كيفية اكتشاف الاستطلاعات الشرعية المدفوعة وحيل المراوغة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لقد جعل تفجير الإنترنت بشكل كبير من السهل كسب المال عبر الإنترنت عن طريق المسح. تعد الاستطلاعات المدفوعة واحدة من أكثر الطرق ملاءمة لكسب ربح سريع في وقت فراغك، سواء كنت طالبا أو ربة منزل. لشرح لك بإيجاز، فإن الاستطلاعات المدفوعة هي استطلاعات عبر الإنترنت تستخدمها الشركات للحصول على تعليقات حول منتجاتها أو خدماتها حتى تتمكن من إجراء تحسينات وتلبية احتياجات المستهلكين بشكل أفضل.
لكن عالم إجراء استطلاعات الرأي للمال قد يبدو جيدا لدرجة يصعب تصديقها، أليس كذلك؟ تنبيه المفسد: في معظم الأحيان يكون كذلك. في حين أن الاستطلاعات المدفوعة المشروعة يمكن أن تضع بالفعل بضعة دولارات إضافية في جيبك، فإن الإنترنت مليء أيضا بعمليات الاحتيال التي تنتظر إغراءك إلى هاوية مضيعة للوقت وتستنزف المال.
كيف نفرق بين المواقع المراوغة مقابل الصفقات الحقيقية؟.. اكتشف هذه العلامات الحمراء- عروض جيدة جدا لدرجة يصعب تصديقها: إذا كانت هناك مواقع تعد بيخت أو قصر لمجرد مشاركة آرائك، فقد حان الوقت للضغط على الفرامل. تمنحك مواقع الاستطلاع الشرعية مكافآت على المواقع التي اخترتها على الإنترنت مثل Walmart، أو نقودا يمكن أن تكمل دخلك الرئيسي. لذلك، كن على دراية بأي مواقع تعدك بالقمر - فهي تصرخ عملية احتيال.
- طلب المال مقدما: لا، الاستطلاع المدفوع لا يعني أنك تدفع مقابل إجراء الاستبيان! تكسب المال عبر الإنترنت عن طريق المسح. لن تطلب منك المواقع الشرعية مثل The Panel Station أبدا دفع أي أموال مقدما لمشاركة آرائك. أي مواقع تطالب بمعلومات بطاقة الائتمان أو تفرض رسوم تسجيل لكونها جزءا من الاستطلاع تستفيد من جهلك. من المهم تجنب مثل هذه المواقع.
- طرق دفع غير متسقة: توفر منصات الاستطلاع الشرعية طرق دفع متسقة وشفافة. إذا استمر الموقع في تغيير طرق الدفع الخاصة به أو جعل العملية معقدة للغاية، فهذه علامة على وجود مشكلة محتملة. التزم بالمواقع التي تقدم خيارات دفع موثوقة وراسخة. وأثناء تواجدك فيه، يمكنك أيضا البحث عن المواقع التي تقدم مجموعة متنوعة من الاستطلاعات لتختار من بينها - فكلما زاد عددها، زادت اتساقها في الدفع لك والحصول على الردود.
- معلومات اتصال غامضة: ستوفر منصة الاستطلاع الجديرة بالثقة دائما معلومات اتصال واضحة ويمكن الوصول إليها. إذا كان موقع الويب يفتقر إلى عنوان بريد إلكتروني شرعي أو رقم هاتف أو موقع مكتب، فهذه علامة حمراء كبيرة. تريد الشركات الشرعية منك التواصل معهم - يفضل المحتالون البقاء مختبئين.
- لا توجد سياسة خصوصية: عندما يتعلق الأمر بالاستطلاعات عبر الإنترنت مقابل المال، فإن الخصوصية هي المفتاح. سيكون للمواقع الشرعية سياسة خصوصية محددة بوضوح، تشرح كيفية جمع بياناتك واستخدامها وحمايتها. إذا لم تتمكن من العثور على هذه المعلومات، فمن الأفضل الابتعاد لتجنب إساءة الاستخدام المحتملة لبياناتك الشخصية.
- مواقع الويب غير الآمنة: يجب أن يكون أمانك عبر الإنترنت دائما أولوية قصوى. قبل الاشتراك في أي موقع استطلاع، تحقق من وجود اتصال آمن. إذا كان عنوان URL يبدأ بـ "http" بدلا من "https"، فقد تكون معلوماتك الشخصية في خطر. تستثمر منصات الاستطلاع ذات السمعة الطيبة مثل The Panel Station في الأمان لحماية مستخدميها.
استنتاجيمكن أن يكون كسب المال عبر الإنترنت عن طريق الاستطلاع مسعى مجزيا إذا كنت تتنقل في المشهد الرقمي بحكمة. كن حذرا، وقم بأبحاثك، وثق في غرائزك. إذا كان هناك شيء ما يشعر به، فمن المحتمل أن يكون كذلك. تقدر مواقع الاستطلاع الشرعية وقتك وآرائك، وتعوضك بشكل عادل دون الحاجة إلى مدفوعات مقدمة ضخمة أو المساس بخصوصيتك. ابق ذكيا، وستجد نفسك تكسب القليل من النقود الإضافية بطريقة مشروعة ومرضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
كشف استطلاع جديد أجرته القناة "12" الإسرائيلية، عن انخفاض كبير في ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وأظهرت نتائج الاستطلاع التي تم نشرها الجمعة، أن 64 بالمئة من المشاركين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو للأزمة، بينما عبر 30 بالمئة فقط عن ثقتهم بها.
وأيدت غالبية ساحقة بلغت 79 بالمئة من المشاركين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الفشل الإسرائيلي خلال أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شنته فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هجومها الكبير ضد الاحتلال. في المقابل، عارض هذا التوجه 8 بالمئة فقط، بينما أجاب 13بالمئة بـ"لا أعلم".
وفي سياق العدوان على لبنان، أظهر الاستطلاع تأييد 54 بالمئة من الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة، في حين عارض ذلك 24 بالمئة، و22 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم غير متأكدين.
على الرغم من الانتقادات العامة، إلا أن النتائج جاءت عكسية بين ناخبي الائتلاف الحكومي، حيث قال 61 بالمئة إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، بينما أعرب 30 بالمئة منهم عن عدم ثقتهم بها.
نتنياهو والمنافسة على قيادة الحكومة
فيما يتعلق بالملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، تفوق بنيامين نتنياهو على زعيم المعارضة يائير لبيد بحصوله على 38 بالمئة مقابل 28 بالمئة للأخير. لكن في مواجهة رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، حصل نتنياهو على 37 بالمئة من الدعم مقابل 29 بالمئة لغانتس.
أما في مقارنة مع رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، فقد تفوق الأخير على نتنياهو بنسبة تأييد بلغت 38 بالمئة مقابل 34 بالمئة. وفي مواجهة عضو الكنيست غادي آيزنكوت، حصل نتنياهو على دعم 35 بالمئة مقابل 33 بالمئة لآيزنكوت.
وتأتي نتائج الاستطلاع في ظل تراجع الثقة بحكومة نتنياهو على وقع الخسائر المتواصلة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء المعارك مع المقاومة في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، فضلا عن المطالبات المستمرة بضرورة إنجاز صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الذين عجز الاحتلال عن استردادهم بعد أكثر من عام على العدوان على غزة.