الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أكدت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل تهديدًا لحرية التجارة العالمية.

وقال الناطق الرسمي باسم البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي يزور المنطقة "أدان هجمات الحوثيين على الشحن البحري الدولي والتجارة العالمية ووصفها بأنها غير مسبوقة وغير مقبولة مشيراً إلى أن الهجمات تهدد التدفق الحر للتجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر".

عقد الوزير أوستن اجتماعًا وزاريًا افتراضيًا "مع الوزراء ورؤساء الأركان وممثلين رفيعي المستوى من 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر".

وخلال الاجتماع أطلع الوزير "المشاركين على أن الحوثيين نفذوا أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ بالستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة".

وشدد على أن الحوثيين "احتجزوا السفينة التجارية "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكون من 25 فردًا كرهائن في 19 نوفمبر وما زال الطاقم محتجزاً ظلما في اليمن".

واعتبر المشاركون أن هذه الهجمات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويجب على الحوثيين وقف أعمالهم العدوانية".

ووفق البيان، يمر في الوقت الحالي 10 إلى 15 بالمئة من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وبسبب الهجمات، تضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يؤخر عمليات تسليم السلع والمواد الأساسية أسابيع، بما في ذلك النفط والغاز.

وأكد المتمردون الحوثيون إنهم "لن يوقفوا" هجماتهم التي ينفذونها "دعمًا لغزة" في البحر الأحمر، على الرغم من تشكيل الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا للتصدي لها في الممر الملاحي الدولي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر

حذّر مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز من أن اعتقال السلطات الأميركية الفلسطيني محمود خليل، وإلغاء بطاقته الخضراء وتأشيرته الطلابية بسبب دعمه فلسطين، تهديد خطير لحرية التعبير.

واعتقل ضباط الهجرة خليل، السبت، إثر نشاطاته المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا السنة الماضية، وكان قد واجه صعوبات في إكمال إجراءات تخرجه سابقا للسبب ذاته، وفق المقال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجينlist 2 of 2صحف عالمية: قرار إسرائيل العسكري معقد وتحرير الأسرى بالحرب غير واقعيend of list

وأكد المقال أن أمر الاعتقال جاء في إطار حملة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنها على طلبة الجامعة الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المناصرة لغزة.

"الرعب الأحمر"

وشبهت كاتبة العمود في الصحيفة ميشيل غولدبرغ الحملة بما حصل في حقبة "الرعب الأحمر" بالخمسينيات، عندما استُخدمت المخاوف من الشيوعية لتبرير عمليات تطهير سياسي واسعة النطاق.

وأشارت الكاتبة إلى أن الطلاب المؤيدين لفلسطين مكروهون في البلاد، تماما كما كان اليساريون مكروهين في فترة الرعب الأحمر، إذ تم تنبيه حوالي 13 مليون من حاملي البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة -بما في ذلك الطلاب والأساتذة الأجانب- إلى ضرورة الانتباه لما يقولونه.

ونقلت تعليق الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن "الحكومة على علم بأن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".

إعلان

وكان ترامب قد تعهد سابقا بترحيل الناشطين المناهضين لإسرائيل، حسب المقال، وبدأت إدارته في اتخاذ إجراءات صارمة ضد جامعات مثل جامعة كولومبيا، إذ ألغى 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي بسبب حوادث مزعومة معادية للسامية.

كما ذكر المقال أن وزير الخارجية ماركو روبيو يخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب بحثا عما وصفه بـ"المتعاطفين مع الإرهاب".

مخاوف قانونية

وأوضحت الكاتبة أنه لم توجه أي تهمة لخليل، وأن أحد أسس اعتقاله كان ملفا أعدته منظمة "كاناري ميشن"، وهي مجموعة يمينية تراقب النشطاء المناهضين للصهيونية في الجامعات الأميركية، احتوى تفاصيل مواقفه الداعية إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

وفي هذا الصدد، نقل المقال قول وزارة الأمن الداخلي إن خليل "انخرط في أنشطة منحازة لحماس" (حركة المقاومة الإسلامية)، وهو ادعاء غامض من الناحية القانونية، ويثير مخاوف خبراء قانونيين تحدثت إليهم الكاتبة بشأن حرية التعبير تحت حكم ترامب.

وأورد المقال وصف المحامي بريان هاوس -من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية- ما حدث بأنه أحد أكبر التهديدات للتعديل الأول من الدستور منذ عقود.

وخلص المقال إلى أن تجاهل إدارة ترامب المتعمد للدستور خطر لا يشمل الطلاب والأساتذة الأجانب فقط، بل المجتمع الأميركي بأكمله.

وبدورها، شجبت ناتاشا لينارد الإجراء المتخذ ضد خليل معتبرة أن ترامب إذا كان بمقدوره ترحيل هذا الناشط الطلابي، فعلى حرية التعبير السلام.

وشددت في مقال لها عن الموضوع في موقع إنترسبت الأميركي على أن ترحيل الأشخاص بسبب آرائهم السياسية غير قانوني، و"لكن هذا بالضبط ما تحاول إدارة الهجرة والجمارك الأميركية فعله مع هذا الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا"، على حد تعبيرها.

واتفقت صحيفة غارديان البريطانية مع هذا الطرح، قائلة إن اعتقال هذا الناشط الطلابي الفلسطيني يثير القلق بشأن حرية التعبير بالولايات المتحدة، مضيفة أن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أدان هذا الإجراء ووصفه بأنه هجوم على حرية التعبير.

إعلان

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
  • كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • ابن سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن:هل يعيد اليمن خلط الأوراق بخسائر إسرائيلية فادحة تتجاوز 240 مليار دولار؟
  • التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
  • الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
  • ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار