بسبب 7 آلاف جنيه.. غدا محاكمة المتهم بتهشيم رأس زوج عمته بإمبابة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تستمع محكمة جنايات جنوب الجيزة، غدا الأربعاء، لأقوال شهود العيان في واقعة قتل المتهم بتهشيم رأس زوج عمته بأداة حديدية بسبب خلافات مالية علي ٧ آلاف جنيه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد حمدي عبد الحميد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق خميس وأحمد محمد بطران وأمانة السر طلعت عبده.
وكان المستشار علاء السيد المحامي العام اول شمال الجيزة الكلية قد أحال المتهم "مصطفي حسين" لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهم بعد أن وجهت إليه تهمه القتل العمد، وذلك على خلفية التحقيقات
في القضية رقم ٢٨٦ لسنه ٢٠٢٢ امبابة الفقيدة برقم ٤٠١٦ لسنة ٢٠٣٣ كلي شمال الجيزة.
تبين أنه في يوم ٢٠٢٢/٨/٢ بدائرة قسم شرطة امبابة محافظة الجيزة، قتل المتهم عمدًا المجني عليه" محمد أحمد" من غير سبق إصرار أو ترصد بان كال له عدة - ضربات أستقرت على رأسه باستخدام أداة عصا حديدية – قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته – الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
كما شرع في سرقة أموال المجني عليه "محمد أحمد حمودة" من داخل مسكنه، إلا أنه خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو عدم عثوره على أية أموال على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم أداة عصا حديدية دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضي ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
قالت أحد شهود العيان بأنها حال تواجدها بمسكنها المقابل لمسكن المتوفى قبيل الواقعة تلقت رسالة من المتهم عبر برنامج التواصل الاجتماعي - واتس أب متضمنة استبيانه تواجد نجل المتوفى المدعو خالد رفقته بمسكنه من عدمه فأبلغته بعدم تواجدها بالمسكن على خلاف الحقيقة، وعقب ذلك تنامى إلى سمعها صوت طرق لباب مسكن المتوفى فخرجت والشاهدة الثانية لاستبيان الأمر فاستغاث بها المتوفى مبلغها بقيام المتهم بالتعدي عليه باستخدام جديدة على رأسه، فاستعانت بالشاهد الثالث لفتح باب مسكن المتوفى وعقب دلوفهم أبصروه قصابًا برأسه، وتم نقله إلى المستشفى لاسعافه إلا أنه توفي، وشهدت الشاهدة الثانية ذات مضمون ما جاءت به سابقتها.
أكد معاون مباحث قسم شرطة إمبابة أن تحرياته السرية توصلت بأنه على إثر توسط المتهم لإنهاء مديونية لشركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ وقدره 7 آلاف جنيها قام المتهم بسداده، وطالب المتوفى بردهم إلا أنه لم يقم بذلك.
وبتاريخ الواقعة عقد المتهم العزم على سرقة المتوفى، ولذلك أجرى اتصالا هاتفيًا بنجل الأخير الذي اعتاد مرافقته طالبا خروجه من المسكن حسبما اعتاد وانتقل لمسكن المتوفى وتمكن من الدلوف لداخله، وانذاك طلب منه تناول مشروب وحال إحضار المتوفى له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، وعندما عاد المجني عليه سدد له عدة ضربات استقرت في أماكن متفرقة في جسده وفر هاربا وبحوزته الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وعقب القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكابه للجريمة.
وقال المتهم، بأنه على إثر توسطه لإنهاء مديونية شركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ مالي وقدره 7 آلاف جنيها قام بسدادهم، طالب المتوفي بردهم إلا أنه لم يقم بذلك، وبتاريخ الواقعة عقد العزم على سرقة المتوفى، ولذلك أجرى اتصالا هاتفيًا بنجل الأخير مطالبا خروجه من المسكن حسبما اعتاد وليتيقن من ذلك راسل جارته عبر برنامج التواصل الإلكتروني- واتس أب والتي أجابته بعدم تواجدها في المنزل، فانتقل لمسكن المتوفى وتمكن من الدلوف لداخلة.
وأكد المتهم في تحقيقات النيابة: أنه طلب من المتوفي تناول مشروب وحال إحضار المتوفى له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، ولسماعه خطوات المتوفى توجه صوبًا فأبصر أداة ماسورة حديدية فحملها وكال له ضربةً على رأسه فسقط أرضا وخشية افتضاح أمره وإلى التعدي عليه بذات الأداة بأن كال له عدة ضربات اقتربت من الأربع استقرت جميعها على رأسه حتى خرت قواه وتيقن وفاته، فلاذ فرارًا وحوزته الأداة التي تخلص منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة خلافات مالية الجيزة على رأسه إلا أنه
إقرأ أيضاً:
دفاع المجني عليه في قضية ممرض المنيا يطالب بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية للمتهمين
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وطالب دفاع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات على المتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ديلر هيروين| السجن 3 سنوات لعامل دليفرى منطقة قصر النيلقرار قضائي ضد المتهم بقـ.تل والديه وشقيقه في المعاديأوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.