أخبار سارة لسكان إسطنبول وأنقرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عن تقليص مدة الرحلة بين أنقرة وإسطنبول إلى 80 دقيقة فقط، بفضل مشروع القطار الفائق السرعة الجديد. جاء هذا الإعلان خلال مناقشات ميزانية العام 2024 في الجمعية العامة للبرلمان التركي، حيث شارك الوزير بتفاصيل المشروعات الجارية والمخطط لها في قطاع النقل.
تأتي هذه التطورات في إطار الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، حيث تبرز تركيا جهودها في تحديث شبكات السكك الحديدية والبنية التحتية. كما أوضح الوزير أورال أوغلو أنه تم إنجاز أعمال ضخمة في قطاع النقل خلال 21 عامًا فقط.
كذلك تطرق الوزير إلى مشاريع أخرى في إسطنبول، مثل خط مترو مطار إسطنبول-جايريتيبه وخط القطار السريع بين أنقرة وإزمير، الذي من المخطط إتمامه بحلول نهاية عام 2026 أو عام 2027. وأكد على القيمة الإجمالية لاستثمارات الوزارة التي بلغت 250 مليار دولار في السنوات الـ21 الماضية، مشيرًا إلى أهمية هذه الاستثمارات في تحقيق التقدم التنموي للبلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول انقرة تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.