حجز قضيتي الاعتداء على القاضي الاثوري والمتهمين الـ206 بالتزوير العقاري للحكم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
أقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة ، اليوم، حجز قضية الاعتداء على رئيس المحكمة التجارية بأمانة العاصمة القاضي خالد الاثوري ، للحكم في الـ 30 من ديسمبر الجاري.
واستمعت المحكمة في جلستها برئاسة القاضي يحيى عبدالكريم المنصور ، وحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر ، إلى المرافعات الختامية في القضية .
وكانت المحكمة بدأت في الرابع من نوفمبر الماضي أولى جلساتها في القضية والمتهمين فيها أربعة أشخاص بإطلاق الرصاص على القاضي خالد الأثوري في السادس من اكتوبر ، وإصابته بعدة أعيرة نارية في أماكن متفرقة من جسمه بسبب أدائه لعمله في نظر قضية رهن التنفيذ.
كما أقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، حجز قضية المتهمين الـ 206 بجرائم تزوير محررات عقارية ، للحكم في التاسع من مارس القادم .
وكانت المحكمة بدأت أولى جلساتها في القضية في الرابع من أكتوبر 2021م .
وشمل قرار الاتهام في هذه القضية، تهمًا باصطناع محررات رسمية عبارة عن وثائق (فصول- بصائر) تعود إلى العام 1335 هجرية، وتواريخ لاحقة بهدف الاستيلاء على مال الوقف في المناطق الكائنة في دار سلم وما جاورها بمديرية سنحان محافظة صنعاء.
كما قاموا باصطناع محررات بيع وشراء استولوا من خلالها على محلات – دكاكين وأرض في منطقة الروضة، ومناطق أخرى من مال الوقف، إلى جانب انتحال البعض منهم لصفة أمين شرعي، وكذا استغلال البعض لوظائفهم القضائية والعسكرية والمدنية، ومكانتهم الاجتماعية “مشايخ” وأعمالهم كمقاولين للوصول إلى مآربهم في الحصول على فائدة مادية لأنفسهم وغيرهم دون وجه حق .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خالد ميري يكتب: «الصحفيين العرب» والعاصمة الجديدة
قبل 60 عاماً، وعندما استضافت مصر فى الإسكندرية القمة العربية لدعم فلسطين.. خرج اتحاد الصحفيين العرب إلى النور كأحد قرارات القمة المهمة، احتضنت مصر الاتحاد فى القاهرة، ولم تتأخر الدولة عن دعمه ورعايته، وحتى عندما خرج من مصر لفترة قصيرة، بعد اتفاقية السلام، سرعان ما عاد إلى القاهرة بإجماع عربى منذ عام 1996.
الاتحاد، الذى يستعد لاحتفالية كبرى «الصحافة والإعلام فى وطننا العربى» بمناسبة مرور ٦٠ عاماً على إنشائه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، احتفل الأسبوع الماضى بتسلُّم مقره الجديد بالقاهرة بشارع عبدالخالق ثروت العريق بوسط العاصمة.. تسليم المقر الجديد جاء بتوجيهات الرئيس السيسى خلال لقائه مع أعضاء الأمانة العامة للاتحاد.. توجيهات تم تنفيذها على الفور بقرار من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وجاء التسليم بحضور د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، المسئولة عن إدارة أصول الدولة والتى لا تتوقف عن العمل أبداً.. والكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومؤيد اللامى، رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين.
كما حضر معنا من الأردن عبدالوهاب الزغيلات، رئيس لجنة الحريات، والهاشمى نويرة، مستشار الاتحاد من تونس، والدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ ومستشار الاتحاد، وحاتم زكريا، الأمين المالى، وعابى فارح، من الصومال، عضو الأمانة العامة.. وفور تسلُّم المقر الجديد بدأت عملية تجهيزه استعداداً للافتتاح الكبير والاحتفال بمرور ٦٠ عاماً على إنشاء الاتحاد.
تخصيص المقر الجديد للاتحاد يؤكد تقدير الرئيس السيسى للصحافة والإعلام بمصر والوطن العربى، ودورهما المهم للدفاع عن وحدة الصف العربى والقضايا العربية، والتصدى للمنظمات الأجنبية التى لا همَّ لها إلا التدخل فى شئوننا العربية، وكشفت حرب الإبادة الجماعية على غزة أنها منظمات لا تعرف عن الحرية وحقوق الإنسان إلا ما يخدم أغراضهم السياسية وأهدافهم العدوانية التوسعية.. كما سيكون المقر الجديد مسرحاً لتدريب شباب الصحفيين والإعلاميين على أحدث وسائل العمل فى مهنة تعرف الجديد كل يوم ولا تتوقف عن التطوير.
بعد تسلُّم المقر كانت الزيارة الأولى لوفد الصحفيين العرب إلى العاصمة الإدارية الجديدة بصحبة الكاتب الكبير كرم جبر، زيارة وإن تأخرت لكنها جاءت فى وقتها، وانتهت بموجة إعجاب وكلمات مديح لا تتوقف للجمهورية الجديدة والإعجاز الذى تحقق فى العاصمة الجديدة خلال ٧ سنوات فقط، الصحراء الجرداء تحولت لأهم مدينة فى الشرق الأوسط بعقول وأيادٍ مصرية، وبمتابعة يومية من زعيم ورئيس يبنى ويحمى ويقود مصر إلى المستقبل وسط أزمات عالمية وإقليمية طاحنة، وكان طلب الأشقاء العرب الوحيد هو تنظيم زيارات منتظمة للإعلام العربى والأجنبى للعاصمة الجديدة ليشاهدوا بأعينهم كيف حققت مصر المستحيل، وكيف بنت المدينة الأحدث والأجمل فى منطقتنا خلال هذه السنوات القليلة.
زيارة العاصمة كانت محطتها الأخيرة بمكتب المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة، الذى شرح الإعجاز ببساطة، وكيف أن الشركة تحولت إلى واحدة من أهم الشركات العقارية بالشرق الأوسط بأصول تقترب من تريليون جنيه، الشركة لم تحصل على مليم من خزانة الدولة ولكنها سددت العام الماضى ١١ مليار جنيه ضرائب لخزانة الدولة وحققت ٢٧ مليار جنيه أرباحاً وستتجاوز هذا العام ٣٢ مليار جنيه.
المرحلة الأولى بمساحة سنغافورة على مساحة ٤٠ ألف فدان، وبدأ التخطيط للمرحلة الثانية على مساحة ٤٠ ألف فدان أيضاً، وعندما تكتمل العاصمة الجديدة ستكون ٣ أضعاف مساحة القاهرة، هى مدينة ذكية بالكامل وخضراء، فمساحة الحدائق والمساحات المفتوحة تمثل ٤٥٪ من مساحتها، فالنهر الأخضر يمتد على ألف فدان وحديقة الشعب على ٤٠٩ فدادين، فى العاصمة الجديدة الإسكان متاح لجميع المصريين والعرب والأجانب من أفخم إسكان فى العالم إلى الإسكان الاجتماعى للشباب، والبنية التحتية متكاملة، ووسائل النقل عالمية.. عاصمة تحقق جودة الحياة لكل سكانها وكل زوارها وتضمن استدامة الجودة، وهى الأهم.
الشائعات:
من أهم جلسات النقاش المفتوح التى عقدها المجلس الأعلى للإعلام فى الفترة الأخيرة كانت جلسة دور الإعلام والصحافة فى مواجهة الشائعات.. نتفق جميعاً على أن مصر مستهدَفة، ولا توجد دولة فى العالم تتعرض لهذا الكم اليومى من الشائعات من الأعداء المتربصين وإخوان الشر الهاربين، وتظل وسائل التواصل الاجتماعى إحدى أهم أدواتهم لبث السموم والأكاذيب، ولهذا يتعاظم دور الصحافة والإعلام فى فضح الشائعات والرد عليها وكشف مَن خلفها، الدور الوطنى للإعلام والصحافة بمصر مشهود واستعاد ريادته مع الشركة المتحدة، ومواجهة الشائعات إحدى أهم مهام الإعلام المصرى.