أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا والمملكة المتحدة ستدعمان أوكرانيا في أزمتها الحالية "مهما استغرق الأمر".
وجاءت تصريحاته وسط تصاعد القلق في كييف إزاء تململ لدى دول الغرب بعد سنتين تقريبا على بدء الأزمة في فبراير 2022.
وقال كاميرون، عقب محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا في العاصمة باريس، إن "بريطانيا وفرنسا من أشد المؤيدين لأوكرانيا وسنواصل ذلك مهما استغرق الأمر".


من جهتها، قالت كولونا إن فرنسا وبريطانيا "تعملان جنبا إلى جنب منذ البداية" لمواجهة الأزمة.
وأضافت "نأمل في أن يُعزّز هذا التعاون بشكل أكبر"، معتبرة أن "من الواضح أن مصير أوكرانيا على المحك، وكذلك أمن القارة الأوروبية".

أخبار ذات صلة فرنسا تدعو إلى ضبط النفس لتفادي التصعيد في جنوب لبنان الدنمارك والسويد ترسلان دبابات قتالية لأوكرانيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا فرنسا ديفيد كاميرون أوكرانيا مساعدات

إقرأ أيضاً:

ادعاء إسرائيلي.. تخطيط هجمات البيجر بلبنان "استغرق أكثر من عقد"

ادعى مسؤول كبير سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، أن التخطيط لهجمات أجهزة النداء "البيجر" في لبنان التي استهدفت عناصر حزب الله في سبتمبر/ أيلول الماضي "استغرق أكثر من عقد من الزمن".

 

وقال "أ"، وهو الاسم الأول لمسؤول في "الموساد" لهيئة البث الإسرائيلية، عن استخدام أجهزة "البيجر"، التي تُعتبر تقنية قديمة، لتنفيذ العملية: "الاختيار كان مدروسًا بعناية".

 

وأردف: "هذا أحد المخاطر التي ترافق أي عملية، عندما هجرت معظم الجهات هذه التقنية، كنا نعلم أن من بقي يعتمد عليها هم الأكثر تورطًا، وهم عناصر حزب الله".

 

وأضاف: "استغرقت العملية أكثر من عقد من التخطيط، وشملت بناء ثقة مع العميل المستهدف، وتطوير التكنولوجيا، والحفاظ على الوضع القائم لدى العدو دون إثارة الشكوك"، دون مزيد من التفاصيل.

 

ووفقا له، "استغرق التحضير للعملية عشر سنوات، وكان توقيتها النهائي مثاليًا".

 

وادعى المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق أن "العملية أحدثت تحوّلًا كبيرًا في الساحة الشمالية (الحدود بين إسرائيل ولبنان)، حيث بدأت ضد حزب الله لكنها امتدت لتؤثر على سوريا وإيران والمحور الشيعي بشكل عام".

 

وقال إن "ما يميز هذه العملية عن غيرها هو استهداف العناصر البشرية بشكل مباشر، على عكس العمليات التي تركز عادةً على أهداف عسكرية مثل الأنفاق والصواريخ".

 

ورأى أن "هذه العملية غيرت قواعد اللعبة. استهداف العناصر البشرية المؤثرة قلل من عدد المشغلين والقادة، مما خلق عنق زجاجة في عمليات العدو".

 

مسؤول الموساد السابق ادعى أيضا أن "العملية لم تكن فقط ضربة تقنية، بل استراتيجية، أضعفت القدرات البشرية لحزب الله بشكل كبير".

 

وشهد لبنان يومي 17 و18 سبتمبر الماضي موجتين من التفجيرات المتزامنة استهدفت الآلاف من أجهزة الاتصال المحمولة، وأبرزها "البيجر" التي يستخدمها عناصر "حزب الله" وجهات أخرى، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى.

 

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


مقالات مشابهة

  • ادعاء إسرائيلي.. تخطيط هجمات البيجر بلبنان "استغرق أكثر من عقد"
  • بريطانيا: روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية بهذه "الحيلة"
  • السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة
  • طائرات دون طيار خادعة..بريطانيا: هكذا ترهق روسيا دفاعات أوكرانيا
  • أمين عام الناتو ورئيس ليتوانيا يبحثان تعزيز الدعم لأوكرانيا
  • خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • خبير بشؤون شرق أوروبا: ترامب سيعيد النظر في دعم أمريكا لأوكرانيا
  • خبير: ترامب سيعيد النظر في الدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا
  • بوتين يحذر من اقتراب اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً