الفائزون بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد: الجائزة تعزز وعي المجتمع الدولي بأهمية مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عبر عدد من الفائزين بـ/جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/ في نسختها السابعة، عن فخرهم بالتتويج بالجائزة التي باتت تحظى بمكانة عالمية بارزة وتهدف إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي بأهمية مكافحة الفساد ودعم قضايا التنمية حول العالم، مثمنين في هذا الصدد جهود دولة قطر لاجتثاث تلك الآفة.
وقال الفائزون، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، التي تم إطلاقها عام 2016 لمنحها للأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم احتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد، تمثل إضافة كبيرة لجهود ومبادرات دولة قطر المتواصلة محليا ودوليا وإقليميا، لدعم الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد.
وأضافوا أن احتفاء الجائزة بأصحاب التجارب والمبادرات المتميزة الهادفة لمكافحة الفساد في مجتمعاتهم ودولهم، يدعم الجهود الدولية في مكافحة الفساد، منوهين بدور الجائزة في خلق بيئة بحثية وأدبية وعلمية في مجال محاربة الفساد وتعزيز سيادة القانون حول العالم.
فمن جانبها، أكدت الدكتورة سونتشانا روكسانديتش، من كرواتيا، الفائزة بالجائزة في فئة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد، أن هذه الجائزة ستجعلها أكثر قوة في مسيرتها البحثية والتعليمية لمكافحة الفساد في المستقبل، معربة عن فخرها بالفوز بمثل هذه الجائزة الدولية التي ستشجعها على مواصلة التميز الأكاديمي والبحثي.
ونوهت بجهود دولة قطر الإقليمية والدولية لاجتثاث تلك الآفة التي تحدث الفرقة داخل المجتمعات وتعرقل مسيرة تقدم الأمم ورفاهية شعوبها، مشيرة إلى أن الجائزة تعمل على تعزيز وعي المجتمع الدولي بأهمية مكافحة الفساد وتدعم قضايا التنمية حول العالم.
وتهدف جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في فئة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية، إلى مكافحة الفساد من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بينها البحث والتعليم، إذ يمكن مكافحة الفساد بطريقة أكثر فاعلية من خلال معرفة ودراسة الأسباب والعوامل التي تخلق الفساد وتنشره فقط، حيث تبحث هذه الفئة من الجائزة عن الأفراد والكيانات التي لديها أبحاث ومنشورات بحثية ومطبوعات وأعمال مرتبطة بالتعليم، وتكون لهم إسهامات كبيرة في زيادة المعرفة ورفع مستوى الوعي الأكاديمي حول مكافحة الفساد.
بدوره، قال السيد خوسيه أوغاز، من بيرو، الفائز بالجائزة عن فئة إنجاز العمر أو الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد، إن جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد تسلط الضوء على المعركة ضد الفساد في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الفساد يهدد استقرار المجتمعات ويعرقل مسيرة التنمية ويضر بموارد ومقدرات الشعوب.
وأكد ضرورة مواصلة معركة محاربة الفساد من خلال استراتيجيات وآليات منهجية من أجل ترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة وتعزيز سيادة القانون والمساءلة، مشيرا إلى أن احتفاء الجائزة بأصحاب التجارب والمبادرات المتميزة الهادفة لمكافحة الفساد في مجتمعاتهم ودولهم يعد تتويجا للجهود الدولية في مكافحة الفساد، فضلا عن أن الجائزة باتت تحظى بمكانة عالمية بارزة، نظرا لدورها في خلق بيئة بحثية وأدبية وعلمية في مجال مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.
وتسعى جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في فئة إنجاز العمر أو الإنجاز المتميز، إلى تقديم التقدير والدعم للأشخاص الذين يكرسون حياتهم العملية في مكافحة الفساد أو الذين لديهم إسهامات متميزة، محليا أو دوليا، في منع الفساد ومكافحته.
وأعرب السيد شانتانا غوهو راي، من الهند، الفائز بالجائزة في فئة حماية الرياضة من الفساد، عن فخره بالحصول على هذه الجائزة المرموقة دوليا، والتي أكد أنها ستسهل مهمته في كشف الفساد.
وقال إن محاربة الفساد ليس بالأمر السهل، وأن تتويجه بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، سيساعده على مواصلة المسيرة في كشف الفساد والعمل مع زملائه في هذا المجال بشكل أكبر.
أما السيد وايهيغا موارا، صحفي مقيم في كينيا وفائز كذلك بالجائزة في فئة حماية الرياضة من الفساد، فقال: "يسعدني أن أكون ضمن الأشخاص الذين فعلوا أشياء عظيمة في مجال الفساد.. أنا أتعلم الكثير.. وأتطلع إلى القيام بأشياء أكبر في المستقبل.. إنه لأمر رائع التتويج بالجائزة.. أنا أمام تحد شخصي للقيام بعمل أفضل مستقبلا فيما يتعلق بمكافحة الفساد من خلال الصحافة الاستقصائية".
وتهدف جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في فئة حماية الرياضة من الفساد، إلى تقدير الأفراد والكيانات الذين عملوا على حماية الرياضة من الفساد محليا وإقليميا وكان لهم أثر ملموس للحد من مخاطر الفساد في الرياضة.
من جانبه، نوه السيد فيل ماسون من المملكة المتحدة، الفائز بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في فئة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد، بجهود دولة قطر في دعم أصحاب المبادرات والناشطين في مجال مكافحة الفساد حول العالم.
وقال ماسون: "كونك ناشطا في مجال مكافحة الفساد يمكن أن يكون عملا تؤديه وحيدا، ومن النادر جدا الحصول على تقدير كهذا، وأنا سعيد للغاية وفخور جدا بالحصول على هذا التقدير وفوزي بالجائزة".
بدورها، عبرت السيدة كلير ريوكاسل براون، من المملكة المتحدة الفائزة هي الأخرى بالجائزة في فئة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد، عن شعورها بالفخر والامتنان للفوز بهذه الجائزة المرموقة رفيعة المستوى تقديرا لجهودها في مكافحة الفساد.
وقالت براون: "فزت بالجائزة في فئة الصحافة الاستقصائية.. إنه ليشرفني ويشعرني بالامتنان الفوز بهذه الجائزة، ومن المهم للغاية بالنسبة لأشخاص مثلي ممن يسعون إلى كشف الفساد، أن يحصلوا على نوع من المصادقة التي توفرها لنا هذه الجائزة رفيعة المستوى على الساحة الدولية".
وتهدف جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في فئة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية، إلى مكافأة الذين ابتكروا وطوروا الأدوات اللازمة للمساعدة على محاربة الفساد، إذ أن مكافحة الفساد لا تحتاج فقط إلى إرادة عدد من الأفراد أو المنظمات، لكنها تتطلب أيضا أدوات لمكافحتها، ويشمل ذلك وضع الحلول المبتكرة لإجراءات مكافحة الفساد واستخدامها وإذكاء الوعي، وقد تنطوي هذه الحلول على منهجيات مبتكرة تساعد أولئك الذين يرغبون في مكافحة الفساد بكل طريقة ممكنة.
وتركز هذه الفئة من الجائزة على الاحتفال بمن يسلطون الضوء على الفساد الذي يؤثر سلبا على المجتمعات في جميع أنحاء العالم من خلال مساعيهم الصحفية، حيث تلعب الصحافة الاستقصائية السليمة والأخلاقية دورا حاسما في معالجة الفساد من خلال فضح وتوثيق الفساد والجهات الفاعلة الفاسدة ووضع الأساس لتغيير طويل الأمد، كما تشجع هذه الفئة من أنتجوا أعمالا استثنائية من الصحافة الاستقصائية ساعدت في الكشف عن الفساد على مختلف الصعد محليا ودوليا وإقليميا.
وأكدت داماريس أسوا، من كينيا، الفائزة بالجائزة في فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد، أن الجائزة تشكل مصدر إلهام للشباب وقادة المجتمع المحلي في مواصلة جهودهم لمكافحة الفساد في مختلف أنحاء العالم.
وقالت أسوا: "لقد فزت بجائزة إبداع الشباب وتفاعلهم.. هذه الجائزة تعني حقا الكثير لي باعتباري شابة، لأنها تخلق مصدر إلهام لي وللشباب الآخرين، وخاصة من قادة المجتمع المحلي الذين يقومون بعمل رائع لمحاربة الفساد حول العالم.. إنها تعني الكثير حقا بالنسبة لي وللمجتمع بأكمله الذي ينظر إلي على أنني صوت له".
من جانبها، أعربت ممثلة منظمة الجميع من أجل النزاهة، الفائزة بالجائزة عن فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد، عن سعادتها بالحصول على الجائزة التي تشكل دافعا لأصحاب المبادرات المتميزة في جهود مكافحة الفساد حول العالم.
وأشارت إلى أن المنظمة كان لديها مشروع شبابي وجديد في مجال التعليم وتقوم بتأسيس مدارس يمكن من خلالها تدريب وتعليم الشباب كل ما يتعلق بالقراءة والكتابة، وكذلك مكافحة الفساد والنزاهة والأخلاق، ومن ثم، فإن الحصول على هذه الجائزة المرموقة سيساعد كثيرا في التوسع في هذا المجال.
وتركز جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في فئة إبداع الشباب وتفاعلهم، على أهمية إشراك الأجيال الصغيرة من شباب وطلاب جامعات وموظفين صغار في جهود مكافحة الفساد، لا سيما وأن مكافحة الفساد ليست عملا يجب القيام به في الوقت الحاضر فحسب، ولكنه أيضا أمر يجب التفكير بشأنه في المستقبل، حيث تسعى هذه الفئة إلى تقدير وتشجيع المشروعات التي يصممها ويقودها شباب وتدعمها منظمات غير حكومية أو المجتمع المدني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حضرة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يؤكد دعمه للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعزيز الشراكات الدولية
الوطن | متابعات
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، اليوم بمقر الوزارة في بنغازي، كل من مفتاح البركي، مدير إدارة التعاون الدولي بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وماهر الطبولي، مدير إدارة الرقابة الخارجية بالهيئة، وذلك بحضور مديري إدارة التعاون الدولي وإدارة المنظمات الدولية بالوزارة.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور الحويج بممثلي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وأعرب عن استعداد وزارة الخارجية للتعاون والتنسيق مع الهيئة بما يعزز مبادئ دولة المؤسسات وسيادة القانون، ويؤكد على أهمية دعم الأجهزة الرقابية لتحقيق الشفافية والنزاهة.
وأكد الوزير قدرة وزارة الخارجية على تعزيز الشراكات بين الهيئة ونظيراتها في الدول الأخرى.
واتفق المجتمعون على الإعداد ليوم عالمي لمكافحة الفساد في ليبيا، من خلال دعوة هيئات دولية مماثلة للتعاون وتبادل الخبرات، وكذلك تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية مكافحة الفساد. كما جرى الاتفاق على إقرار يوم وطني لمكافحة الفساد كفرصة سنوية لطرح التحديات التي تواجهها ليبيا في هذا المجال والعمل على تغيير الصورة السلبية وتعزيز ترتيب الدولة الليبية في مؤشرات الشفافية والنزاهة العالمية.
الوسوم#الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عبد الهادي الحويج ليبيا