نجمة مسلسل ماذا لو أحببت كثيرا.. إليك أبرز إطلالات حفصة نور سانجا توتان الأنيقة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يحظى المسلسل التركي الشهير "ماذا لو أحببت كثيرا" بنسبة متابعة واسعة في العالم العربي وشعبية ضخمة، حيث يعرض حاليا عبر منصة شاهد، وفي حين تتصاعد أحداثه الرومانسية، أصبحت بطلته النجمة الشابة التركية حفصة نور سانجا توتان محط الأنظار وخاصة فيما يتعلق بإطلالاتها الغاية في الأناقة، حيث تتمتع بأسلوب شبابي متفرد وتختار دوما قطعا غير تقليدية تبرز قوامها الرشيق بأسلوب عفوي، حيوي ومميز بألوان جريئة وحيادية.
أبرز إطلالات حفصة نور سانجا توتان:الإطلالات الأنيقة لحفصة نور توتان تغلب عليها الفساتين
من أكثر الإطلالات التي نالت إعجاب متابعيها عبر منصة "إنستاجرام" مؤخرا كانت إطلالتها ب فستان طويل من قماش الشيفون والتول الناعم باللون البني الفاخر، وهو فستان بقمش يتميز بالشفافية وبقصة بسيطة بأكتاف مكشوفة وفتحة صدر واسعة بحزأين من القمش الملموم بأسلوب الـ"درابيه" الأنيق، ويتخلله مساحة مكشوفة من المنتصف، وتميزت قصته كذلك بتحديد خصرها المثالي، وأكملت حفصة نور أناق إطلالتها ببعض الإكسسوارات البسيطة فقامت بإرتداء سوار يد غاية في الرقة وأقراط وعقد بسيط حول عنقها وتركت شعرها البني اللامع منسدلا إلى الخلف وتميز ظهورها بهذا الفستان بشكل عام بالدراماتيكية رغم طابع البساطة.
إطلالة الفستان الصيفي الناعم
اختارت النجمة التركية حفصة نور إطلالة ساحرة أخرى بنفس الروح الأنثوية الكلاسيكية، حيث أطلت بفستان باللون الأبيض القشدي الغامق، وجاء الفستان طويلا بحمالات "سترابس" ملتوية أسدلت على كتفيها بأسلوب ناعم وأنثوي، وبقصة مجسمة ومحددة زادت مظهرها أنوثة وجمال، كما أنها أيضا اعتمدت طريقتها المفضلة بارتداء إكسسوارات قليلة وبسيطة وتركت شعرها المتماوج ينسدل على كتفيها وأضافت القليل من الماكياج الناعم لإبراز ملامحها فقط ، في إطلالة غاية في البساطة والهدوء.
وفي إطلالة رقيقة أخرى، اختارت بطلة مسلسل "ماذا لو أحببت كثيرا" اعتماد فستان أبيض قصير مربوط بعقدة من منطقة الخصر بأسلوب عشوائي، والتي تدلت إلى نهاية الفستان، كما جاء أحد أكمام الفستان طويلا أما الكم الثاني فقد جاء بشكل قصير , وهو مغطى من عند الصدر، كما أمسكت بيدها حقيبة من الترتر اللامع البراق، وانتعلت حذاء فضي عالي الكعب "ستيليتو" لامع ليتوافق مع الحقيبة الصغيرة والإطلالة بشكل عام بأسلوب راقي.
وفي إطلالة صيفية أخرى بأسلوب خاطف، اختارت حفصة نور فستان "كاجوال" وراقي ظهرت فيه عبر مجموعة صور لها عبر منصة "إنستغرام" حيث جاء الفستان بطول قصير وبنقشة مخططة بالطول والعرض باللونين الأبيض والأسود، وبحمالات رفيعة مع فتحة متوسطة من عند الصدر كما جاء شعرها قصيرا وحيويا في هذه الطلة.
وتأخذ إطلالات الدينيم حيزا كبيرا من اختيارات الممثلة التركية حفصة نور، حيث ظهرت ببنطلون دينيم باللون الكحلي الغامق والذي نسقته مع حزام أسود عريض بحلية معدنية عريضة ونسقت معه قميص باللون الأزرق الفاتح المخطط بخطوط طولية أنيقة وتركت الأزرار العلوية مفنوحة لإطلالة صيفية أنيقة ومميزة وعملية.
اقرأ ايضاًحصاد 2023 أجمل موديلات أساور يد طرحتها دور المجوهرات العالمية الفاخرةكما ظهرت أيضا بإطلالة "ستريت ستايل" أخرى راقية بصيحة الدينيم أيضا، حيث اختارت بنطلون جينز عالي الخصر به عدد كبير من الأزرار ومزين بشريط "سحاب" عصري، ونسقت معه "كروب توب" باللون الأسود، ونسقته مع جاكيت طويل بقصة ال"بليزر" باللون الكحلي وانتعلت بوت باللون الأبيض كما نسقت معهم شنطة حمراء، لتأتي طلتها الأنيقة المتكاملة هنا ملائمة تماما لموسم الخريف.
وأطلت النجمة حفصة نور مؤخرا بإطلالة فضفاضة وراقية بأسلوب الـ"أولد موني"، وهي عبارة عن تنورة طويلة باللون الأبيض وبلوزة ايضا من نفس اللون ووضعت فوق كتفها جاكيت طويل باللون الزيتي وأمسكت بيدها شنطة صغيرة باللون البيج وانتعلت صندلا مفتوح لتكتمل أناقتها بلوحة من الألوان المميزة والأنيقة بإطلالة تناسب الخريف.
التركية حفصة نور هي فنانة شابة عمرها 23 عام، بدأت رحلتها في التمثيل عام 2018 من خلال مسلسل بعنوان (جولبيري) كما شاركت في عدة أعمال أخرى مثل (الحب يجعلنا نبكي) , (فوضي عارمة) ,(الصيف الأخير) و مسلسل (بيني وبين الدنيا)، وتعد النجمة حفصة نور ممثلة وعارضة أزياء كما أنها من الجيل الحديث من نجمات الدراما التركية، وفيما يتعلق بمسلسها "ماذا لو" فهو من نوعية المسلسلات الدرامية الرومانسية وتدور أحداثه حول شاب ثري عاد إلي منزل طفولته بعد فترة كبيرة ليلتقي بفتاة ترعي إخوته غير الأشقاء وتحدث بينهما مفارقات كثيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حفصة نور مسلسل ماذا لو أحببت كثيرا مسلسل ماذا لو أحببت كثيرا التاريخ التشابه الوصف ماذا لو
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: أحببت التمثيل وعمري 5 سنوات.. وأفضل مصطلح «أشرس قوة مسالمة» بدلا من «القوة الناعمة»
استضافت "القاعة الرئيسية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الفنان محمود حميدة، في لقاء حول الفن والمجتمع، أداره الشاعر إبراهيم داود.
في بداية اللقاء، قال الشاعر إبراهيم داود: "إن شخصية محمود حميدة، غنية وثرية، فهو مشغول بمشروع ثقافي كبير، حيث يسعى لإنشاء مؤسسة باسم -فؤاد حداد- وأخرى باسم -يحيى حقي-:، وأضاف: "أعرف محمود حميدة، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو دائم الانشغال بالسينما والأدب، ومُحِبٌّ لزكي نجيب محفوظ، وفؤاد حداد، ويحيى حقي، حيث إنه مثقف كبير يتسم بالصدق والموهبة، ونحن أمام شخصية مهمومة بالأفكار، وتحديث المجتمع، وتسعى لنقل الواقع إلى مستوى أسمى مما هو عليه".
ندوة محمود حميدةمن جانبه، قال محمود حميدة: "أنا شخص أحب التمثيل منذ أن كنت في الخامسة من عمري، وكان هدفي حينها تسلية الناس، لكن هذا المفهوم تغير مع مرور الوقت، ولكي أتمكن من إمتاع الجمهور، قررت التعرف على كبار العقول، وكان أول باب فُتح أمامي هو الكتاب، فكنت كلما قرأت كتابًا، أتخيل ملامح وصوت مؤلفه، فمثلًا، عندما قرأت للعقاد، كنت أستحضر صورته وصوته، وأتخيل أنني أجلس معه"، وأضاف: "كنت دائم الانشغال بالتعرف على العقول التي تحرك فكر المجتمع، وهم الكُتّاب والمفكرون، وعندما أقرأ لهم، أتمكن من الاقتراب من عقول الناس بشكل أعمق، وذات مرة، سألني المفكر الدكتور علي حرب: لماذا تهتم بقراءة كتب الفكر؟ فأجبته: لكي أعرف كيف أُسليك، لأن الممثل، لكي يُسلّي الجمهور، يجب أن يفهمهم جيدًا".
ندوة محمود حميدةوتابع حميدة، قائلاً: "لدينا مشكلتان خطيرتان تكمنان في عدم إعمال العقل، ورفض الآخر، وإذا لم نتخلص من هاتين الآفتين، فلن نتقدم، لذا، أقترح تعليم الأطفال في المدارس القيم الإنسانية، لأنها مشتركة في جميع الشرائع السماوية، كما أطالب بإنشاء أرشيف سينمائي تديره مؤسسات، وليس أفرادًا، فإسرائيل، رغم عدم امتلاكها صناعة سينمائية حقيقية، لديها مشروع أرشيف سينمائي، ونحن في مصر لدينا أكثر من 4000 فيلم، لكننا لا نعرف شيئًا عن 2000 منها، رغم أنه تم الإعلان مؤخرًا عن ترميم 20 فيلمًا فقط!".
وحول حبه للشاعر فؤاد حداد، قال حميدة: "تعرفت على فؤاد حداد، من خلال الكاتب خيري شلبي، وعندما قرأت شعره ودرسته، اكتشفت أنه شاعر غزير الإنتاج، يمتلك دواوين تفوق غيره بكثير، 90% من دواوينه كانت مخططة قبل إصدارها، ولديه أكثر من 36 ديوانًا معروفًا، غير ما فُقد من أعماله، واشتهر بأنه شاعر العامية، لكنه كتب بالفصحى أيضًا، وأبدع فيها كما لم يفعل أي من معاصريه، وله دواوين كاملة بالفصحى، بالإضافة إلى أعمال مزجت بين الفصحى والعامية"، وأكد حميدة أن "يحيى حقي بالنسبة لي شخصية استثنائية، كنت أظن أن ثروت عكاشة، هو المسؤول عن المؤسسات الثقافية في مصر، لكنني اكتشفت أن يحيى حقي كان هو القائد الحقيقي لها".
ندوة محمود حميدةكما أبدى حميدة، تحفظه إزاء مصطلح "القوة الناعمة"، قائلاً: "هذا مصطلح فيزيائي يُقاس بوحدة الحصان، وأنا لا أستخدمه، بل أُفضل تسميتها -أشرس قوة مسالمة-، لأنها قادرة على السيطرة على المتلقي بالكامل، وهذا قمة الشراسة".
ندوة محمود حميدةوفي ختام اللقاء، أشاد حميدة، بالتطور الفني الحاصل في المملكة العربية السعودية، وبدورها في الاستعانة بالفنانين المصريين باعتبارهم رواد هذه المهنة، مؤكداً أن "التعبير بأنهم سحبوا البساط من تحت أقدامنا تعبير غير لائق، لأن النجاح الفني في أي بلد هو مكسب للجميع".
اقرأ أيضاًمحمود حميدة وأشرف عبد الباقي يحضران ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
محمود حميدة عن مجلة الفن السابع: كانت بمثابة حلم
«الجونة السينمائي» يكرم محمود حميدة في نسخته السابعة