلة التعليمية؛ قررنا بدورنا تخفيض أيام الإضراب لنؤكد بأن السبب في تعطيل وشل الدراسة هو هذه الأطراف وليست الشغيلة التعليمية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي".
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي قررت خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة المقبلين، مع تنظيم وقفات إقليمية يوم الخميس اعتبارا من الساعة الـ11 صباحا، في انتظار التفاعل الإيجابي للحكومة مع مطالب الشغيلة التعليمية.
يُذكر أيضا أن التنسيقيات سطرت برنامجا نضاليا جديدا هذا الأسبوع يمتد لـ4 أيام إضافية، وسط دعوات إلى إنقاذ الموسم الدراسي من شبح سنة بيضاء يطل برأسه، ويهدد السنة الدراسية لأبناء المدرسة المغربية العمومية، التي توقفت بها العملية التعليمية التعلمية بشكل شبه كلي منذ 5 أكتوبر المنصرم، اليوم العالمي للمدرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً: