البنتاغون: هجمات الحوثيين تشكل تهديدا لحرية التجارة العالمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أكدت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل تهديدًا لحرية التجارة العالمية.
وقال الناطق الرسمي باسم البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي يزور المنطقة "أدان هجمات الحوثيين على الشحن البحري الدولي والتجارة العالمية ووصفها بأنها غير مسبوقة وغير مقبولة مشيراً إلى أن الهجمات تهدد التدفق الحر للتجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر".
عقد الوزير أوستن اجتماعًا وزاريًا افتراضيًا "مع الوزراء ورؤساء الأركان وممثلين رفيعي المستوى من 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر".
وخلال الاجتماع أطلع الوزير "المشاركين على أن الحوثيين نفذوا أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ بالستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة".
وشدد على أن الحوثيين "احتجزوا السفينة التجارية "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكون من 25 فردًا كرهائن في 19 نوفمبر وما زال الطاقم محتجزاً ظلما في اليمن".
واعتبر المشاركون أن هذه الهجمات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويجب على الحوثيين وقف أعمالهم العدوانية".
ووفق البيان، يمر في الوقت الحالي 10 إلى 15 بالمئة من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وبسبب الهجمات، تضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يؤخر عمليات تسليم السلع والمواد الأساسية أسابيع، بما في ذلك النفط والغاز.
وأكد المتمردون الحوثيون إنهم "لن يوقفوا" هجماتهم التي ينفذونها "دعمًا لغزة" في البحر الأحمر، على الرغم من تشكيل الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا للتصدي لها في الممر الملاحي الدولي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني على الرغم من إعلانه عدم مشاركته في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني:وأوضحت «اليونيفيل»، أن الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.
وشددت اليونيفيل، على أنها تحث جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات وليس من خلال العنف.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدًا على مواقعها؛ مما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.
ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.