القضية الفلسطينية ودعم غزة.. ملفات مهمة على طاولة الرئيس السيسي بعد انتخابه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القضية الفلسطينية أو العدوان على غزة كان أحد المحفزات المهمة التي دفعت الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات، وهي أحد الدوافع وراء اختيار قيادة تفهم معنى الأمن القومي وتستطيع مواجهة التحديات الفترة المقبلة.
السوق السوداء وأزمة الدولار.. ملفات مهمة تنتظر الرئيس المُنتخب بعد فشل المسؤولين ضبط الأسواق والتحكم بالأسعار.. ملفات تنتظر الحلول من الرئيس المُنتخب
وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن الحفاظ على الأمن القومي المصري هو أحد الملفات المهمة أمام الرئيس السيسي في فترته الرئاسية الجديدة، فالمسألة أبعد من غزة ولكنها هي الأكثر وضوحًا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك ضغوطات حقيقية تمارس على الدولة المصرية لتفريغ القطاع من سكانه وإجبار السكان على الرحيل وترك أرضهم إلى سيناء، وتقديم خطط ومشروعات كثيرة لاستيعاب سكان غزة وتحويل القطاع لبقعة غير قابلة للحياة وبالتالي يخرج السكان برغبتهم دون إجبار.
وتابع: جميعها ضغوطات تستهدف الأمن القومي المصري ناهيك عن كثير من الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال مثل الحديث عن محور فلادلفيا وقصف رفح على مقربة من الحدود المصرية، جميعها إجراءات استفزازية للدولة المصرية وبالتالي الحِكمة في التعامل مع القضية بما فيها من تحديات والحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية وصون الأمن القومي سيحتل الصدارة الفترة المقبلة في ملف اهتمامات رئيس الدولة.
وأوضح أن الاهتمام بالأمن القومي سيوفر بيئة مناسبة لتحقيق التنمية واستكمال الإنجازات الذي لا يتم إلا بتوفر الأمن والاستقرار، فالمعيار هو الحفاظ على الوطن واستقراره والسيادة الوطنية وتماسك المجتمع، مطالبًا الشعب والدولة بالاصطفاف الوطني وراء قرارات الدولة لأن الجميع في قارب، وبالتالي الفائدة للجميع ولا قدر الله العواقب السلبية للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم غزة الرئيس السيسي غزة الأمن القومي المصرى الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية ـ رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم.
واستعرض الرئيس تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة.
وشدد الرئيس، على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد للطلبة والطالبات أهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم، مشيراً إلى إيمانه بأنهم مستقبل الأمة وعمادها.
وفي هذا الصدد، قدم الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشدداً على انه لا يمكن لأحد المساس بمصر.
وفي ختام الزيارة، أدى الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.