أضاءت واجهة فندق الرويال في العاصمة الأردنية عمان واجهته الأمامية برسالة إنسانية عاجلة تدعو لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على الأطفال في قطاع غزة الذي يتعرض لقصفٍ إسرائيلي عنيف ارتقى للإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وسارع السكان المحليين في العاصمة عمان لتوثيق المشهد والتقطوا صورًا أظهرت الرسائل الإنسانية التي جرى عرضها على واجهة الفندق، والذي يُعد من المعالم البارزة في الأردن وأكثرها شهرة نظرًا لموقعه المميّز وسط عمّان.

View this post on Instagram

A post shared by Mais Nobani (@maisnobaniofficial)

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد جاءت هذه المبادرة الإنسانية ضمن جهود المكتب الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمّان بدعمٍ من الحكومة الأردنية ضمن حملة اليوم العالمي للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والتي صادفت أمس الاثنين، 18 ديسمبر 223.

وقالت المنظمة في بيان رسمي جرى نشره عبر صفحتها الرسمية في منصة "إكس": "نشدد في مطالبتنا قادة العالم باتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار والتي نحث الجميع على التوقيع عليها، ليصل صوتنا الجماعي. كما ونحث القادة السياسيين على التحرك وإعطاء الأولوية للسلام وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

وتابع البيان: "نتحد اليوم من جميع أرجاء العالم تحت شعار واحد ‘أوقفوا إطلاق النار الآن‘، ‘أوقفوا الحرب على الأطفال‘".

وأوضحت المنظمة أن "إضاءة هذا المعلم في العاصمة الأردنية عمّان هو جزء من مجموعة لأنشطة متعددة أطلقها تحالف واسع من المنظمات الإنسانية والإغاثية والحقوقية حول العالم والتي يصل عددها لقرابة 800 منظمة في اليوم العالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار والذي تمت الدعوة إليه في هذا اليوم 18 كانون الأول".

وبحسب المنظمة فقد "شهدت العديد من العواصم ودول العالم فعاليات لحث قادة العالم على الدفع نحو قرار فوري لوقف إطلاق النار، عبر إظهار قوة الصوت العالمي الجماعي لحماية الأرواح من الصراع المدمر في غزة".

وأطلق التحالف "حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #CeasefireNow كما أن العريضة الإلكترونية والتي تم إطلاقها قبل أكثر من شهر جمعت حتى الآن أكثر من 3.5 مليون".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان

برنامج الأغذية العالمي، كشف أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص.

التغيير: وكالات

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وقال البرنامج في بيان الخميس- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع “التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها”.

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: “حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها”.

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريباً متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع- التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص- ما يقرب من نصف سكان البلاد- انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الوسومالدعم السريع السودان انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دارفور مدني ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • «زايد للأخوّة الإنسانية» تعلن أسماء مُكرَّميها لعام 2025
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • تسجيلات للسنوار يوجه فيها قادة القسام للتعامل مع مرحلة وقف إطلاق النار
  • تركيا‎ ‎تستأنف أنشطتها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
  • البخيتي: استقرار المنطقة مرهون بالتزام الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟