البورصة.. هبطت مؤشرات البورصة المصرية، وخسرت مكاسب الجلسة السابقة بختام تعاملات اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر2023، متأثرة بعمليات بيع من قبل المتعاملين العرب، وتراجع رأس المال السوقي للشركات المقيدة بنحو 14 مليار جنيه ليصل مستوى تريليون 697 مليار جنيه، وبلغت تداولات البورصة 5.05 مليار جنيه على 204 شركة مقيدة من 126.

176 ألف عملية، وتقدمت الأسعار السوقية لأسهم 31 شركة فقط، مقابل انخفاض 128 شركة فيما لم تتغير أسعار 45 شركة. واستحوذت تعاملات المصريين على89.64% من التداولات، فيما العرب 4.66%، والأجانب 5.7%.

مؤشرات البورصة

وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.02% عند مستوى 25076 نقطة، وهبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 1.12% عند مستوى 5426 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 1.14%عند مستوى 7872 نقطة.

ونزل مؤشر SP/EGX نسبة 1.16% إلى مستوى 4619 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان نسبة 0.78% عند مستوى 30262 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي نسبة 1.05% عند مستوى 10673 نقطة.

اقرأ أيضاًرئيس البورصة: خطة لإعادة تقسيم الأسواق وتوحيد معايير الإدراج

البورصة تعزز مكاسبها بـ 29 مليار جنيه.. وتتخطى مستوى 25 ألف نقطة بختام التعاملات

ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل التعاملات بمكاسب 16 مليار جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة مؤشرات البورصة مؤشرات البورصة المصرية بورصة مصر المؤشر الرئيسي تداولات البورصة أداء الأسهم اداء مؤشرات البورصة المصرية أداء الأسهم في البورصة أداء المؤشر الرئيسي EGX30 ملیار جنیه عند مستوى إیجی إکس

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تتعافى في أول تعاملات ختام الأسبوع
  • الرقابة المالية: 1.5 تريليون جنيه تداولات البورصة المصرية في يناير 2025
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة ختام اليوم
  • مؤشرات البورصة تسجل تراجعا في منتصف تداولات جلسة اليوم الأربعاء
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي مع إقرار حزمة مالية ألمانية
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة في ختام تعاملات الثلاثاء
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود وول ستريت
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • أداء إيجابي لمؤشرات البورصة المصرية وسط إقبال أجنبي على الشراء
  • استهلال إيجابي للبورصة المصرية في تعاملات اليوم الإثنين