شهد وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، ووزير الاقتصاد والعمل النمساوي مارتن كوشر، أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات والنمسا، بحضور عدد من ممثلي القطاع الحكومي والاقتصادي للبلدين.

ووقع محضر اللجنة وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتي عبدالله آل صالح، والمدير العام للشؤون الاقتصادية والابتكار والسياسة الدولية في وزارة الاقتصاد والعمل النمساوية فلوريان فروشر.


وانطلقت أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة في دبي، بهدف تعزيز التعاون وبناء الشراكات في قطاعات التجارة والاستثمار والسياحة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة الخضراء والقطاع اللوجستي والبنية التحتية والتدريب المهني خلال المرحلة المقبلة.
وأكد عبدالله بن طوق، أن "العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا هي علاقات استراتيجية تتميز بالتطور المستمر على مختلف الصعد، وذلك في ضوء الرؤية الاستشرافية لقيادتي البلدين بتعزيز أواصر هذه العلاقات ودفعها لمزيد من النمو والازدهار، وبما يخدم المصالح المشتركة".
وقال: "يُشكّل انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية ودعم جسور التعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، واستكشاف الفرص الواعدة في أسواق البلدين، كما يأتي انعقاد هذه اللجنة في إطار الخطط الاستراتيجية للدولة بتعزيز الانفتاح الاقتصادي ودعم مكانتها الاقتصادية في الأسواق الخارجية، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" بأن تكون الدولة شريكاً عالمياً، ومركزاً اقتصادياً جاذباً ومؤثراً".

"استثمر في النمسا"

وتوجه الجانب النمساوي بدعوة الجانب الإماراتي لحضور مؤتمر "استثمر في النمسا" الذي من المقرر أن يعقد خلال فبراير (شاباط) 2024، إضافة إلى تشجيع الشركات الإماراتية للمشاركة في هذا الحدث، وذلك للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يقدمها، والاطلاع على القطاعات الحيوية في الأسواق النمساوية.
وناقشت اللجنة مجموعة من الآليات الجديدة لمواصلة الجهود المشتركة ودعم مسارات التعاون الاقتصادي على المستويين الحكومي والخاص، وأهمية الدور البارز والمحوري للقطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتوفير كافة سُبل الدعم للمصدرين والمستوردين بهدف تسهيل زيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وفتح قنوات جديدة للتواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والنمساوي، بما يرسخ من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات اللجنة الاقتصادیة المشترکة

إقرأ أيضاً:

سفير الإمارات يبحث تعزيز العلاقات مع وزير العدل البلجيكي

التقى محمد إسماعيل السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى بلجيكا ولكسمبورج والاتحاد الأوروبي، بول فان تيجلت نائب رئيس الوزراء وزير العدل في مملكة بلجيكا، بحضور آن فرانسن رئيس مكتب الادعاء الفيدرالي، وجاكلين دي مو الملحق القضائي المعينة لدى دولة الإمارات.
وأشار السهلاوي إلى العلاقات الإماراتية البلجيكية الوطيدة، مؤكداً حرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وجدد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مشيراً إلى أن قرار دولة الإمارات تسليم المجرم الخامس لمملكة بلجيكا قبل نهاية العام الحالي يأتي تأكيداً لنهج الدولة في مكافحة هذه الجرائم بكافة أنواعها.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل العمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك مملكة بلجيكا، لدعم جهود مكافحة الجريمة المنظمة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب والاتجار بالمخدرات على مستوى العالم.
من جهته، أشاد بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات ومملكة بلجيكا في مختلف المجالات، لا سيما التعاون في المجال القضائي بين البلدين، مؤكداً أن تعيين ملحق قضائي لبلجيكا يأتي في إطار التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة. (وام)

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي تطورات المشروعات المشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع قبرص
  • سفير الإمارات يبحث تعزيز العلاقات مع وزير العدل البلجيكي
  • عبدالله بن زايد: الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات راسخة ومتطورة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • عبدالله بن زايد: الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة ومتطورة
  • «غرف الإمارات» يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
  • انطلاق الملتقى المصرى السودانى الأول لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • سفارة الإمارات في صوفيا تحتفي بمرور 33 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين