استقبلت مستشفي حميات أسيوط، بقيادة دكتور هشام جمعة مدير المستشفي، قافلة الأزهر القادمة من منطقة الوعظ والأرشاد الديني بأسيوط برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور مرتجي عبد الرؤوف مدير عام منطقة الوعظ والاعلام الديني بأسيوط رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ووعاظ وأعضاء لجان الفتوي والتحكيم الأسري ولم  الشمل الأزهري بأسيوط.

يأتي ذلك استمراراً للقوافل الدينية التوعوية التي تعقدها منطقة الوعظ والإرشاد الديني بالتعاون مع مديرية الصحة بأسيوط.

وتفقدت القافلة الدينية بعض المرضي بالأقسام الداخلية بالمستشفى ودار حديث مطول بين رجال الدين والمرضي ومرافقيهم .. عقب ذلك قامت القافلة بتنظيم ندوة توعوية دينية بقاعة المستشفي بحضور لفيف من الموظفين والموظفات من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وخدمات معاونة.

وأشار المعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بالمحافظة إن وفد رجال الدين تجول في أقسام الاستقبال والعنايات والأقسام الداخلية  للرد على أسئلة واستفسارات المرضى وذويهم والفتاوى وبيان مكانة الصبر على المرض والابتلاء، فالمؤمن الحقيقي يدرك جيدًا أن كل ما يأتي من عند الله فهو خير ويجب أن نعلم أن المرض ما هو إلا تكفير ذنوب وتخفيف منها فلا يصيب الإنسان حزن أو سخط على أقدار الله المكتوبة..

وأشار السيوطي، إلى أن الزيارة تستهدف مؤازرة المرضى وذويهم ونشر التفاؤل بينهم ورفع الروح المعنوية لهم وللأطباء وفرق التمريض، وتقديم الدعم العيني والنفسي الذي يتمثل في الوعظ والخطب القصيرة التي تراعي الحال مع الاستشهاد بما ورد من القرآن الكريم والمنهج النبوي الشريف، والتضرع إلى الله بالدعاء لشفاء المرضى ورفع المرض وتقديم الشكر لإدارة المستشفى على تقديم أفضل الخدمات الصحية.

واختتم السيوطي، أن القافلة الدينية عقدت لقاء مثمر داخل قاعة المستشفي بحضور لفيف من الموظفين والموظفات من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وخدمات معاونة ودارت جلسه نقاشية تفاعلية تناولت العديد من المحاور كالحديث عن الصحة وأهمية المحافظة عليها وقاعده الوقاية خير من العلاج وفلسفه الابتلاء واهمية الصبر وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الأبناء واهمية الأمل والتفاؤل وخطورة اليأس والقنوط من رحمة الله وغيرها من الموضوعات والاسئلة والأجوبة.

IMG-20231219-WA0006 IMG-20231219-WA0012 IMG-20231219-WA0011 IMG-20231219-WA0008

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى الحميات IMG 20231219

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك

وسط احتفاء كبير من المسلمين في تايلاند.. حرص فضيلة الإمام  الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، فور وصول فضيلته إلى العاصمة التايلانديَّة بانكوك، على الذهاب إلى المركز الإسلامي لأداء صلاة الجمعة مع جموع المصلين وتبادل الحديث الودي والصور التذكارية معهم، والاستماع إليهم.

 


والتفَّ جموع المصلين يتقدمهم إمام مسجد المركز الإسلامي وخطيبه في العاصمة التايلاندية بانكوك شافعي عبدالقادر، حول فضيلة الإمام الأكبر، معربين عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى بلادهم.

 

تعزيز جسور التواصل مع المسلمين

 


وكان فضيلة الإمام الأكبر قد وصل ظهر اليوم العاصمة التايلاندية بانكوك، التي تعد المحطة الثانية في جولة فضيلته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا، وذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

 

يولي الأزهر الشريف اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين، ويعمل جاهدا على تذليل ‏شتى العوائق ‏التي تواجههم حتى ينهلوا من المنهج الوسطي المعتدل، لنشر السلام ‏في بلادهم والفكر الوسطي، وخاصة طلاب تايلاند ومسلميها، فهم حقًا أنموذجًا مثاليًا وتطبيقًا عمليًا لطلاب العلم، آملاً أن يعودوا إلى بلادهم لتطبيق ما تعلموه من الأزهر الشريف.
 
المسلمون في تايلاند 
 
يبلغ عدد مسلمي تايلاند نحو خمسة ملايين مسلم، ترجع أصولهم إلى منطقة "فطاني"، ويقع في بانكوك المركز الإسلامي الوحيد في البلاد، إلى جانب العديد من الجمعيات والهيئات الخيرية والمعاهد الابتدائية الإسلامية، وبعض المعاهد الملحقة بالمساجد، والمدارس الإسلامية الصيفية، ويبلغ عدد المعاهد المعادلة لشهادات الأزهر الشريف في تايلاند (172).
 
منح الأزهر الشريف لطلاب دولة تايلاند  
 
يبلغ عدد الطلاب الدارسين في الأزهر من دولة تايلاند(2970) طالبًا وطالبة، في مختلف المراحل التعليمية، ويحصل طلاب تايلاند على (642) منحة دراسية من الأزهر الشريف بواقع (402) داخل المدينة و (240) منحة خارجها، بينما يدرس (2328) طالبًا على حسابهم الخاص أو على منح من جهات أخرى غير الأزهر.
 
مبعوثي الأزهر في دولة تايلاند
 
يبلغ عدد مبعوثي الأزهر في دولة تايلاند 21 مبعوثا، يمارسون المهام الدعوية ونشر ‏تعاليم الإسلام في أنحائها، إضافة ‏إلى ما يقدمونه من دور فعال في تعليم الطلاب‏ والطالبات العلوم الشرعية واللغة ‏العربية، حتى إنهم يطلقون على المبعوث الأزهري ‏‏ب «صاحب اللغة» ويستفيد منها جميع ‏من طلاب وطالبات ومعلمين، بل والمجتمع من ‏حوله من خلال المحاضرات والدروس ‏بالمساجد والفعاليات الدينية. 
 
كيف ينظر الشعب التايلاندي للتعليم الأزهري؟
 
الشعب التايلاندي شعب محب للأزهر الشريف، ويحرص على إرسال أبنائه إلى مصر كي يتعلموا في الأزهر ثم يعودون بعد ذلك بما حملوه من علم وأخلاق، وهي أمور من شأنها أن ترتقي بمكانة المجتمع التايلاندي، ويتجلى ذلك في تقبلهم للآخر وحسن معاملتهم مع غيرهم من أبناء الشعوب الأخرى ما يجعل من التايلانديين خیر أداة لنشر الفكر الديني الأزهري الوسطي المعتدل ليس في مجال التعليم فقط بل في أي مكان يذهبون إليه، سواء أكان ذلك الأزهري التايلاندي طبيباً أو معلماً أو عاملاً أو في أي مكان يكون داعياً ناشراً للفكر الأزهري الوسطي بحسن تعامله.
 

مقالات مشابهة

  • ملك تايلاند يشيد بالأزهر الشريف وجهود «حكماء المسلمين»
  • شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك
  • شيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير
  • وزير الأوقاف يهدي المرضى في مستشفى الدعاة نسخة من القرآن
  • وزير الأوقاف يطمئن على الخدمات الصحية والطبية بمستشفى الدعاة - صور
  • وكيل شباب الدقهلية تستقبل وفد من منطقة وعظ "الأزهر الشريف" بالمنصورة
  • جامعة سوهاج تستقبل رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • فرق قصور الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بأسيوط
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية موسعة بعنوان: "الهجرة إرادة وعمل"
  • السيرة الذاتية لأسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد