نتطلع للمزيد.. أوستن يشيد بدور مصر وقطر في الإفراج عن الرهائن بقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشاد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، بدور مصر وقطر في الإفراج عن الرهائن في غزة، مؤكدا أن جهود قطر ساعدت أيضا في نجاح الاتفاق.
وقال أوستن ، إن واشنطن تتطلع لفعل المزيد مع الدوحة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: "زيارتي لقطر جاءت لتعزيز الشراكة معها في الدفاع والأمن".
وقبل قليل، أعلن البنتاجون أن الحوثيون نفذوا أكثر من 100 هجوم بالمسيرات والصواريخ على 10 سفن تجارية.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن هجمات الحوثيين أثرت بالفعل على الاقتصاد العالمي.
وحذر أوستن، خلال اجتماع عن بُعد مع وزراء الدفاع من 43 دولة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ، من أن هجمات الحوثيين ستواصل تهديد الشحن التجاري إذا لم يعالج المجتمع الدولي القضية.
وشدد على أن القوات ستواصل العمل على ضمان الأمن في المنطقة.
وحث أوستن جميع المشاركين في الاجتماع على أهمية الانضمام لتحالفه؛ مؤكدا "نواجه تحديا عالميا غير مسبوق في باب المندب يتطلب عملا جماعيا".
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن تحالف من 10 دول لقمع هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار الحوثية على السفن التي تعبر البحر الأحمر، مع انضمام بريطانيا وفرنسا وفرنسا والبحرين وإيطاليا إلى "مبادرة الأمن متعددة الجنسيات".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان في وقت متأخر من يوم الاثنين: "يجب على البلدان التي تسعى إلى التمسك بالمبدأ الأساسي لحرية الملاحة أن تجتمع لمواجهة التحدي الذي يشكله هذا الفاعل غير الحكومي".
وصعد المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الهجمات على الناقلات وسفن الشحن والسفن الأخرى في البحر الأحمر، مما يعرض طريق عبور يحمل ما يصل إلى 12 في المائة من التجارة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرهائن في غزة الطائرات بدون طيار المجتمع الدولي هجمات الحوثي هجمات الحوثيين حلف الناتو حرية الملاحة طائرات بدون طيار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزير الدفاع الامريكي وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول