رئيس جامعة عدن يبحث مع اليونسيف إمكانية إدماج التغيير السلوكي والاجتماعي في الجانب الأكاديمي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
بحث معالي الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، صباح اليوم الثلاثاء، مع منظمة اليونسيف مجالات التعاون المشترك وسُبل تطويرها للنهوض بالعملية التعليمية والأكاديمية، وإمكانية إدماج برنامج التغيير السلوكي والاجتماعي في الجانب الأكاديمي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور لصور، بالأستاذ دينس، رئيس قسم التغيير السلوكي والاجتماعي في منظمة اليونيسيف باليمن، والأخت انصاف رشيد مسؤول قسم التغيير السلوكي والاجتماعي في مكتب اليونيسيف بعدن، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المنظمة وكافة التدخلات بجميع المجالات وتقديمها الدعم اللا محدود.
من جانبه أبدى دينس، رئيس قسم التغيير السلوكي والاجتماعي في منظمة اليونيسيف باليمن، استعداد المنظمة لدعم جامعة عدن ممثلة برئاستها، والعمل معها على تطوير الوسط الأكاديمي بما يتواكب مع التطور العالمي.
وناقش اللقاء جملة من القضايا، كانت أهمها العمل على إدماج برنامج التغيير السلوكي والاجتماعي في الجانب الأكاديمي، في كُلًا من: كلية الآداب وكلية الطب والعلوم الصحية.
حضر اللقاء الأستاذ، محمد حسن سالم، أمين عام الجامعة، الأستاذ، أديب عبدالكريم، الأمين العام المساعد، الدكتور، عبدالحكيم التميمي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور، جمال الحسني، عميد كلية الآداب، الدكتور، مصطفى أحمد صالح، مدير مكتب رئيس الجامعة، الأستاذ، نبراس الشرمي، مدير عام الاعلام، الدكتور، صالح باسردة، مدير عام الشؤون القانونية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برعاية الإمام الطيب...رئيس جامعة الأزهر وعميدة كلية الوافدين يفتتحان برنامج التحصين الفكري
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، يرافقهما الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ برنامج التحصين الفكري وتصحيح العقيدة الذي يعقد برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العلم هو الأساس، وهو الذي يقود، وبه تنهض الأمم؛ ولهذا يُعْنَى الإمام الأكبر بالوافدين ويحرص على تهيئة المناخ الملائم لهم؛ لتلقي العلم على يد أساتذة أجلاء يأخذون بأيديهم نحو الفكر الصحيح خاصة ما يتعلق بالعقيدة الإسلامية؛ حتى يعودوا خير سفراء لبلادهم.
وأشار إلى أن المستجدات كثيرة في عصرنا الحالي وإذا تحدث فيها من لا يعرف فإنه يضل نفسه ويدمر غيره وهو ما يستوجب التدريب والتحصين المستمر لطلاب العلم؛ لأن الإنسان إذا كان محصنًا من البداية استطاع أن يواجه المخاطر، أما إذا كان غير ذلك فإنه معرض لأن يميل مع الأفكار حيث مالت، فالفكرة المغلوطة إذا استقرت في القلب والعقل فإنها تحتاج إلى فكر مضاعف: الأول لتصحيح الفكر، والثاني لغرس الفكر الصحيح أما إذا كانت الفكرة صحيحة من البداية فإنها تستقر وتنفع، وشدد فضيلته على ضرورة إعادة ندوات الرأي والفكر التي يتناقش فيها الشباب مع العلماء.
وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، أن الإمام الأكبر منشغل بقضايا الأمة العربية وقضايا الإنسانية ويستنفر كل قطاعات الأزهر الشريف لتصحيح الفكر في عقول الشباب؛ لأنهم سواعد الأمة، وهم المعول عليهم في تصحيح الفكر في بلادهم ونشر الصورة الصحيحة عن الإسلام التي يريد البعض تشويهها، وأن هذا البرنامج ضمن الأعمال التي يقوم بها الأزهر الشريف في تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، وتوجيههم الوجهة الصحيحة نحو العقيدة والرد على كل ما يشغل اهتماماتهم من أسئلة يمكن أن تواجههم في المستقبل.
وأوضحت أن هذا البرنامج يشمل عدة محاضرات يتبعه لقاء فكري بين الطلاب وعدد من العلماء لطرح كل الآراء.
واستكمل الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين والدعوة الأسبق عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذا البرنامج من البرامج التي تعنى بعقول الشباب في زمن يتطلب منا النهوض بالعملية التعليمية والاطمئنان على أبنائنا الذين يحملون الراية في المستقبل كعلماء ودعاة ينشرون الفكر الوسطي في بلادهم.
96f9a6bd-7ee2-4e72-bd87-e2728136add0 1184e5b4-e6a1-4330-98ba-a2a7513eba97 e07cf2cc-2abd-4360-9aa0-0acc6b5b68d9