اتفاقية لتعزيز البحث العلمي فـي مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
وقعّت جامعة السلطان قابوس والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، اتفاقية تعاون لمدة خمس سنوات بهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي. وذلك في إطار دعم الجهود المبذولة لتطوير البحث العلمي في سلطنة عمان.
وقع الاتفاقية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس وطلال بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لعمانتل.
وتنص الاتفاقية على إنشاء «صندوق البحوث التطبيقية» للبحث العلمي الخاص بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، كما تسعى إلى تقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتمكين الباحثين من جمع وتحليل البيانات باستخدام أحدث الوسائل التقنية، وتطوير الابتكارات التكنولوجية واستخدامها في مجالات الطب والزراعة والبيئة والتكنولوجيا والهندسة وغيرها من التقنيات الناشئة، الامر الذي يتماشى مع سياسة الحكومة في دعم البحث العلمي والابتكار بما يتوافق مع توجه رؤية عُمان 2040.
وقال صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس: إن توقيعنا لهذه الشراكة مع عمانتل يهدف إلى تعزيز مساهمتنا كجامعة وطنية في جهود الدولة في معالجة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة أهدافها التي تركز على تحفيز الابتكار ودفع الصناعات المستدامة التي تعمل من أجل الجميع والتشجيع على إبرام اتفاقيات الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص والعمل على تحسين جودة التعليم.
بدوره قال طلال بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لعمانتل: إن التمويل البحثي في عمانتل هو جزء من التزام الشركة من خلال استراتيجيتها تجاه المسؤولية الاجتماعية بهدف دعم طموح الشباب في سلطنة عمان خلال مسيرتهم العملية والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار. مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستساهم في دعم الجهود الوطنية لتعزيز موقع سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي لليونسكو ونأمل أن يوفّر هذا البرنامج حلول وابتكارات تكون جزءا من خدماتنا في عمانتل.
وبموجب عقد الشراكة، ستقوم عمانتل بدعم المشروع من جوانب مختلفة ومن خلال الأقسام المختصة في الشركة، حيث سيقدّم قسم التكنولوجيا والاستراتيجية والابتكار المواضيع ذات الصلة والتحديات الداخلية، ويأتي التعاون مع الفرق الداخلية لضمان توافق الآراء بشأن المواضيع النهائية المدرجة في القائمة المختصرة المقدمة من الجامعة، وتقييم واختيار المشاريع النهائية وبالتالي تقديم التوصيات وتخصيص المستشارين لكل مشروع بحثي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض التنموي
يمانيون/ صنعاء أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.
وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته في ندوة علمية نظمتها اليوم، كلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، لمناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، إلى أن انعقاد الندوة يأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان.
وأكد على أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.
وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.
وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.
وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.
فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.
ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.
وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.