يمانيون:
2024-07-04@01:32:56 GMT

ما لذي يمكن لتحالف أمريكا الجديد تقديمه لإسرائيل؟!

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

ما لذي يمكن لتحالف أمريكا الجديد تقديمه لإسرائيل؟!

يمانيون/ تقارير

أعلنت الولايات المتحدة ، الثلاثاء، تحالف جديد لكسر الحصار اليمني على إسرائيل وحماية السفن الصهيونية في باب المندب، لكن الدول المشاركة  بشكل علني تبدو  محدودة الخيارات فما لذي يمكن تقديمه  لإسرائيل؟

عسكريا لا يبدو بان الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وفرنسا وهي دول تعد الأهم في التحالف الجديد لديها الجديد لتقديمه في مهمة منع مهاجمة السفن الإسرائيلية او تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال، فعلى مدى الأسابيع الأخيرة  شاركت  قوات هذه الدول التي تنشر  بوارج في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي  بمهمات لتأمين مرور  سفن الشحن  خلال عبورها باب المندب لكنها فشلت في تحقيق المهمة وفاقمت المشكلة مع تصاعد وتيرة الهجمات كما وتعرض السفن لأضرار بالغة نوعيا حتى أصبحت البوارج ذاتها بدائرة الاستهداف ما اضطر الولايات المتحدة لسحب المدمرة كارني لأيام واستبدالها بمايسون ومثلها فرنسا التي تعطلت فرقاطتها الوحيدة وكذا بريطانيا التي تحدثت عن هجمات عدة.

لا شيء عسكريا يمكن لهذه القوات التي يقول وزير الدفاع الأمريكي ان مهمتها تأمين مرور السفن  تحقيقه، فمرافقة السفن حسم ولا يمكن  خوض مواجهات بحرية في ظل استخدام صنعاء الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في عملياتها، وقدرة الدول سالفة الذكر بإمكانية شن عمليات في الداخل اليمني محدودة فهي لا تملك القوات الكافية لانزال بري وليس لديها معلومات كافية حول توقيت او مكان اطلاق الصواريخ والطائرات في براري اليمن الواسعة، وكل ما تملكه الاستعراض بالبوارج التي قد تصبح هي الأخرى هدفا محققا للألغام البحرية.

لم يكن التحالف الأمريكي المعلن  الأول  في اليمن فقد سبق للولايات المتحدة وان انشات عدة تحالفات في المنطقة منذ العام 2015 حتى وصلت إلى تشكيل القوة 153 التي خصصت لحصار اليمن بحريا وتضم نحو 34 دولة ولن يكون الأخير في ظل محاولات أمريكا استعادة هيبتها في المنطقة وقرار شعوبها التحرر وطرد الاحتلال بثوبه الجديد لكنه يمنح أمريكا ورقة سياسية للمناورة ابرزها إرضاء حليفتها إسرائيل التي تواجه ضغوط دولية وداخلية  مع دخول اليمن والضغط على اليمن لوقف الهجمات والاهم محاولة استعراض قواتها  في وجه دول المنطقة التي بدأت تختار الحياد.

# الجمهورية اليمنية# القوات المسلحة اليمنية#استهداف السفن الإسرائيلية#العمليات العسكرية في البحر الأحمرً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية

أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على حظر حزب الله، أو تقييده.

وقال باتيل تعليقا على قرار الجامعة العربية عدم اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، "نعتقد أنه لا يوجد سبب لاتخاذ خطوات لإزالة هذا التصنيف، وليس هناك شك في أن حزب الله يظل منظمة إرهابية خطيرة، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشار في بيان، إلى أن 16 حكومة من جميع أنحاء العالم استجابت لدعوة حظر حز ب الله أو تقييده منذ عام 2019.

ولفت إلى أن "وقت المساومة انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار"، مؤكدا استمرار العمل مع مصر وقطر اللتين تحاولان الضغط على حماس لردم الهوة، بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأضاف: "اتفقنا نحن وشركاؤنا على أن الصفقة يجب أن ترتكز على مبادئ اقتراح وقف إطلاق النار الذي يدعمه المجتمع الدولي بأكمله".

وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا استمرار العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم والعيش في سلام وأمن.

وأضاف: "على مواطني الولايات المتحدة في لبنان أن يضعوا خططهم الخاصة للمغادرة، وليس لدي أي إعلان بشأن أي إجلاء للمواطنين العاديين من لبنان".

وتابع قائلا "ما يمكنني قوله أن حكومة الولايات المتحدة تظل مجتهدة في التخطيط والإعداد لأي وجميع حالات الطوارئ المحتملة".

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
  • “فورين بوليسي”: اليمنيون أثبتوا أنهم قوة هائلة وكشفوا عدم كفاءة القوى البحرية الغربية
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
  • باحث فلسطيني: مشاهد استهداف سفينة بزورق “طوفان المدمر” تنقل اليمن إلى مستوى آخر في المنطقة