أمين عام رابطة العالم الإسلامي يشيد بعمارة المساجد في مصر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق لسيادته اليوم الثلاثاء 19/ 12/ 2023م، اليوم الثلاثاء 19/ 12/ 2023م بمسجد سيدنا عمرو ابن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة.
الأوقاف تصدر الطبعة الثالثة لموسوعة الثقافة الإسلامية انعقاد 20 درسًا منهجيًّا لواعظات الأوقاف بمختلف المحافظاتوخلال الجولة استمع الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى شرح تفصيلي من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حول أعمال التطوير التي تمت بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، وما تم من تجديدات بالمسجد، وما يتم في مصر من عمارة كبيرة وغير مسبوقة مبنى ومعنى لبيوت الله (عز وجل) بصفة عامة، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمام سيادته بعمارة بيوت الله (عز وجل)، وتوجيهاته المستمرة بشأن تطوير مساجد آل البيت.
وأشار وزير الأوقاف خلال الجولة إلى أن هناك الكثير من الأنشطة الدعوية والقرآنية التي تتم بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) وتحظى بإقبال كبير من رواد المسجد، وفي يوم الجمعة القادمة سيتم قراءة سورة الكهف الساعة العاشرة صباحًا، ثم عقب صلاة الجمعة تُعقد مقرأة الجمهور، ثم فقرة ابتهالية، ثم يقام مسرح عرائس للأطفال، ثم تكريم لعدد 20 من حفظة القرآن الكريم برواية حفص، وأربعة من حفظة القرآن الكريم بالقراءات العشر، هذا بالإضافة إلى برنامج ختم القرآن الكريم (صحح تلاوتك) الذي يتم عقده يوميًا عقب صلاة العشاء فضلًا عن الدروس الدعوية المتتابعة بالمسجد.
من جانبه أشاد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالتطوير الكبير لمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، وبجهود الدولة المصرية في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مختار جمعة وزير الأوقاف رابطة العالم الاسلامي العالم الإسلامی الدکتور محمد رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.