استعراض جوانب تحسين مظهر مدينة الحديدة الجمالي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
استعرض اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ، محمد عياش قحيم، جوانب وآليات تحسين المظهر الجمالي لشوارع ومداخل مدينة الحديدة.
وتناول الاجتماع، الذي ضم وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، ومدراء الجهات المعنية أوضاع ، مدينة الحديدة وإجراءات رفع العشوائيات وإزالة اللوحات المشوهة للجزر الوسطية للشوارع الرئيسي والفرعية للمدينة،
كما تطرق المجتمعون إلى الرؤى والمقترحات خاصة بتنفيذ عدد من تصاميم لمجسمات فنية لأ تبرز المظهر الجمالي لمدينة الحديدة، والدلائل التي تعزز الأوضاع الراهنة للثبات والصمود ، وإنشاء مجسمات للرموز الوطنية ، وغيرها من المظاهر التي تحاكي الخصوصية التهامية.
واستعرض الاجتماع آليات تحسين المظاهر الجمالية لكورنيش لحديدة كونه أحد الأماكن السياحية الذي يتردد عليه آلاف من الزوار من كافة محافظات، الجمهورية.
وخلال الاجتماع أكد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، أهمية أزاله التشوهات من بعض الشوارع الرئيسية والفرعية، وتنظيم اللوحات الإعلانية العشوائية المنتشرة بمختلف شوارع المدينة مدخلها.
ووجه قحيم مدراء الجهات المعنية بتشكيل لجنة ميدانية للأشراف على عملية تحسين المظهر العام الجمالي لمدينة الحديدة، والعمل على إنارة الأحياء السكنية التي لم يتم إنارتها بعد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر يناقش جوانب مكافحة الكراهية القانونية
استضافت كلية القانون في جامعة المدينة عجمان، بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، المؤتمر العلمي الدولي «الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وتعزيز التسامح والسلام».
حضر المؤتمر الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، ورئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، وأحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وعمران خان، رئيس الجامعة، ومحمد اليمّاحي، رئيس البرلمان العربي، والسفير يعقوب الحوسني، مستشار وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، والمستشار يوسف بدر مشاري، الممثل الرسمي لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وماريا كاميليري كاليخا، سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة.
وقال الشيخ سالم بن سلطان، إن دولة الإمارات، نموذج في التعايش والتسامح والسلام بين شعوب العالم، بما تبذله من جهود ومبادرات تجعلها نموذجاً ملهماً في ترسيخ الأخوة الإنسانية وإرساء ركائز التسامح الذي يعد عماد حقوق الإنسان. والعالم يجني يومياً ثمار تلك المبادرات التي جعلت دولة الإمارات واحة للإنسانية، ومنارة للتسامح، وبلد الأمن والأمان الذي تشعّ قيمه ومبادئه الإنسانية في أرجاء المعمورة.
وأضاف: دولة الإمارات وضعت أطراً قانونية لمكافحة الكراهية والتطرف والتمييز، وحجزت موقعها ضمن قائمة الدول ال 20 الكبار في العالم في 8 من مؤشرات التنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش ورسالتها الإنسانية القائمة على التسامح والسلام إلى العالم.
محطة مهمة
أكد أحمد الجروان، أن المؤتمر محطة مهمة لتوجيه البحث العلمي في العالم العربي نحو معالجة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح. وهذه الفعالية تمثل ثاني ثمار التعاون بين الجانبين، بعد الاحتفال باليوم الدولي للتسامح. ويهدف إلى توجيه جهود الباحثين والأكاديميين لإنتاج دراسات متخصصة تتناول العلاقة بين خطاب الكراهية والتطرف، ودور الإعلام والتشريعات الوطنية والدولية في مكافحة هذه الظاهرة.
وأشاد بمشاركة المؤسسات الدولية والعربية البارزة، كجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والسفارات والقنصليات، ما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر قيم التسامح.
وقال إن للإمارات دوراً رائداً في نشر ثقافة التسامح إقليمياً ودولياً، وإسهاماتها بارزة في إصدار قرارات أممية بهذا الشأن، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي، والتي باتت مرجعاً عالمياً في هذا المجال.
وأعلن أن المجلس سيجمع بالتعاون مع الجامعة هذه الدراسات في كتاب علمي يوزع على المؤسسات المعنية في العالم العربي.
وأكد أن القوة الناعمة، المتمثلة في ترسيخ قيم التسامح في عقول الشباب، هي الأداة الأهم لحماية السلام. لأن التعليم والبحث العلمي أساس في هذه الجهود المتواصلة.
وقدم المشاركون على مدار المؤتمر مجموعة من المشاركات والبحوث العلمية التي تثري الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام، وتعزيز نشر قيم التسامح والسلام.
(وام)