العدوان على قطاع غزة في اليوم الـ 74: غارات مكثفة جنوب القطاع والهجوم على المستشفيات متواصل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت/
يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة في اليوم الـ٧٤ بغارات عنيفة تركزت في جنوب ووسط القطاع بينما استشهاد 151 مواطنا و313 جريحا خلال الساعات الماضية لترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 19,453 شهيدا وأكثر من 52 ألف مصاب.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية نقلا عن وزارة الصحة بغزة باستشهاد 151 مواطنا و313 جريحا خلال الساعات الماضية وخصوصا في جباليا، وبارتفاع حصيلة ضحايا العداون إلى 19,453 شهيدا وأكثر من 52 ألف مصاب.
وقالت وسائل الإعلام: إن 25 مواطنا فلسطينيا استشهدوا في الغارات الأخيرة التي استهدفت ثلاثة منازل في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف جيش العدو الصهيوني منزلا لعائلة زعرب غرب رفح ما ادى لاستشهاد ١٣ مواطن بينهم الصحفي عادل زعرب الذي نعي قبل شهر ١٦ من أفراد عائلته.
ووصل خمسة شهداء وعدد من الإصابات لمستشفى أبو يوسف النجار في استهداف منزل عائلة عبد العال شرق رفح.
وكانت طائرات العدو قصفت منزلا لعائلة عطية وسط رفح ما ادى لاستشهاد تسعة فلسطينيين.
وأضافت وسائل الإعلام أن محافظة خان يونس تشهد قصفا مركزا على مختلف أحياءها مخلفا اعدادًا من الشهداء والجرحى فيما تعرض محيط مستشفى ناصر للقصف مجددا بعد قصف طائرات العدو الصهيوني ارضاً زراعية مجاورة له.
واستهدفت مدفعية العدو مدرسة الشيخ جبر في معسكر خان يونس. في حين استشهد ثلاثة مواطنين واصيبت أعداد اخرى في قصف العدو الصهيوني منزلا لعائلة شاهين في مخيم البريج وسط القطاع.
كما استشهد 9 مواطنين في قصف صهيوني على مخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع اضافة إلى شهيدين بقرية المغراقة شمالي النصيرات.
واطلقت مدفعية العدو عشرات القذائف تجاه الأحياء الشرقية بمدينة غزة.
ودمرت طائرات العدو الصهيوني منزلين في البلدة القديمة من غزة وستة منازل في حي الدرج الذي يتعرض لقصف شديد ادى لارتقاء عدد غير محدد من الشهداء والجرحى.
وكان مخيم جباليا وجباليا البلد شهدت عدة مجازر خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وتتعرض مستشفيات قطاع غزة لهجمات مركزة من جيش العدو الصهيوني شملت الشفاء الذي استشهد فيه ٢٨ فلسطيني والعودة الذي اعتقل جيش العدو طاقمه الطبي وأفرج عن معظمه بعد ساعات وابقى مديره د احمد مهنا مع اربعة عاملين وحاصر مستشفى المعمداني بغزة وذلك بعد وقت قصير من تدمير جزء من مستشفى كمال عدوان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر صحفي.. وزير النقل: العدوان الصهيوني دمر ستة لنشات وكرينات جسرية وكريناً عائماً بثماني غارات
الثورة / أحمد كنفاني
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بميناء الحديدة، صباح أمس السبت، مؤتمراً صحفياً حول آثار وتداعيات العدوان الصهيوامريكي وتبعاته على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وفي المؤتمر، أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، أهمية المؤتمر في التوضيح للعالم اجمع والمجتمع الدولي الأصم، الذي يشاهد أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة من قبل العدو الإسرائيلي وبرعاية أمريكية وأنظمة غربية تابعة لها، ولم يحرك ساكنا.
وقال» نقف اليوم أمام جريمة جديدة من جرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وهو استهداف موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى فجر الخميس الماضي، بثمان غارات جوية، مخلفا وراءها تدمير ستة لنشات بحرية وكرين عائم وكرينات جسرية، و9 شهداء وثلاثة جرحى».
وتساءل أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم الإسرائيلية المدعومة بالغطاء الدولي غير مكترثة بالقوانين الدولية والإنسانية التي حرمت استهداف المواقع المدنية، بأى شكل من الأشكال وتعتبر محمية بموجب هذه القوانين».
وأكد أن العدو تعمد استهداف المنشآت المدنية في محاولة منه لتجويع وتركيع الشعب اليمني، بعد تصدره شعوب الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية، خاصة في غزة ، نظراً لصمت حكام وأنظمة الدول الخاضعة لأمريكا والكيان الصهيوني، وصولاً إلى حد تواطؤ بعض الأنظمة وعدم تجرؤها على اتخاذ موقف تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والمذابح التي تُرتكب يومياً.
وأشار إلى أن جرائم إسرائيل طالت أنحاء واسعة من المنطقة بلغت حد الجنون، ولم يسلم اليمن من حماقات إسرائيل التي امتدت من غزة الي الحديدة.. ونوه بأن تلك الجرائم مثلت شاهداً على أن الكيان الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية ويعتبر الخطر البارز على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.. ولفت إلى أن موانئ الحديدة تعمل بشكل طبيعي دون توقف.
فيما أكد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، أن العدوان الصهيوامريكي على الأعيان والمنشآت المدينة في اليمن، يعد عقاب جماعي على كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء.
وأشار إلى أن انتهاكات وجرائم العدو الإسرائيلي وما يفرضه من حصار وتجويع، تُرتكب تحت المظلة الدولية والأممية، عبر تآكل المعايير الإنسانية التي تحملها عندما يتم استهداف منافذ ومحطات كهرباء، ومعدات بحرية وكل ما يتصل بضروريات الحياة واحتياجاتها الأساسية.
ولفت إلى أن الهجمات المتتالية من الكيان الصهيوني ومن قبلها هجمات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أضرت بالميناء، فقد تم تدمير معظم البنى التحتية لموانئ الحديدة بهدف ايقافها عن العمل وتجويع الشعب اليمني.
وأضاف « أن أمريكا تمارس العسكرة ودور البلطجة في البحر الأحمر، في محاولة للسيطرة على الممر المائي باب المندب، الذي تُنعى بحمايته الدول المشاطئة على البحر الأحمر وفي المقدمة اليمن المخول له قانوناً بحماية أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ليس لحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي كما تدّعي، وإنما لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه لدعمه ومده بالسلاح والوقود والغذاء، في وقت يعاني الشعب الفلسطيني الأمرين جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
فيما أوضح عضو لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، أن موانئ الحديدة مدنية وأن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، تجاوزوا بجرمهم وعدوانيتهم كافة القوانين الدينية والحقوقية والإنسانية.
وأكد أن ما تعرضت له البنية التحتية لموانئ الحديدة من أضرار وتدمير يتم أمام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ودورياتها المنتشرة في الموانئ دون إصدار بيان تنديد منها.
وأشار بيان صادر عن المؤتمر الذي حضره وكيل المحافظة علي قشر، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير شركة النفط بالحديدة عدنان محمد الجرموزي، ومدراء الإدارات بالمؤسسة، ومندوبي وسائل الإعلام، إلى أن خسائر المؤسسة جراء العدوان على موانئ الحديدة خلال الفترة 20 يوليو – 19 ديسمبر 2024م، بلغت 313 مليون دولار.
وأكد أن هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم تدمير مرافق وآليات ميناء الحديدة وموانئ البحر الأحمر واستهداف البنى التحتية وما نتج عن القصف الممنهج لخدمات الملاحة البحرية، تضاعف من التداعيات الإنسانية، وتتسبب بزيادة معاناة الشعب اليمني.
وأوضح البيان، أن المؤسسة ما تزال تعاني من تداعيات العدوان، الذي تعرضت له الموانئ على مدى عشر سنوات، جراء العدوان والحصار والقيود غير القانونية لإغلاق الموانئ، التي مثلت انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، التي تجرِّم استهداف المرافق الخدمية والحيوية.
ولفت إلى أن تدمير البنى التحتية للموانئ والاستهداف الممنهج لمعدات وخدمات النقل البحري، ستظل شاهداً على جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي ضد الإنسانية في اليمن.. ونبّه بيان المؤسسة من خطورة هذا العدوان، وما يمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني.