إضاءة واجهة فندق بعمّان للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أضاءت واجهة فندق الرويال في العاصمة الأردنية عمان واجهته الأمامية برسالة إنسانية عاجلة تدعو لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على الأطفال في قطاع غزة الذي يتعرض لقصفٍ إسرائيلي عنيف ارتقى للإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وسارع السكان المحليين في العاصمة عمان لتوثيق المشهد والتقطوا صورًا أظهرت الرسائل الإنسانية التي جرى عرضها على واجهة الفندق، والذي يُعد من المعالم البارزة في الأردن وأكثرها شهرة نظرًا لموقعه المميّز وسط عمّان.
A post shared by Mais Nobani (@maisnobaniofficial)
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد جاءت هذه المبادرة الإنسانية ضمن جهود المكتب الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمّان بدعمٍ من الحكومة الأردنية ضمن حملة اليوم العالمي للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والتي صادفت أمس الاثنين، 18 ديسمبر 223.
وقالت المنظمة في بيان رسمي جرى نشره عبر صفحتها الرسمية في منصة "إكس": "نشدد في مطالبتنا قادة العالم باتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار والتي نحث الجميع على التوقيع عليها، ليصل صوتنا الجماعي. كما ونحث القادة السياسيين على التحرك وإعطاء الأولوية للسلام وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وتابع البيان: "نتحد اليوم من جميع أرجاء العالم تحت شعار واحد ‘أوقفوا إطلاق النار الآن‘، ‘أوقفوا الحرب على الأطفال‘".
وأوضحت المنظمة أن "إضاءة هذا المعلم في العاصمة الأردنية عمّان هو جزء من مجموعة لأنشطة متعددة أطلقها تحالف واسع من المنظمات الإنسانية والإغاثية والحقوقية حول العالم والتي يصل عددها لقرابة 800 منظمة في اليوم العالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار والذي تمت الدعوة إليه في هذا اليوم 18 كانون الأول".
وبحسب المنظمة فقد "شهدت العديد من العواصم ودول العالم فعاليات لحث قادة العالم على الدفع نحو قرار فوري لوقف إطلاق النار، عبر إظهار قوة الصوت العالمي الجماعي لحماية الأرواح من الصراع المدمر في غزة".
وأطلق التحالف "حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #CeasefireNow كما أن العريضة الإلكترونية والتي تم إطلاقها قبل أكثر من شهر جمعت حتى الآن أكثر من 3.5 مليون".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية للإضراب والعصيان المدني “غداً الاثنين” للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
الجديد برس|
انطلقت حملة عالمية للإضراب العام والعصيان المدني يوم غد الاثنين 7 إبريل/ نيسان، للمطالبة بوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، للمشاركة في الإضراب العام العالمي “لأجل غزة وأطفالها ونسائها، لأجل وقف إبادتها وقتلها، ندعوكم يا أحرار العالم في كل مكان للمشاركة في الإضراب العالمي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة”.
ودعت الحملة في بيان صحفي “لعصيان مدني حتى تتوقف الإبادة بغزة”.
وشملت الدعوات، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسوريا والقدس المحتلة، وكافة دول الوطن العربي.
ودعا تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، جماهير الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى التفاعل مع الدعوة، “ليكون يوما تاريخيا لرفض العدوان الوحشي والتنكيل اليومي بشعبنا الصامد الصابر في غزة والأراضي الفلسطيني المحتلة”.
وأهاب التحالف في بيان اليوم الأحد، بالشعب الفلسطيني داخل المخيمات الفلسطينية “المشاركة الحضارية والفاعلة في الفعاليات، والالتزام بالضوابط الأخلاقية التي يمتاز بها شعبنا الفلسطيني، تعبيرا عن رفضه لحرب الإبادة الجماعية ودعما لشعبنا في غزة والضفة وكافة الأراضي الفلسطينية حتى وقف العدوان وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير وإقامة دولته على كامل فلسطين”.
وبين أن الدعوة تأتي في سياق استئناف الاحتلال حرب الإبادة تزامناً مع إحكام الحصار وتجويع المواطنين في غزة، ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود بهدف تنفيذ مخططات التهجير، “وفي ظل الاستنكار والرفض العالمي لمجازر العدو وممارسته بحق الشعب الفلسطيني”.
ونظم عشرات التونسيين، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة لدى بلادهم، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة وسوريا، والأمريكية والبريطانية على اليمن، ومطالبين بوقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة وفك الحصار عنه.
ورفع عشرات المشاركين من أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس شعارات تندد بتواصل العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة من قبيل: “يا للعار غزة فرضوا عليها حصار”، و”علّي الصوت علاش (لماذا) إخواننا في غزة يموتون؟”.
وطالب المحتجون بغلق سفارة واشنطن في بلادهم وطرد السفير الأمريكي جوي هود، من أراضيهم احتجاجا على العدوان على فلسطين واليمن وسوريا.
واستجابةً للدعوات، انطلق حراك بحريني واسع تضامناً مع قطاع غزة ومطالبةً بوقف حرب الإبادة وإلغاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال.
وتشهد البحرين حراكاً جماهيرياً واسعاً داعماً للقضية الفلسطينية، ورافضاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، بعد سلسلة المجازر المتتالية منذ أيام، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء.
وفي ساحة “7 أكتوبر” بمنطقة العدلية في العاصمة المنامة، اعتصم العشرات رفضا لحرب الإبادة، وللمطالبة بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع ناشطون لافتات كُتب عليها “فلسطين قضيتي”، و”العدو يستبيح الأمة”. وأصدرت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع “العدو الصهيوني” بياناً، جددت فيه المطالبة بوقف العدوان، وقطع العلاقات مع الاحتلال، ومقاطعة الشركات الداعمة له.
وأكد البيان الذي وقعت عليه 27 مؤسسة وجمعية، على “التمسك بموقف الشعب البحريني المبدئي والثابت في وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني”.
كما طالب البيان من الحكومة البحرينية “تحمل مسؤويتها الشرعية والوطنية والقومية وذلك بالإنصات لصوت الشعب وضميره الحي المطالب بإغلاق سفارة العدو، وقطع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي الذي أدانته محكمة العدل الدولية لارتكابه الإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي”.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.