عاجل : الانتهاء من آخر فصول الصفقة الأمريكية مع ’’خمس دول عربية’’ سيعلن عنها في الساعات القادمة وهذا هو الثمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الجديد برس/
بدأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حراكاً مكثفاً لإبرام صفقة مع دول عربية وخليجية مقابل حماية إسرائيل في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بان اتصالات مكثفة أجريت في وقت متأخر من مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء بين مندوبي الامارات والأردن ومصر وفلسطين والسعودية ومسؤولين أمريكيين ، مشيرة إلى أن واشنطن وافقت على تمرير مشروع قرار لهذه الدول في مجلس الأمن يتضمن خفض لما وصفتها بالعمليات العدائية في غزة مقابل إعلان تلك الدول انضمامها لتحالف البحر الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن مشروع القرار الذي أعاد صياغته مجلس الأمن القومي الأمريكي سيتم التصويت عليه في وقت لاحق اليوم بموافقة أمريكية .
وتسعى الدول العربية المقدمة للمشروع إعادة تصدير نفسها إلى المشهد في ضوء الانتقادات لمواقفها من الحرب في غزة ، لكن المصادر اشارت إلى أن الثمن التي ستدفعها تلك الدول سيكون باهضاً مع أن مشروعها لن يحقق الحد الأقصى من المتطلبات لسكان غزة ناهيك عن استحالة تطبيقه في ضوء مهاجمة إسرائيل للأمم المتحدة.
وكانت تلك الدول رفضت الانخراط في التحالف الذي اعلنه وزير الدفاع الأمريكي من إسرائيل احتجاجاً على معاملتها أمريكيا.
واعتبرت وسائل اعلام إسرائيلية مقاطعة الدول العربية بمثابة اجهاض للمشروع الأمريكي لحمايتها في باب المندب وتعطيله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السياسات التحوطية للبنك المركزي في مواجهة مخاطر الازمات الاقتصادية العالمية
يشهد النظام الاقتصادي العالمي منذ عدة سنوات ازمات اقتصادية ومالية وامنية معقدة بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والعقوبات الامريكية والاوربية على روسيا والعدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان واليمن وسوريا واخرها القرارات الامريكية في رفع الرسوم الجمركية على الصين ودول كثيرة وما زاد من تعقيد الامور الصراع الحالي على قيادة الاقتصاد العالمي بين امريكا والصين لذلك فان هذه الاسباب المتراكمة ادت الى ارتباك في خارطة التجارة العالمية للغذاء والطاقة.
والدليل الازمات الحالية التي اضرت باقتصاديات الدول الكبرى قبل الصغرى هو مانتابعه الان من ارتفاع التضخم الركودي في بعض الدول وتوقعات بتباطئ النمو الاقتصادي والانخفاض في اسعار النفط والانحدار الحاد في الدولار الامريكي بنسبة 9%مقارنة مع معدلاته في كانون الاول /2025 وهو ادنى مستوى من ثلاث سنوات .مما جعل الدول التوجه للاستثمار في الذهب الذي إرتفعت قيمته الى 3500 دولار ويتوقع ان يصل الى 4000 دولار في الربع الاخير من السنة الحالية .
وبما ان الاستقرار الاقتصادي يتحقق بالاستقرار في النظام المالي والنظام النقدي لذلك كانت السياسات التحوطية الاستباقية من قبل البنك المركزي لما متوقع من التطورات في الازمات المقبلة ومواجهة المخاطر ان يكون الاعتماد اساسيا على بناء احتياطيات اجنبية بمستوى يغطي العملة المحلية في التداول والاستيرادات وتسديدات الدين الخارجي والالتزامات الدولية الاخرى . كذلك العمل على تنويع الاحتياطيات وهذا مهم واستراتيجي لتشمل سلة من العملات والذهب والسندات والاوراق المالية والاستفادة القصوى من ارتفاع الذهب لزيادة الاحتياطي الى اعلى حد ممكن .
وهذا فعلا ماقام به البنك المركزي خلال العام الماضي حيث بلغت احتياطياته النقدية الاجنبية بحدود اكثر من 100مليار دولار و163طن من الذهب حيث اعلن مجلس الذهب العالمي ان العراق هو من الدول التي تحتل المرتبة الثامنة والعشرون عالميا والرابعة عربيا في شراء واحتياطي الذهب في 2025 .
وهذا يؤكد ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية في الحد من التضخم والسيطرة على المستوى العام للاسعار كذلك السيطرة على عرض النقد والمحافظة على سعر صرف الدينار ضمن السعر المستهدف للجمهور ومتابعة وتحليل سعر الفائدة المحددة من قبل البنك المركزي بشكل مستمر وبذلك تكون سياسات البنك المركزي اثمرت في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتوقعة على المدى المتوسط والبعيد .
وهذا يتطلب من السياسة المالية والقطاعات الاقتصادية الاساسية والوزارات المسؤولة عنها يجب ان تعمل بشكل مشترك وبتنسيق واضح ومحدد مع ادارة البنك المركزي على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتجاوز الازمات الاقتصادية العالمية والحد من تداعياتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام