تهجير وشهداء.. الأطفال الضحية الأولى لـ حرب غزة (أرقام وإحصائيات)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أطفال غزة أصبحوا هم الضحية الأولى في الحرب التي اندلعت بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023.
حرب غزة
وخلال حرب غزة الدائرة الآن، شهد القطاع سقوط عدد من الشهداء الأطفال بجانب تعرض عدد أكبر للتهجير ليصبحوا بلا مأوى خلال الفترة الحالية فأصبحوا بلا وطن بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
نحو مليون طفل أجبروا على النزوح في غزة
وفي إحصائية صادمة، قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم السبت، إن قطاع غزة أخطر مكان في العالم على الأطفال، مؤكدة أن نحو مليون طفل أجبروا على النزوح قسرا من منازلهم.
وأكدت المنظمة الدولية، أن غزة هي أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال، معربة عن غضبها جراء مقتل الأطفال في مستشفيات قطاع غزة، موضحة أن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر في مستشفيات قطاع غزة يقتلون فيها.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، قامت سلطات الاحتلال بنقل 1.9 مليون من سكان القطاع قسرًا من منازلهم.
جاء ذلك في تدوينه نشرتها الوكالة الأممية عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، وذكرت وكالة "الأونروا" أنه "منذ بدء الحرب، قامت السلطات الإسرائيلية بنقل 1.9 مليون من سكان غزة قسرا من منازلهم - وهو أكبر تهجير قسري للفلسطينيين منذ عام 1948".
وفي أحدث الإحصائيات عن شهداء غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنَّ 70% من الشهداء في غزة من النساء والأطفال، كاشفة عن أنَّ هناك 19،088 شهيد منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
وأكدت إحصائية سابقة أن عدد الشهداء من الأطفال في الحرب على قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي يقترب من النصف، حيث بلغت حصيلة الشهداء أكثر من 18 ألف شهيدا من بينهم 7875 طفلًا، حسب وزارة الصحة فى غزة.
خبيرة توضح.. ماذا يوجد داخل أكبر نفق لحماس في غزة؟ اليونيسف: مستشفى ناصر في غزة قصف مرتين خلال الـ 48 ساعة الماضية 40% من شهداء غزة "أطفال"
وقتل أكثر من 7 آلاف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما يعادل 40% من الضحايا، في حين أصبح الآلاف يتامى نتيجةً لوفاة والديهم جراء القصف، ورغم عدم حصر أعداد الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحوا أيتام، فإن مصيرًا صعبًا ينتظرهم بالنظر إلى ضعف الإمكانات في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حرب غزة طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى شهداء غزة اطفال غزة قطاع غزة منذ بدء فی غزة
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.