أغرب العادات والتقاليد حول العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمكن التعرف على العديد من ثقافات العالم من خلال عاداتها وتقاليدها الخاصة؛ فالثقافة هوية تعكس أسلوب حياة الشعوب وكل ما يتعلق بها، وتكمن جمالية اختلاف الثقافات في العالم في أنّ ما يراه البعض مختلفًا وغريبًا يكون مألوفًا وعاديًا لآخرين، فالعالم قائمٌ على فكرة التنوع.
صراصير وملابس داخلية متسخة.. أغرب 8 قطع تم بيعها في المزاداتوفي هذا التقرير سنتعرف على عدد من أغرب ثقافات العالم التي تضم ممارسات وتقاليد غريبة.
يُقام هذا المهرجان سنويًا في مدينة بوريونغ في كوريا الجنوبية، ويتضمن نشاطات وألعابا لها علاقة بالطين؛ مثل المصارعة في الطين، والألعاب النارية الطينية.
القفز فوق الأطفال في إسبانيايُقام هذا المهرجان في بلدة كاستيلو دي مورسيا في إسبانيا، ويتم فيه القفز فوق الأطفال المستلقين على بطانيات على الأرض، ولهذا الفعل دلالته الثقافية والدينية المرتبطة بالتقاليد المحلية في تلك البلدة.
مهرجان حرب البرتقال في إيطاليايعتبر هذا المهرجان من أكثر الفعاليات إثارة في إيطاليا، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة إيفرا، ويجري خلالها توزيع البرتقال في شوارع المدينة، ليتبادل المشاركون في المهرجان تراشقه على بعضهم البعض.
يوم الموتى في المكسيكفي شهر نوفمبر من كل عامٍ في المكسيك، يُقام مهرجان يُسمى "يوم الموتى"، تتجمع فيه العائلات للاحتفال بموتاهم، ولإحياء ذكراهم.
مهرجان تينكو في بوليفيايتم إقامة هذا المهرجان في شهر مايو من كل عام في بوليفيا، وأكثر ما يميز هذا المهرجان أنه يبدأ باجتماع آلاف الأشخاص من أجل الرقص، لكنه ينتهي بإراقة الدماء؛ حيث يعود أصل هذا الحدث إلى أحد المهرجانات الدينية التي كانت الدماء تراق فيها من أجل موسم حصاد جيد، ويقوم الناس في مهرجان تينكو بالشجار وتبادل اللكمات، حتى أن بعضهم يمسك صخورًا في يديه من أجل زيادة قوة اللكمات والضربات.
أغرب عادات الزواج حول العالم الملح والخبز للحظ في ألمانيامن تقاليد الزواج الغريبة في ألمانيا، أن تحمل العروس ملحًا وخبزًا في جيبها، بينما يحمل العريس حبوب قمح؛ وذلك لنيل الحظ الوفير.
البكاء لساعة يوميًا في الصينتقوم العروس من شعب التوجيا في الصين بالبكاء يوميًا ولمدة ساعة في الشهر الذي يسبق إقامة الزفاف، وتنضم والدة العروس وجدتها إلى وصلة البكاء بعد عشرة أيام من بداية هذه الطقوس، وتبكي النساء بنبرات مختلفة كطريقة لتعبيرهن عن الفرح.
الزواج من شجرة في الهندتولد فتياتٌ في بعض مناطق الهند في أوقاتٍ فلكية يُعتبرن فيها ملعونات، وقد يتسبب هذا حسب المعتقدات في تلك المناطق بالوفاة المبكرة لأزواجهن، ولأجل معالجة هذه اللعنة، يتم تزويجهن لشجرة، ثم يتم قطع هذه الشجرة للتخلص من اللعنة.
ممنوع الحمام والخروج في جزيرة بورنيويُمنع العروسان من شعب تيدونغ في جزيرة بورنيو من مغادرة المنزل أو استخدام الحمام لمدة ثلاثة أيام متواصلة بعد مراسم الزفاف، ويبقيان خلال هذه الفترة تحت مراقبة مشددة، ويُقدم لهما كمياتٌ قليلة من الطعام والشراب، ويعتبر شعب تيدونغ أنّ عدم الالتزام بهذه التقاليد يجلب الحظ السيئ، ويؤدي للخيانة الزوجية، أو الانفصال، أو وفاة الأطفال.
إعطاء الحجارة للضيوف في أستراليافي مراسم الزفاف في أستراليا، يتم إعطاء الضيوف حجارة عند وصولهم، وعليهم حملها طوال المراسم، وبمجرد انتهائها، يقومون بوضع الحجارة في وعاء مزخرف يحتفظ به الزوجان في منزلهما تكريمًا للضيوف الذين حضروا الزفاف.
أغرب عادات الشعوب في حالات الوفاة دفن السماء بين البوذيينمن طرق الدفن الشائعة بين البوذيين في التبت؛ حيث يتم ترك أجساد المتوفيين في العراء، وتقطيعها إلى أجزاءٍ في كثير من الأحيان، حتى تلتهمها الطيور والحيوانات، ويُعتقد أنّ هذه الطريقة توصل أرواح المتوفين إلى الجنة.
فاماديهانا في مدغشقروتعني الرقص مع الميت، ويمارس هذا الطقس شعب المالاغاشي في مدغشقر؛ إذ يقومون بفتح التوابيت سنويًا، وتغيير ملابس الدفن الخاصة بالمتوفى، ثم حمله والرقص به.
دفن الماء في شمال أوروباتمارس هذه العادة الكثير من الثقافات؛ خاصة البلدان النوردية في شمال أوروبا، ويتم فيها وضع التوابيت على قمم المنحدرات المواجهة للماء، وهناك منهم من يضع المتوفى في سفن خاصة تُسمى سفن الموت" لتبحر وتصل إلى المحيط.
استعراض الموتى في الهندفي مدينة فاراناسي في الهند، يجري استعراض المتوفين في الشوارع، ويتم تزينهم بالألوان التي تعبر عن أفضل ميزاتهم؛ فمثلاً: اللون الأحمر يدل على النقاء، في حين يدل اللون الأصفر على المعرفة.
تنظيف الموتى في إندونيسيايقوم شعب التوراجا في إندونيسيا مرةً كل ثلاث سنوات بطقس خاص يٌسمى مانيني ويجري عادة في شهر أغسطس، ويتم فيه إخراج الموتى من توابيتهم، وتنظيفهم، وتغيير ملابسهم، ثم إعادة وضعهم بالتوابيت، وإعادتهم للمدفن، ويعتبرون أنّ هذا التقليد يحافظ على علاقتهم مع الموتى، وأنه طريقة لإظهار الاحترام والتقدير لهم.
أغرب عادات شعوب العالم في الطعامالكبير يأكل أولا في كوريا الجنوبية
في كوريا الجنوبية، لا يتم البدء بتناول الطعام قبل أن يباشر الأكبر سنًا في ذلك، وفي هذا التصرف دلالة على احترام كبار السن.
غرس العيدان رأسيًا في اليابان
يعتبر تصرفًا غير مقبول غرس عيدان تناول الطعام في اليابان بطبق الأزر بشكلٍ رأسي؛ حيث أنّ هذا يشبه ما يتم فعله بالطبق الذي يُقدم للميت في الجنازات في اليابان.
بواقي الأكل في الهنديعتبر إنهاء جميع الأكل في الطبق دلالة على الاستمتاع بالطعام، كما يعد تصرفًا يُقصد منه شكر المضيف على تحضير الطعام، أما في الصين، فالأمر على العكس تمامًا؛ إذ أنّ تناول كل الطبق وعدم الإبقاء على شيء فيه علامةٌ على عدم الشبع، وأنّ المضيف لم يقدم ما يكفي من الطعام.
ممنوع الأكل باليد في تشيلييحاول الناس في تشيلي تناول كل شيء تقريبًا باستخدام أدوات المائدة، حتى ولو كانت لذة الطعام تتطلب تناوله باليد؛ مثل قطع الدجاج، حيث يُعتقد في تشيلي أنّ اليد يجب ألا تستخدم أبدًا في تناول الطعام أبدًا.
إصدار أصوات الأكل في اليابانيُعد إصدار الأصوات عند تناول الطعام في اليابان علامةً على لذته وعلى الاستمتاع به، كما هناك من يعتقدون أنّ ذلك يُحسن من نكهتهِ.
ممنوع قلب السمك في جنوب الصينفي جنوب الصين ومدينة هونغ كونغ، يعتبر قلب السمك على الجانب الآخر أثناء تناوله جالبًا للحظ السيئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العادات والتقاليد ثقافات العالم اغرب العادات هذا المهرجان تناول الطعام فی الیابان فی کوریا فی الهند
إقرأ أيضاً:
«الموتى يدقون بابي».. أحدث إصدارات الثقافة بهيئة الكتاب لـ محمد بركة
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «الموتى يدقون بابي» للكاتب محمد بركة.
وجاء على غلاف الرواية:
«أحيانًا يحلو لي أن أرقب أشعة الغروب من شرفتي التي تطل على تلك الإنشاءات ألمح هدهدًا يقف على حافة السور.. تاجه المزركش يضفي عليه سمتا ملكيا، فكرت بأنه من المنطقي للغاية أن يتخذ الأنبياء من هذا الطائر النبيل رسولا. ولأول مرة منذ فترة بعيدة، يخطر ببالي أن أصور شيئًا أسرعت إلى الداخل وجئت بهاتفي المحمول ضبطت الكاميرا على وضع التصوير، غير أن الهدهد كان قد طار. وأشرق قلبي بالابتسامة: فقد كان جزء مني يتمنى ألا يجرح السمت الجليل لطائر الأساطير القديمة، ألا أثبته في كادر بعيدًا عن الزمان والمكان.
تجعل رياح الخماسين من الأتربة البنية الناعمة ضيفا غير مرغوب فيه يفرض نفسه علينا بقوة الجغرافيا. زوجتي التي بدأت تظهر عليها بوادر هوس بالنظافة تلاحقه في الفراش وأسفل الستائر حتى بت أخشى أن تفتح علب مساحيقها فتجده بداخلها».
محمد بركة، كاتب وروائى وقاص، ولد بقرية كفر سعد بمحافظة دمياط عام 1972، وتخرج من قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة المنصورة عام 1994، وبدأ عمله الصحفي عام 1996 من خلال سلسلة مقالات ودراسات نشرت بصحيفة الحياة اللندنية حملت عنوان «المحروسة بعيون أوروبية»، ثم التحق بالعمل في مؤسسة الأهرام الصحفية بالقاهرة عام 1997.
كتب محمد بركة العديد من المؤلفات التي تنوعت بين القصص القصيرة، والرواية الطويلة، والنصوص المسرحية، ومنها: الفضيحة الإيطالية (رواية): صدرت عام 2005 عن دار نفرو بالقاهرة، وعشيقة جدى (مجموعة قصصية): صدرت عام 2017 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، وأشباح بروكسل (رواية): صدرت عام 2019 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، وحانة الست «رواية» صدرت 2021 عن دار المثقف بالقاهرة في طبعتين ثم صدرت الطبعة الثالثة عن دار أقلام عربية، وكوميديا الإنسجام (مجموعة قصصية): صدرت عام 1999 عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة، وثلاث مخبرين وعاشق (مجموعة قصصية): صدرت عام 2001 عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة.
اختيرت رواياته «الفضيحة الإيطالية» و«عشيقات الطفولة» و«الزائر» كعينة تطبيقية في أطروحه دكتوراه قدمها وائل فؤاد الباحث بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر فرع أسيوط، وحملت عنوان «رؤية الواقع في الرواية المصرية ما بين عامى 2000 و2018».
يتناول الكاتب محمد بركة في مشروعه الإبداعى تيمة صراع الهويات بين الشرق والغرب كما في روايتية الهامّتين «الفضيحة الإيطالية»، و«أشباح بروكسل»، فضلًا عن المفارقات الإجتماعية والمسكوت عنه دينيًا، وجنسيًا في الريف المصرى كما في مجموعتيه القصصيتين «كوميديا الإنسجام» و«3 مخبرين وعاشق».
وتحتل المرأة بطقوسها وتجلياتها وانكساراتها ملمحًا بارزًا في أعماله الإبداعية، ويشيد النقاد والباحثون بلغته الأدبية التي تتسم بالخيال الجامح، والعمق، والتشويق فضلاً عن تقنية السرد السينمائية البصرية.