آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو أمام البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تجمع آلاف المحتجين أمام مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تل أبيب مساء يوم الخميس، داعين الولايات المتحدة لإدانة خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعديل النظام القضائي.
وجاء ذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة لنتنياهو بأنهم "متطرفون" وقال إن أنصار مستوطنات إسرائيل في الضفة الغربية "جزء من المشكلة".
واقترح حلفاء نتنياهو الذين يشكلون الحكومة الإسرائيلية اليمينية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، سلسلة من التعديلات على النظام القانوني وتهدف لإضعاف ما يصفونها بالسلطات المبالغ فيها في أيدي قضاة غير منتخبين.
وتتضمن التعديلات المقترحة منح حلفاء نتنياهو سيطرة على تعيين القضاة وسلطة لإلغاء قرارات المحكمة التي لا يدعمونها. ويقول محتجون إن الخطة ستدمر نظام المحاسبة الهش في البلاد وستركز السلطة في أيدي نتنياهو وحلفائه.
كما يخشى المحتجون الذين دخلوا شهرهم السابع من الاحتجاجات الآن، أن تؤدي خطط نتنياهو إلى تأزيم العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة.
يشار إلى أن التعديل أثار قلق بايدن واليهود الأمريكيين. ويوم الأحد، أخبر بايدن شبكة "سي إن إن" بأن الحكومة الحالية لإسرائيل لديها "بعض أكثر الأعضاء تطرفا"، وانتقد دعمهم لمستوطنات الضفة، التي بنيت على أراض محتلة يطالب بها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية. وحث نتنياهو أيضا على إظهار "الاعتدال".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
حذرت وزارة المالية الكندية من أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الكندية سيكون له "عواقب مدمرة" على الاقتصاد والشعب الأمريكي، مؤكدةً أن كندا لن تتردد في الرد بخطوات تصعيدية لحماية مصالحها. وجاء هذا التحذير في بيانٍ صدر اليوم ردا على تهديدات واشنطن بفرض رسوم إضافية.
وأكد البيان أن الحكومة الكندية ستتخذ إجراءات فورية لتخفيف تأثير أي رسوم جمركية مضادة على العمال والشركات المحلية، مع الإشارة إلى أن نطاق هذه الإجراءات قد يتوسع بشكل كبير إذا استمرت الولايات المتحدة في تنفيذ خططها. وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام فرض رسوم غير مبررة وغير معقولة تتعارض مع قواعد التجارة الدولية".
وحذرت المالية الكندية من أن السياسات الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في المتاجر ومحطات الوقود بالولايات المتحدة، كما قد تتسبب في فقدان آلاف المواطنين الأمريكيين لوظائفهم، خاصة في القطاعات المرتبطة بالتجارة الثنائية. وأكدت أن كندا تُدرس خياراتٍ أوسع لمواجهة التصعيد، بما في ذلك فرض رسوم جمركية أعلى أو اعتماد إجراءات غير جمركية إذا لزم الأمر.
وفي إشارة إلى استعدادها لمواصلة المواجهة الاقتصادية، لفت البيان إلى أن أوتاوا تعمل مع شركائها الدوليين لاحتواء الأضرار، معربةً عن أملها في أن تعيد واشنطن النظر في قراراتها "قبل فوات الأوان". وخُتم بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الكندي والعمالة المحلية تظل الأولوية القصوى في أي سيناريو مستقبلي.
يُذكر أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توترات متكررة في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات خبراء من تداعيات الحروب التجارية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.