تكتم شديد حول إصابات حرجة منتشرة بين جنود الاحتلال الإسرائيلي.. ما القصة؟

بعد مرور أكثر من شهرين على الحرب، يتعامل النظام الصحي في دولة الاحتلال الإسرائيلي مع معدل مرتفع بشكل خاص من إصابات المسالك البولية بين الجنود الجرحى، وسط تكتم شديد من إعلان التفاصيل المتلاحقة مع المرض فضلا عن التعامل مع المصابين. 

تفاصيل الإصابة بالمرض 

وبحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الناطقة باللغة العبرية، فإن في كثير من الأحيان تكون هذه الإصابات مخفية خلف فئة المصابين بحالة خفيفة أو متوسطة، لافتة الصحيفة إلى أن هناك حالة من الصمت فيما يخص تلك الإصابة خاصة وأنها من أكثر الإصابات الأخرى التي تزعج الجنود مقارنة بالتي قد تعرض حياتهم للخطر.

 

يقول الدكتور أوريت راز، رئيس قسم المسالك البولية في إحدى مستشفيات دولة الاحتلال: «ما يقرب من 80% من المصابين الذين يصلون يحتاجون إلى تدخل في المسالك البولية.. هناك المزيد من الإصابات التي تهدد الحياة مقارنة بالإصابات الطفيفة نسبيًا». 

حديث طبيب مسالك بولية

وتابع رئيس قسم المسالك البولية، في الحديث عن الإصابات المرتبطة منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى»: «إصابة مجرى البول هي إعاقة مدى الحياة وقد تسبب ضررًا مدى الحياة، حتى الإصابات الطفيفة التي تبدو خطيرة، سواء من الناحية الوظيفية بعد ذلك أو من الناحية النفسية».

وبعيدا عن الحديث حول إصابات الجنود المرتبطة بالمسالك البولية، كانت صحيفة عبرية كشفت إصابة 100 جندي إسرائيلي في أعينهم، وبعضهم فقد بصره، تحديدًا بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، بحسب بيان مرتبط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي أشار إلى أن عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أُصيبوا بجروح خطيرة في أعينهم أدت إلى عماهم؟

 

المصدر: الوطن