قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القضية الفلسطينية أو العدوان على غزة كان أحد المحفزات المهمة التي دفعت الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات، وهي أحد الدوافع وراء اختيار قيادة تفهم معنى الأمن القومي وتستطيع مواجهة التحديات الفترة المقبلة.

السوق السوداء وأزمة الدولار.. ملفات مهمة تنتظر الرئيس المُنتخب بعد فشل المسؤولين ضبط الأسواق والتحكم بالأسعار.

. ملفات تنتظر الحلول من الرئيس المُنتخب

وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن الحفاظ على الأمن القومي المصري هو أحد الملفات المهمة أمام الرئيس السيسي في فترته الرئاسية الجديدة، فالمسألة أبعد من غزة ولكنها هي الأكثر وضوحًا.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك ضغوطات حقيقية تمارس على الدولة المصرية لتفريغ القطاع من سكانه وإجبار السكان على الرحيل وترك أرضهم إلى سيناء، وتقديم خطط ومشروعات كثيرة لاستيعاب سكان غزة وتحويل القطاع لبقعة غير قابلة للحياة وبالتالي يخرج السكان برغبتهم دون إجبار.

وتابع: جميعها ضغوطات تستهدف الأمن القومي المصري ناهيك عن كثير من الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال مثل الحديث عن محور فلادلفيا وقصف رفح على مقربة من الحدود المصرية، جميعها إجراءات استفزازية للدولة المصرية وبالتالي الحِكمة في التعامل مع القضية بما فيها من تحديات والحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية وصون الأمن القومي سيحتل الصدارة الفترة المقبلة في ملف اهتمامات رئيس الدولة.

وأوضح أن الاهتمام بالأمن القومي سيوفر بيئة مناسبة لتحقيق التنمية واستكمال الإنجازات الذي لا يتم إلا بتوفر الأمن والاستقرار، فالمعيار هو الحفاظ على الوطن واستقراره والسيادة الوطنية وتماسك المجتمع، مطالبًا الشعب والدولة بالاصطفاف الوطني وراء قرارات الدولة لأن الجميع في قارب، وبالتالي الفائدة للجميع ولا قدر الله العواقب السلبية للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم غزة الرئيس السيسي غزة الأمن القومي المصرى الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.

الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًا

وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.

برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيالرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كندا

ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.

وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.

مصر داعية السلام

واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • الصناعات الغذائية: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة تحمل دلالات مهمة
  • برلمانية : كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مهمة
  • المؤتمر: الأمن القومي أبرز الرسائل بكلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • لا يمكن لأحد المساس بمصر... الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة للداخل والخارج
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي والتصدي للشائعات
  • السيسي يستعرض تطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الأمن القومي المصري
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية