بعد يوم من إعلان فوزه بولاية ثالثة، استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بقصر الاتحادية، المرشحين الذين نافسوه في الانتخابات. 

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الاثنين، فوز الرئيس السيسي بولاية جديدة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في انتخابات لم يواجه فيها أي منافسة حقيقية.

وفي سابقة لم تحدث منذ إجراء الانتخابات التعددية في مصر بدئا من عام 2005 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، استقبل السيسي المرشحين السابقين الذين خسروا أمامه غداة إعلان النتيجة، وهم حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وحل عمر بالمركز الثاني بعدد الأصوات بالانتخابات بنسبة 4,5%، ثم زهران الذي حصد نسبة 4% من الأصوات، وجاء يمامة في المركز الأخير بنسبة 1,9% من الأصوات.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، في بيان، إن "اللقاء شهد ترحيب السيسي بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري". 

وأضاف أن "المرشحين حرصوا على توجيه التهنئة للسيد الرئيس، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا". 

وكان أحدهم، وهو عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قد قال سابقا، إن السيسي لا يحتاج حتى للترويج لنفسه في وسائل الإعلام مثل المرشحين الآخرين لأن إنجازاته تتحدث عن نفسها.والمرشحون الثلاثة الذين نافسوا السيسي في الانتخابات شخصيات غير بارزة لا تتنقد سجله.

وانسحب أحمد الطنطاوي أبرز مرشحي المعارضة المحتملين في أكتوبر بعدما شكا من إلقاء القبض على العشرات من أنصاره ومن أن مسؤولين وخارجين على القانون تستعين بهم الحكومة أعاقوا حملته.

ويواجه الطنطاوي حاليا قضية بشأن مزاعم بطباعة وتداول أوراق خاصة بالعملية الانتخابية من دون إذن.

وقال الطنطاوي في مقابلة "هي فين الانتخابات؟". وأضاف "الرئيس ينافس من اختار".

"مجرد إجراءات محسومة".. الطنطاوي يعلّق على العملية الانتخابية في مصر قال النائب البرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، في تصريحات خاصة لموقع "الحرة"، إن الانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت، الأحد، في مصر "محسومة"، ووصف عملية الاقتراع بـ"إجراءات لإعادة تنصيب الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي، لدورة ثالثة".

وأجريت الانتخابات في وقت تعاني فيه مصر من أزمة اقتصادية وتحاول مجابهة مخاطر امتداد تداعيات الحرب في غزة، وبعد عشر سنوات من الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر.

ويتعرض السيسي لانتقادات من البعض الذين وصفوه بأنه مستبد سحق ما تبقى من معارضة بعد تجربة ديمقراطية استمرت لفترة وجيزة، في حين نال ثناء مؤيدين بسبب تعزيز الأمن وتطوير البنية التحتية بقيادة الجيش.

ويقول الناشطون إن عشرات الآلاف سُجنوا في حملة القمع التي تلت ذلك، قبل أن يحول السيسي اهتمامه إلى المشاريع العملاقة وخطط التنمية التي تديرها الدولة والجيش.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

عدو خفي يلاحقه.. زوجة المعارض المصري الطنطاوي ومحاميه ينددان بما يجري له

"أريد أن أعرف من هو العدو الخفي لأحمد الطنطاوي الذي يأمر بكل هذا التنكيل ضده ومن هو فوق القانون في مصر"، هكذا تحدثت زوجة المعارض البارز، الإعلامية رشا قنديل" لموقع "الحرة"، الثلاثاء، بعد يوم من منع محاميه من زيارته في السجن. 

وقال نبيه الجنادي، محامي الطنطاوي، في حديثه مع موقع "الحرة": "تم منعنا من اللقاء به في السجن رغم حصولنا على تصريح من النيابة العامة، تحت ادعاء أو زعم أن موكلنا استنفد كل زياراته، وهذا غير صحيح ومخالف للقانون". 

ودين الطنطاوي، الذي كان يأمل بخوض الانتخابات أمام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، العام الماضي، بارتكاب مخالفات أثناء الحملة الانتخابية في فبراير الماضي. وحكم على النائب السابق بالبرلمان المصري بالسجن لمدة عام مع الشغل، في حكم أيدته محكمة الاستئناف.

وكان الطنطاوي اتهم السلطات بعرقلة جهوده لجمع التوكيلات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية، بذرائع مختلفة من بينها أعطال كمبيوتر في مكاتب الشهر العقاري.

انتظار لأربع ساعات

بعد حصول المحامين على تصريح من النيابة العامة صباح الاثنين لزيارة الطنطاوي في محبسه وصلوا إلى سجن العاشر من رمضان، الواقع بمحافظة الشرقية شمال شرق العاصمة القاهرة، في الحادية و45 دقيقة ظهرا حيث قدموا التصريح، بالإضافة إلى بطاقات تعريف الهوية الخاصة بهم للإدارة المختصة.

"بعد ربع ساعة سلموا لنا التصريح  والكارنيهات مرة أخري، وأخطرونا أنهم في انتظار التعليمات، وأنه غالبا سيتم تمكيننا من الزيارة. انتظرنا في الاستراحة حتي الساعة الثالثة والنصف عصراً حين جاء إلينا العميد محمد مسئول تأمين منطقة السجن، واعتذر لنا عن عدم تمكيننا من الزيارة تحت زعم أن أحمد قد استنفد كافة زياراته العادية والاستثنائية"، بحسب المحامي خالد علي. 

وقال علي: "أوضحنا له أن قانون السجون ولائحته يميزون بين ثلاث أنواع من الزيارات، لا يجوز الخلط بينهم، وهي الزيارة العادية لمن يقضي العقوبة وعددها مرتين في الشهر،  وأسرة الطنطاوي لم تحصل إلا علي زيارة واحدة عادية طوال الشهر، والزيارات الاستثنائية، في الأعياد والمناسبات القومية والدينية، وزيارة المحامين، التي يصدر لها تصريح من النائب العام، وتكون الزيارة علي انفراد بين المتهم ومحاميه،  ولا يتم احتسابها من ضمن الزيارات العادية أو الاستثنائية التي تتمتع بها الأسر". 

صرحت لنا النيابة العامة لزيارة موكلنا المعارض السياسي المصري أحمد الطنطاوي بمحبسه بسجن العاشر من رمضان تأهيل ٤

استلمنا التصريح صباح اليوم، وتوجهنا مباشرة للسجن في ووصلنا فى تمام الساعة الثانية عشر إلا ربع ظهراَ وسلمنا الإدارة المختصة أصل التصريح وأصول كرنيهاتنا مرفق بها صورة… pic.twitter.com/5XhunneGMf

— Khaled Ali (@Khaledali251) July 1, 2024 "أمر ممنهج"

يرى الحقوقي المصري معتز الفجيري في حديثه لموقع الحرة" أن هناك فجوة كبيرة في مصر بين قوانين ولوائح تنظيم السجون وتعسف وزارة الداخلية"، معتبرا أن رفض لقاء المحامين بموكليهم "أمر ممنهج يحدث كثيرا مع سجناء ومعتقلين آخرين وبشكل يومي، مما يشكل معاناة للأهالي والمحامين". 

"لكن في حالة الطنطاوي بشكل خاص، فالدولة تنتهج معه أسلوبا قاسيا يكشف عن أن القضية في مجملها هدفها إبعاد خصم سياسي عن أي منافسة مستقبلا وتأديب أنصاره"، بحسب الفجيري. 

ولطالما تعرضت القاهرة لانتقادات بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، إذ تقدر منظمات حقوقية أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين ما زالوا خلف القضبان، العديد منهم في ظروف قاسية.

وتنفي السلطات المصرية التضييق على المحبوسين، وتقول إنه لا يوجد "سجناء سياسيون"، وأن التوقيفات مرتبطة فقط بأعمال تنتهك القانون الجنائي. 

الطنطاوي ومن قبله.. بين القانون و"التنكيل" بمنافسي السيسي تحت عنوان "لا تسامح مع منافسي الرئيس السيسي" قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات المصرية سجنت المعارض السياسي البارز، أحمد الطنطاوي، "لتحديه الرئيس" المصري

ويرى أحمد باشا، رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف السابق، في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" أنه ليس "هناك في مصر ما يسمى بحكم سياسي بل حكم قضائي صدر خلال محاكمة علنية وفق صحيح القانون".

ويقول المحامي بالنقض أحمد راغب لموقع "الحرة" إنه بالرغم من أن هناك تصريحا من النيابة، فإنه وفقا لقانون السجون، يتم في بعض الحالات منع الزيارة عن بعض المحكوم عليهم لأسباب معينة، ومن حق المحامين حينها اللجوء للقضاء". 

ويرى راغب أن قضية الطنطاوي ومناصريه عبارة عن "خلاف سياسي كان من المفترض أن يتم استيعابه سياسيا، ولا يتم تصعيده للقضاء".  

بينما قال الجنادي، الذي حاول لقاء الطنطاوي، الاثنين، مع علي، إن "زيارة المحامين مختلفة عن الزيارات الأهلية"، فضلا عن أن أسرته أصلا لم تزره إلا مرة واحدة فقط بعد حبسه مباشرة".

"الزيارة تكون مسجلة ومراقبة"

وتمت الزيارة الوحيدة للطنطاوي في العاشر من يونيو الماضي وقامت بها زوجته قنديل، ومن حينها لا تعلم أسرته أو محاموه شيئا عنه، بحسب الجنادي. 

انتهيت للتو من زيارتي الأولى لأحمد في سجن العاشر من رمضان. حالته بشكل عام معقولة. رفض أحمد رفضا قاطعا إعلان ظروف محبسه لأنه يقدم زملاءنا المحبوسين على نفسه، واستعاض عن ذلك بتوصيتكم بالتالي:
"سنتقاسم الألم بكبرياء والأمل بشجاعة"
أوصاكم بالأمل والإصرار والاستبسال للضغوط.
وبعث… pic.twitter.com/apM78ALtzL

— RASHA QANDEEL رشا قنديل (@QandeelRasha) June 10, 2024

وقالت قنديل لموقع "الحرة" إن لكل المسجونين الحق في الزيارة مرتين في الشهر لكن بالنسبة لنا لا يحق لنا زيارته إلا مرة واحدة في الشهر، وحتى تلك تنفذ بتعليمات شديدة، وفي حضور عدد من الضباط والمسؤولين داخل السجن". 

وأضافت أن "إدارة السجن رفضت تنفيذ إذن النيابة بحصول زيارة قانونية لأحمد، وهذا مخالف لما يرد،سواء في لائحة السجون أو حقوقه القانونية المنصوص عليها، وبالتالي فإن محامييه يجدون صعوبة في إتمام إجراءات النقض، وهو حق التقاضي الأخير المكفول لأحمد الطنطاوي في قضية المحررات العرفية أو "التوكيلات الشعبية".

وتضيف: "كما أن ذلك أدى إلى عدم معرفتنا ما إذا كان سالما وما ظروف محبسه وهل يتعرض للتنكيل أو حتى بما يرقى إلى التعذيب". 

وتابعت: "ما نعرفه أن الزيارة تكون مسجلة ومراقبة، وما نعرفه أن أحمد قدم بعض الطلبات التي تشي بأنه قد تكون في محبسه أنوار مضاءة 24 ساعة باليوم، وبالتالي لا يتمكن من النوم بشكل جيد، ولم يتمكن من الإفصاح عما إذا كان يسمح له بالتريض وما هي مدة التريض، وما إذا كان ذلك يحدث أسبوعيا"، مضيفة: "لا أظن على الإطلاق أنه يتمتع بذات الحقوق التي يتمتع بها المساجين الآخرون في قضايا مشابهة". 

ونصت المادة 39 من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956 وتعديلاته علي أن: "يُرخّص لمحامي المسجون في مقابلته على انفراد بشرط الحصول على إذن كتابي من النيابة العامة، ومن قاضي التحقيق في القضايا التي يندب لتحقيقها سواء أكانت المقابلة بدعوة من المسجون أم بناءً على طلب المحامى".

وقال الجنادي لموقع "الحرة": "لا نعلم شيئا عن ظروف محبسه وما إذا كان يتعرض لمضايقات لأنه لم يتم السماح لنا بزيارته، لكن بشكل عام، فإن فصل المحامي عن موكله والامتناع عن تنفيذ قرار النيابة العامة مخالف للقانون وانتهاك واضح وصريح في حالة أحمد الطنطاوي".

عن الزيارة الأخيرة ل #أحمد_الطنطاوي- بصفتيّ الشخصية والحزبية @a_altantawyeg pic.twitter.com/YnaB09V4Qa

— RASHA QANDEEL رشا قنديل (@QandeelRasha) June 24, 2024

وعبرت قنديل في حديثها مع موقع "الحرة" عن قلقها الشديد "على سلامة الطنطاوي وعلى ظروف محبسه، وعما إذا كان يتعرض لما قد يرقى للتنكيل والتعذيب النفسي والعقلي"، مطالبة بزيارة استثنائية للاطمئنان عليه وتمكين محاميه من زيارته. 

وفي 31 مايو الماضي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء سجن الطنطاوي ودعت إلى إطلاق سراحه فورا.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مارتا هورتادو في بيان "نشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة في 27 مايو بتأييد حكم السجن لمدة عام مع الشغل ضد النائب السابق في البرلمان الذي كان يرغب في الترشح للرئاسة أحمد الطنطاوي و22 من أنصاره". 

وأضافت "ندعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن الطنطاوي وجميع المحتجزين الآخرين بدون موجب بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية، خصوصا حرية الرأي والتعبير والانتظام".

بيان غاضب من الأمم المتحدة بعد سجن المعارض المصري أحمد الطنطاوي أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها العميق إزاء سجن السياسي المصري المعارض أحمد الطنطاوي ودعت إلى إطلاق سراحه فورا. "من هو العدو الخفي؟"

وشددت قنديل على أن "زيارة المحامين لا تحسب ضمن الزيارات العائلية أو الاستثنائية، ومن ثم فإن التحجج بمن تم الرجوع إليهم بأخذ الإذن لمحامي الطنطاوي لا علاقة له من قريب أو بعيد بالحقيقة ولا الواقع ولا القانون ولا سيادته ولا بلائحة السجون". 

وطالبت قنديل بمعرفة من سمته بـ"العدو الخفي لأحمد الطنطاوي الذي يأمر بكل هذا التنكيل ضده". 

وقالت إن "الطنطاوي في محكمة الاستئناف اختصم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والهيئة العليا للانتخابات والأمن الوطني ونيابة أمن الدولة، ومن ثمّ، فأنا أريد أن أعرف أي من هذه الجهات تنكل بزوجي ولها القرار في عدم إنفاذ القانون، ومن هو فوق القانون في مصر". 

مصر.. الحكم على الطنطاوي "رسالة أولى" أثار الحكم الذي صدر ضد المعارض المصري أحمد الطنطاوي الذي اعتزم ولم يتمكن من خوض انتخابات الرئاسة المصرية التي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحبس تساؤلات حول الأسباب والتوقيت وما إذا كان منطلقها قانوني أم تضييق على المعارضة. 

وبالنسبة للمرحلة المقبلة، قال المحامي نبيه الجنادي:"نحن نجهز لمرحلة النقض ونعد حاليا أسباب النقض لإيداعه في المحكمة، وسننتظر تحديد جلسة، وسنقدم استشكالا على تنفيذ الحكم". 

مقالات مشابهة

  • عدو خفي يلاحقه.. زوجة المعارض المصري الطنطاوي ومحاميه ينددان بما يجري له
  • قبل حلف اليمين.. أبرز الوزراء المرشحين في الحكومة الجديدة
  • صادرات مصر الزراعية تُحقق طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي
  • بعد مناظرته مع ترامب.. بايدن يناقش مع عائلته الانسحاب من الانتخابات
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي
  • اجتماع حاسم بعد مناظرته الكارثية: بايدن يناقش مع عائلته المضي في الانتخابات أو الانسحاب
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى «30 يونيو»