العمل: 17.6% من سكان العراق مشمولين بالرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، وصول عدد الأفراد المشمولين بالحماية الاجتماعية إلى 7 ملايين و400 ألف فرد، مما يشكل 17.6% من مجموع سكان العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي إن “عدد المشمولين بالحماية الاجتماعية، وصل إلى أكثر من مليوني أسرة، أما عدد المشمولين كأفراد فقد وصل إلى أكثر من 7 ملايين و400 ألف فرد”.
وأضاف العقابي: “مؤخراً أطلقنا الوجبة الثالثة وملحقاً للوجبة الثالثة، وسيتم إطلاق الأسماء أو الوجبات، إذ إن الوزارة ملتزمة بالتخصيصات المالية سنوياً”، مؤكداً أنه “تم شمول أكثر من 900 ألف أسرة خلال السنة الأولى، تتبعه السنة الثانية الثالثة”.
وأكد أن “عملية البحث الاجتماعي الأخيرة أسفرت عن استبعاد قرابة 930 ألف أسرة غير مستحقة، لأن لديها راتباً أو موظفاً في دائرة أو مؤسسة أو استلمت قروضاً أو لديها موظفون كعقود في الوزارات”، مبيناً أن “عملية البحث الاجتماعي تشمل جميع المحافظات”.
وأشار إلى أن “الحملة كانت بدعم من رئيس الوزراء، وبإشراف وزير العمل، وقد استهدفت الوزارة في بداية الحملة المناطق الفقيرة في بغداد والمحافظات، كون قانون الحماية الاجتماعية استهدف الأسر تحت خط الفقر”.
وبين العقابي: “إذا كان عدد أفراد الأسرة 4 ويعيلها رجل فيتراوح المبلغ من 125 ألف دينار إلى 275 ألف دينار، أما إذا كانت الأسرة تعيلها امرأة فإن المبلغ سيزيد قرابة 50 ألف دينار ليصل مبلغ الإعانة الى 325 ألف دينار”، لافتاً إلى أن “الوزارة عملت على زيادة سعة الشمول، وليس زيادة سقف الإعانة، كونها أدخلت أناساً مستحقين للإعانة”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ألف دینار
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.
دور مصر في تعزيز التكامل الثقافيفي كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.
الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافيسلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.
أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.
التغير المناخي وحماية التراث الثقافيناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.
كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.
تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكساختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.