أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا والمملكة المتحدة ستدعمان أوكرانيا في أزمتها الحالية "مهما استغرق الأمر".
وجاءت تصريحاته وسط تصاعد القلق في كييف إزاء تململ لدى دول الغرب بعد سنتين تقريبا على بدء الأزمة في فبراير 2022.
وقال كاميرون، عقب محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا في العاصمة باريس، إن "بريطانيا وفرنسا من أشد المؤيدين لأوكرانيا وسنواصل ذلك مهما استغرق الأمر".


من جهتها، قالت كولونا إن فرنسا وبريطانيا "تعملان جنبا إلى جنب منذ البداية" لمواجهة الأزمة.
وأضافت "نأمل في أن يُعزّز هذا التعاون بشكل أكبر"، معتبرة أن "من الواضح أن مصير أوكرانيا على المحك، وكذلك أمن القارة الأوروبية".

أخبار ذات صلة فرنسا تدعو إلى ضبط النفس لتفادي التصعيد في جنوب لبنان الدنمارك والسويد ترسلان دبابات قتالية لأوكرانيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا فرنسا ديفيد كاميرون أوكرانيا مساعدات

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا”، بالتزامن معلومات أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.

وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً.

وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.

وفي سياق آخر، قال مسؤول دفاعي أمريكي، “إن الولايات المتحدة ستنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا”.

وكانت الصواريخ مخزنة في إسرائيل لأكثر من 30 عاما، ومنذ الصيف الماضي، دارت مناقشات حول نقل الصواريخ من إسرائيل إلى أوكرانيا، حيث كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يأملون في نجاح الجهود لإرسال الصواريخ غير المستخدمة إلى كييف.

ذكر موقع “أكسيوس”، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن “الجيش الأميركي نقل هذا الأسبوع حوالي 90 صاروخاً لمنظومات باتريوت من مستودع في إسرائيل إلى بولندا من أجل شحنها إلى أوكرانيا”.

وأوضح الموقع أنه في أبريل 2024، قام الجيش الإسرائيلي “بإيقاف عمل نظام الدفاع الجوي باتريوت رسمياً”، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار تم لأن “إسرائيل طورت أنظمة دفاع جوي خاصة بها، واستخدمت معظم بطاريات باتريوت للتدريب أو بقيت في التخزين”.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وألمانيا وفرنسا يصدرون بيانا بشأن حظر إسرائيل وكالة الأونروا
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا ترفض قانونا إسرائيليا يحظر الأونروا
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعبر عن قلقها إزاء قانون إسرائيلي بشأن الأونروا
  • بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
  • بوتين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
  • فرنسا تدعو إلى اجتماع بشأن أوكرانيا في 12 فبراير المقبل
  • أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • التعليم العالي: تعزيز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا في المجالات الحيوية
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم للنداء الـ 11 من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراة بين مصر وفرنسا