أصلي وأقرأ القرآن لكني أكذب وأشاهد الأفلام الإباحية فماذا أفعل؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ورد سؤال يقول صاحبه: أواظب على الصلاة وقراءة القرآن وترديد الأذكار وأفعل الخيرات ، ولكن أحيانا أكذب وأشاهد الأفلام الإباحية وأصبحت في حيرة من أمري فهل أترك هذه الطاعات ..أم ماذا أفعل ؟
أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، قائلا: إحمد الله- أن لك قلبا يقظا لذلك شعرت بالندم على ما وقعت فيه، وما ارتكبته في حق نفسك وما خالفت به أمر الله.
وأضاف الأطرش ل “ صدى البلد ” الشيطان هو من يوحي إليك بترك الطاعات بحجة أن الله لا يقبلها من العاصي ، وهذا هدف الشيطان فلا تستسلم له وواظب على الصلاة و قراءة القرآن والأذكار ، لأنك لو ابتعدت عن الله ستكون من أتعس الناس لقوله تعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
ونصح الأطرش صاحب السؤال قائلا: عليك زيادة قراءة القرآن، وكثرة الصلاة فإن الحسنات يذهبن السيئات، وإن كثرة قراءة القرآن تزيد معدل الإيمان في القلب، وكلما زاد القلب إيمانا كلما نقصت المعصية فيه.
وتابع: الإنسان ليس بمعصوم، الذنوب لا تنافي الإيمان ، و أبحث عن أسباب وقوعك في المعاصي، واجتهد في إزالة الأسباب الدافعة إلي المعصية، فإن معرفة السبب تعينك على الابتعاد عنها.
وأخيرا عليك بانتقاء الرفقة الصالحة وأصدقاؤك ، حتى يشجعوك على الإلتزام والعبادة .
سبع مكفرات للذنوب من القرآن والسنة
كشف الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف عن ٧ مكفرات للذنوب حال اتباعها سيمحو الله عز وجل ذنوبك بإذنه سبحانه وتعالى وأولى هذه المكفرات التوبة الصادقة وهي ان التائب يتألم كلما تذكر هذا الذنب أو المعصية ، لافتا الى ان التائبين ينتظرهم فضل عظيم من الله عز وجل.
ثاني هذه المكفرات هي الاستغفار الذي يعتبر أمان الأمة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فطالما تواجد النبي وكان على قيد الحياة فلن نعذب لقوله تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) ، فبعد وفاة النبي لا منقذ من العذاب إلا الاستغفار .
ثالث هذه المكفرات كثرة الحسنات يذهب السيئات مهما كانت السيئات حجمها وعددها ، لقوله تعالى: ( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) .
رابعا: أن تتلقى مصائب الدنيا بالصبر وسعة الصدر ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما : «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» ، فالمصيبة أو العطلة مكفرة للذنوب والخطايا فلو ان سيارتك تعطلت فلا تحزن ، ولو أنك تعثرت في طريقك الى العمل فلا تتضايق حتى الشوكة إذا دخلت في يدك أو قدمك تؤجر عليها وتمحو ذنوبك .
خامس المكفرات : شدة سكرات الموت حيث يعتقد البعض ان الشخص الذي يستغرق ٣ ايام أو يومين عند موته فهو بذلك يعذب ، وهذا اعتقاد خاطئ بل على العكس تمام هذا الشخص متبقي له بعض الذنوب ويريد الله أن يخلصه منها ويتوب عليه في الدنيا حتى لا يعذب في الآخرة .
سادسا: الدعاء للمؤمنين والاستغفار لهم ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا الله عز وجل قال: اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء والأموات ، وكذلك الاستغفار او الدعاء بالرحمة : اللهم ارحم أبي وأمي وجميع أموات المسلمين فهذا الدعاء يمحو سيئاتك وسيئات المسلمين الذين دعوت لهم.
سابعا : ما يهدى للميت من الصالحات والصدقات والعمرة والحج والصدقات الجارية.
دعاء ترك الشهوات..لا تجعلنا يا رب ممن يضلون بغير علم وراء الشهوات، ويكون ذلك عليهم يوم القيامة حسرات، يا سميع الدعوات يا قاضي الحاجات.
كما اللهم كما باعدت بين الأرض والسموات، باعد بيننا وبين الشهوات، وارزقنا عمل الحسنات، وجنبنا فعل السيئات، إنك سميع الدعوات.
اللهم لا تجعلنا من الذين يتبعون الشهوات يا رب العالمين.
اللهم إنا نستودعك أنفسنا باعد بينها وبين الشهوات، واغنها بحلالك عن حرامك، يا رحيمًا بعبادك.
اللهم رب البريات، واهب العطيات، عاصم أنبيائه عن الزلات، ابعد أنفسنا عن الشهوات والمحرمات، إنك سميع الدعوات.
اللهم أن أمر أنفسنا بيدك، فسخرها لطاعتك، واعصمها عن معصيتك، وارزقها جنتك، إنك سميع الدعاء.
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
قال صلى الله عليه وسلم “من جلس في مجلس فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسه
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ“
عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ ” اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران الأذكار صلى الله علیه وسلم ما کان
إقرأ أيضاً:
الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن
ورد عن دعاء المطر المستجاب، ما روي عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
الدعاء المستجاب وقت نزول المطروكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر المستجاب، عند نزوله، وعلمنا النبي الكريم كلمات تقال عند نزول المطر وبعده، فكان يقول «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر».
وروي كذلك عن سيدنا عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ».
دعاء المطركان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.
ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
دعاء قضاء الحاجةيا رب لك الحمد أنت فاطر السماوات والأرض لا شريك لك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، أسألك ياربي الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، يارب ساعدني في قضاء حاجتي، وارزقني تيسيرا لا ينقطع.
رب أعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم برحمتك ارحمني واقضي حاجتي، ولا تشمت بي عدو أو حاقد، اللهم ارزقني السعادة وهبني راحة البال.
لا إله إلا الله بديع السماوات والأرض والقادر على كل شيء، أسألك يا ربي أن ترزقني خيرا مما ترزق به عبادك الصالحين، وأن تأتيني من فضلك العظيم، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأعطني حاجتي يا الله.
دعاء وقت نزول المطرويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
دعاء المطر للرزق(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا) (مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ) (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.