عربي21:
2025-01-31@23:43:02 GMT

تعرف على الدولة ذات الاقتصاد الأفضل أداء في عام 2023

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

تعرف على الدولة ذات الاقتصاد الأفضل أداء في عام 2023

نشرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تقريرا سلّطت من خلاله الضوء على أداء مختلف الاقتصادات حول العالم خلال سنة 2023.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن جميع المحللين توقّعوا تقريبًا حدوث ركود عالمي خلال سنة 2023 حيث كافح محافظو البنوك المركزية التضخّم المرتفع بانتهاج استراتيجيات خاطئة.

مع ذلك، نما الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3 بالمائة وتمكنت أسواق العمل من الصمود، بينما معدلات التضخم آخذة في الانخفاض، وشهدت أسواق الأسهم ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة - لكن هذا الأداء الإجمالي يُخفي تباينًا واسعًا.

جمعت المجلة بيانات حول خمسة مؤشرات اقتصادية ومالية -التضخم، ونطاق التضخم، والناتج المحلي الإجمالي، والتوظيف، وأداء سوق الأوراق المالية- لحوالي 35 دولة معظمها غنية، وصنّفتها حسب أدائها في هذه المقاييس، للحصول على درجة إجمالية لكل منها.

تحتل اليونان صدارة القائمة للسنة الثانية على التوالي، وهي نتيجة ملفتة للانتباه بالنظر لاقتصاد كان حتى وقت قريب مثالا لسوء الإدارة. وباستثناء كوريا الجنوبية، كانت العديد من الدول التي حققت أداء بارزًا في الأمريكيتين. تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة ثم كندا وتشيلي في مراكز ليست بعيدة عنها. في المقابل، كان أداء العديد من دول شمال أوروبا ضعيفا بما في ذلك بريطانيا وألمانيا والسويد وآخرها فنلندا.

وأوضحت المجلة أن التحدّي الكبير خلال سنة 2023 تمثّل في كبح جماح ارتفاع الأسعار. يركّز المؤشر الأول على التضخم "الأساسي"، الذي يستثني عوامل متغيّرة على غرار الطاقة والغذاء، ما يجعله مؤشرًا جيدًا لقياس الضغوط التضخمية الكامنة. تمكّنت اليابان وكوريا الجنوبية من الحفاظ على استقرار الأسعار. وفي سويسرا، ارتفعت الأسعار الأساسية بمقدار 1.3 بالمائة على أساس سنوي، لكن في مناطق أخرى من أوروبا، لا تزال العديد من الدول تواجه ضغطًا حاسمًا. يبلغ معدل التضخم الأساسي في المجر حوالي 11 بالمائة على أساس سنوي. وتعتبر فنلندا من البلدان الأكثر تضررًا من أزمة التضخم المتفشية.


أصبح التضخم في أغلب الدول أقل تجذرًا وذلك حسب مؤشر "نطاق التضخم"، الذي يحسب حصة السلع في سلة أسعار المستهلك حيث ترتفع الأسعار بأكثر من 2 بالمائة على أساس سنوي. في دول مثل تشيلي وكوريا الجنوبية زادت البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل كبير خلال سنة 2022، قبل نظرائهم في الدول مرتفعة الدخل. ويبدو أنهم في الوقت الراهن يجنون فوائد هذه الخطوة، حيث تراجع معدل التضخم في كوريا الجنوبية من 73 بالمائة إلى 60 بالمائة.

وأضافت المجلة أن المؤشّرين التاليين ــنمو التوظيف والناتج المحلي الإجمالي ــ يشيران إلى مدى قدرة الاقتصادات على تلبية احتياجات الناس العاديين. لم يكن أداء أي دولة بهذين المؤشرين جيدًا خلال سنة 2023. لكن أقلية صغيرة فقط من البلدان شهدت انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي. كانت أيرلندا هي الأسوأ أداء، حيث تراجع معدل نموها بنسبة 4.1 بالمائة، وكذلك أداء بريطانيا وألمانيا. وتواجه ألمانيا تداعيات صدمة أسعار الطاقة والمنافسة المتزايدة من جانب السيارات الصينية المستوردة. أما بريطانيا فلا تزال تتعامل مع تداعيات خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وتابعت المجلة أن أداء الولايات المتحدة كان جيدا فيما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي والتوظيف. فقد استفادت من إنتاج الطاقة إلى مستويات قياسية، فضلا عن آثار حزمات التحفيز المالي السخية ما بين 2020 و2021. ومن المحتمل أن أكبر اقتصاد في العالم نجح في تحسين أوضاع بلدان أخرى. وعلى الرغم من حربها على غزة تأتي "إسرائيل"، التي تعتبر أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، في المركز الرابع في الترتيب العام.

وأشارت المجلة إلى أن سوق الأوراق المالية الأمريكية، المليئة بالشركات المستعدة للاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي، كان من الممكن أن تحقق نتائج جيدة. لكن في الواقع بعد تعديله ليتناسب مع التضخم كان أداءها متوسطًا. علاوة على ذلك، كان أداء سوق الأسهم الأسترالية، المليء بشركات السلع الأساسية ضعيفًا. وقد انخفضت أسعار الأسهم في فنلندا. وعلى النقيض من ذلك، تشهد الشركات اليابانية ازدهارًا، إذ تعد سوق الأوراق المالية في البلاد أحد أفضل الأسواق أداء هذه السنة بتسجيل ارتفاع في قيمتها الحقيقية بنحو 20 بالمائة.

وأكدت المجلة أن القيمة الحقيقية لسوق الأوراق المالية في اليونان شهدت ارتفاعًا بأكثر من 40 بالمائة، لا سيما بعد تهافت المستثمرين على الشركات اليونانية في الوقت الذي تنفذ فيه الحكومة سلسلة من الإصلاحات الداعمة للسوق. ومع أن البلاد لا تزال أفقر بكثير مما كانت عليه قبل الانهيار الكبير في أوائل سنة 2010، إلا أن صندوق النقد الدولي الذي كان في يوم من الأيام عدو اليونان، أشاد في بيان له مؤخرًا بـ "التحول الرقمي للاقتصاد وزيادة المنافسة في السوق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاقتصادات التضخم اليونان اقتصاد اليونان تضخم المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوق الأوراق المالیة المحلی الإجمالی خلال سنة 2023 المجلة أن

إقرأ أيضاً:

«ترامب» ينتقد أداء الفيدرالي بعد تثبيت الفائدة

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، تعامل الاحتياطي الفيدرالي مع التضخم والتنظيم المصرفي، في أعقاب قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند 4.25 في المائة – 4.5 في المائة.

في منشور على منصة «تروث سوشيال»، اتهم ترمب «الاحتياطي الفيدرالي» ورئيسه جيروم باول بسوء التعامل مع الاقتصاد، قائلاً إنهم «فشلوا في وقف المشكلة التي خلقوها مع التضخم».

وتعهد في منشور بمكافحة التضخم من خلال توسيع إنتاج الطاقة والتخفيضات التنظيمية، بينما ندد بتركيز «الاحتياطي الفيدرالي» على مبادرات المناخ وبرامج التنوع.

وجاءت تعليقات ترمب بعد ساعات فقط من إبقاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على أسعار الفائدة وإنهاء سلسلة من 3 تخفيضات متتالية بدأت في سبتمبر.

وقال باول “إن البنك ليس «في عجلة من أمره» لخفض المزيد، نظراً لعدم اليقين الكبير بشأن الاتجاه الذي قد يتجه إليه الاقتصاد”.

وكتب ترمب: «لقد قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بعمل فظيع في تنظيم البنوك»، ووعد بأن إدارته «ستطلق العنان للإقراض لجميع الشعب والشركات الأميركية» من خلال الإصلاحات التنظيمية التي تقودها وزارة الخزانة.

وكان ترمب قد وعد بتغييرات كبيرة في الاقتصاد الأميركي، مع دعوات لفرض تعريفات جمركية شاملة، وترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وتخفيضات كبيرة في الضرائب واللوائح.

وحذر بعض خبراء الاقتصاد من أن بعض هذه السياسات قد تضع ضغوطاً تصاعدية على الأسعار، على الأقل في الأمد القريب، وهي المخاوف التي قال باول إن البعض في البنك يتشاركها.

ودافع هوارد لوتنيك، الذي اختاره ترمب لقيادة وزارة التجارة، عن خطط التعريفات الجمركية ورفض المخاوف بشأن التأثير على الأسعار في جلسة ترشيحه.

لكن باول قال “إن المسؤولين ما زالوا لا يملكون سوى القليل من الإحساس بكيفية تنفيذ هذه الخطط”. وأضاف في مؤتمر صحافي لمناقشة قرار سعر الفائدة: «اللجنة في وضع انتظار لمعرفة ما سيحدث».

وتضمنت وعود حملة ترمب الدعوات إلى خفض أسعار الفائدة، وهو ما من شأنه أن يخفف العبء عن المقترضين.

وقد أثار ذلك جدالاً حول ما إذا كان سيحترم تقليد استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المفترض أن يبقيه مركزاً على صحة الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل ومعزولاً عن السياسة.

وقال باول للصحافيين إنه «لم يكن له أي اتصال» مع ترمب وأن البنك كان يركز على البيانات في تحديد الأسعار.

لكن الأسئلة التي واجهها باول حول كيفية تعامل الاحتياطي الفيدرالي مع أمر جديد من البيت الأبيض بإلغاء برامج التنوع – ولماذا انسحب من مجموعة عالمية من البنوك المركزية تركز على مخاطر تغير المناخ على النظام المالي – أكدت التحديات التي سيواجهها في إبقاء البنك فوق المعركة السياسية.

فقال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يراجع أمر الرئيس، موضحاً أن تركيز المجموعة توسع إلى مناطق بعيدة جداً عن الاحتياطي الفيدرالي.

وقال: «أنا مدرك لكيفية ظهوره لكنه لم يكن مدفوعاً بالسياسة حقاً».

مقالات مشابهة

  • الذهب يتجاوز عتبة 2,800 للمرة الأولى في تاريخه
  • الإحصاء: الناتج المحلي الإجمالي ينمو 4.4% خلال الربع الرابع من عام 2024
  • «ترامب» ينتقد أداء الفيدرالي بعد تثبيت الفائدة
  • خلال الربع الرابع 2024.. الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة ينمو 4.4%
  • موقع يرجح ارتفاع نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 4.4%
  • “هيئة الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 4.4% خلال الربع الرابع من عام 2024
  • “الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 4.4% خلال الربع الأخير من 2024
  • الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة وتخوفات من انكماش الناتج المحلي
  • أسامة كمال: عملية 7 أكتوبر 2023 صفعة قوية وتدمير لأكذوبة الموساد