الذهب ينخفض مع ترقب البيانات الاقتصادية الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تراجعت أسعار الذهب في تعاملات محدودة النطاق اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين مزيدا من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تلقي الضوء على توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2024.49 دولار للأوقية (الأونصة).
وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "الأمور تتباطأ في نهاية العام، ولكن الشيء الوحيد الذي يجب أخذه في الاعتبار سيظل هو النظرة المستقبلية لسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي".وأضاف "التوقعات كبيرة جدا في هذه المرحلة لخفض أسعار الفائدة في العام المقبل".
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الأسبوع الماضي إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي مع انخفاض التضخم بشكل أسرع من المتوقع وظهور مناقشات بشأن تخفيض تكاليف الاقتراض.
وينتظر المستثمرون عددا كبيرا من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر والمقرر صدوره الجمعة القادم، وهو المقياس المفضل لدى البنك المركزي للتضخم الأساسي.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 23.84 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 0.2 بالمئة إلى 943.39 دولار واستقر البلاديوم عند 1181.98 دولار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط توقعات بتأثير العقوبات على إمدادات روسيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، الاثنين، إذ تجاوز سعر خام برنت 80 دولارا للبرميل، مسجلا أعلى مستوياته في أكثر من 4 أشهر بدعم توقعات تأثير العقوبات الأميركية الكبيرة على قطاع النفط الروسي والآثار المتوقعة على الصادرات إلى الصين والهند المستوردين الكبيرين للخام.
تحركات الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا أو بنسبة 0.9 بالمئة إلى 80.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 81.68 دولار، وهو الأعلى منذ 27 أغسطس.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 94 سنتا أو 1.2 بالمئة، إلى 77.51 دولار للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى عند 78.58 دولار، وهو أعلى سعر منذ 15 أغسطس.
وقفز خاما برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو ستة بالمئة منذ الثامن من يناير الجاري، ثم ارتفعا يوم الجمعة بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على منتجي النفط الروسيين "غازبروم نفت" و"سورجوتنفتيجاز"، بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي، مما يستهدف عوائد تستخدمها موسكو لتمويل الحرب في أوكرانيا.
وقال متعاملون ومحللون إن صادرات النفط الروسية ستتضرر بشدة بسبب العقوبات الأميركية الجديدة، مما سيدفع المشترين الرئيسيين الصين والهند للحصول على المزيد من النفط من الشرق الأوسط وإفريقيا والأميركتين وهو ما سيزيد الأسعار وتكاليف الشحن.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى مؤسسة "بي.في.إم": "هناك مخاوف حقيقية في السوق متعلقة بتعطل إمدادات. يبدو أن السيناريو الأسوأ للنفط الروسي سيكون هو السيناريو الواقعي... لكن من غير الواضح ما الذي سيحدث عندما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم الاثنين المقبل".
وأضاف فارجا أن العقوبات تتضمن مهلة حتى 12 مارس لتصفية الأنشطة، لذلك قد لا توجد أي اضطرابات كبيرة حتى الآن.
وقال هاري تشيلينجويريان رئيس قطاع الأبحاث في مجموعة "أونيكس كابيتال": "الجولة الأحدث من عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تستهدف شركات النفط الروسية وعددا كبيرا جدا من الناقلات سيكون لها عواقب وخيمة على الهند على وجه الخصوص".