زوج يفشل فى الصلح مع زوجته طوال 11 عاما ويتقدم لمحكمة الأسرة لتسوية الخلاف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
" مازالت زوجتي على ذمتي رغم هجرها منزل الزوجية منذ 11 عاما، حاولت معها بكافة الطرق حتي تعود وتحل المشاكل وديا ولكنها رفضت، كما أنها ترفض تطليقي لها بسبب أطفالي التؤأم التي ترعاهم بحضانتها، لأعيش في عذاب بسبب الخلافات المستمرة بيننا".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء تقدمه بطلب تسوية للخلافات التي جمعته مع زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وتابع الزوج:"فشلت في إقناعها بالعودة لمسكن الزوجية، أصبحت معلق لا أستطيع الزواج بسبب تهديدها لى بحرماني من أولادي، داومت على سداد مبالغ مالية تتخطي الـ 20 ألف شهريا، وعندما كنت أشكوها لأهلها كانوا يتهموني أنني السبب في هجرها لى بسبب خيانتي لها- وفقا لوصفهم وادعاءات زوجتي الكيدية في محاولة منها لتشويهها سمعتي-، لأذوق العذاب بسبب عنف زوجتي وجبروتها".
وأشار الزوج: "وفرت لها النفقات اللازمة لأولادي، وتقدمت بطلب تسوية الخلافات بيننا، وطالبتها بالامتثال بالحضور خلال جلسات التسوية من أجل الطفلين فقط، ووافقت علي كل شروطها علي أمل الصلح ولكنها كانت تتفنن حتي يبقي الوضع كما هو عليه الآن".
وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية حاول الزوج الاتفاق مع زوجته على الصلح، وهو ما رفضته الزوجة رغم تقاضي الزوجة النفقات الواجبة على الزوج خلال سنوات دامت لـ 11 عاما، هجرت فيهم المنزل، ومكثت بمنزل عائلتها.
وتم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأمن يكشف مفاجأة في قضية وفاة مصرية سقطت من الطابق السابع
#سواليف
حسم مصدر أمني أردني، الجدل بشأن وفاة سيدة مصرية سقطت من الطابق السابع في المبنى الذي تقيم فيه رفقة زوجها، بعد اتهام أسرتها للزوج بالتسبب في مقتلها.
وقال مصدر أمني إن “السيدة المصرية المشار إليها تعرضت قبل أكثر من أسبوع للسقوط والوفاة من شرفة منزلها بعد خلاف مع زوجها”، مؤكدا أن “التحقيقات أثبتت ومن خلال فيديو وثق الحادثة أن السيدة أقدمت بنفسها أثناء الخلاف على إلقاء نفسها دون تدخل الزوج”.
وأشار إلى إرسال القضية والفيديوهات للمدعي العام “الذي قرر اعتبار السيدة ألقت نفسها”، فيما جرى “توقيف الزوج بتهمة الإيذاء البسيط قبل إلقائها لنفسها”.
مقالات ذات صلةوذكر المصدر الأمني الأردني، أن إدارة حماية الأسرة تولت رعاية طفلي الزوجين لحين حضور جدهما من مصر واستلامهما.
وأحدثت الواقعة ضجة كبيرة على مواقع التواصل في مصر، بعدما زعمت أسرة الزوجة “آية عادل” أن الزوج هو من دفع الزوجة أو ألقاها من شرفة سكنهما بالطابق السابع، وقالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن الزوجين كانت بينهما خلافات دائمة وأنه اعتدى عليها وهددها عدة مرات.
وطالبت الأسرة بالتحقيق مع الزوج بتهمة القتل العمد، لكن فيديوهات توثق الواقعة نشرتها وسائل إعلام مصرية وأردنية، أظهرت قفز الزوجة “لوحدها” كما أكد الأمن الأردني.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية