كيف يقرأ اللواء فايز الدويري ما يحدث على حدود الأردن الشمالية ؟ / فيديو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
تجري منذ أيام #اشتباكات #مسلحة واسعة و #هجمات على #الحدود_الشمالية للأردن مع #سوريا، في ظل محاولة مهربي #مخدرات تجاوز الحدود و #تهريب عشرات الآلاف من أطنان المخدرات إضافة للأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية لأول مرة وبكميات كبيرة.
هناك من يتصيد بالماء العكر
وادعى البعض أن الأسلحة المهربة كان مقصدها المقاومة.
وفي رده على ذلك، عقب المحلل العسكري واللواء المتقاعد د. #فايز_الدويري لـ حسنى اليوم الثلاثاء قائلا:
مقالات ذات صلة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مكررة مرتين للمتهم بجريمتي البيادر وعين الباشا / تفاصيل جديدة 2023/12/19“إن الهجمات التي تنشط على الحدود الشمالية الأردنية – السورية هدفها الأول والوحيد هو الأردن وزعزعة أمنه واستقراره واستنفاد قوته، خاصة في ظل موقفه الثابت من العدوان على قطاع #غزة”.
وشدد الدويري على أن ما يشاع حول نية المهربين إيصال أسلحة للمقاومة عبر الحدود الشمالية هو أمر مستحيل، وإن كان هذا السيناريو مطروحا فإنه من الاستحالة أن تمر الأسلحة عبر الحدود الأردنية مع الكيان المحتل وصولا إلى غزة التي تحاصرها أكثر من 9 ألوية مستقلة من جيش الاحتلال وأكثر من 4 فرق عسكرية. وجدد الدويري التأكيد قائلا:
“هناك من يتصيد بالماء العكر، وهذا #السلاح له أجندة أخرى ليست #المقاومة وإنما المستهدف هو الشارع الأردني وهو الأردن الذي يواجه تحديا رئيسيا، وهو المخدرات والسلاح”.
عصابات مؤسسية مسؤولة عن هجمات الحدود
وحول اعتبار أن المهربين على الحدود هم أشخاص فرادى، أكد الدويري أن هناك شركات وتنظيمات عابرة للحدود امتهنت تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الأردنية – السورية وهي مدعومة من النظام السوري وحزب الله، مشددا على أنها ليست مافيا بل عصابات مؤسسية.
واستند الدويري في حديثه إلى تقارير تفيد بأن عائدات النظام السوري العام الماضي بلغت 7 مليارات دولار جراء تهريب المخدرات باعتبارها الرئة التي يتنفس بها هذا النظام في ظل قانون قيصر المفروض عليه. وأضاف الدويري عن القوات المسلحة الأردنية:
تغيير #قواعد_الاشتباك
واعتبر الدويري أن ما تقوم به القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي امتداد لدوره في حماية الوطن حتى وإن استهدف عمق الأراضي السورية، مضيفا أنه ومن باب الخبرة العسكرية فإنه كان ممن نادى بتغيير قواعد الاشتباك على الحدود الأردنية- السورية وعدم الاكتفاء برد الهجوم، وإنما المبادرة بضرب معاقل هؤلاء العصابات في الأراضي السورية بما يسمح به الموقف السياسي والموقف الدولي. وأضاف الدويري:
“إن ظهور #داعش وما تستخدمه #العصابات من أساليب هجومية منها الخلايا النائمة والذئاب المنفردة ترتب على الجيش العربي أن يقيم التهديد ويحدد مكامن الخطر والتعامل معه وفقا لمبادئ حماية الوطن والدفاع عنه”.
المنطقة بين مطرقة إيران وسندان إسرائيل
وحول تهديد الخطر الإيراني على الأردن، أكد الدويري أنه رغم تقديره لدور جماعة الحوثي في البحر الأحمر الذي يضغط دوليا لوقف العدوان على غزة، وتقديره أيضا لدور حزب الله على الحدود الشمالية مع الكيان المحتل في تخفيف العبء على غزة، فإن التهديد الإيراني في المنطقة لا يزال موجودا.
وأضاف الدويري أن المنطقة بين مطرقة “إسرائيل” وسندان إيران، إذ إن لكل منهما أهدافه الواضحة ومشروعه المستقبلي في المنطقة. وفرق الدويري بين التهديدن قائلا:
“إن الصراع مع إيران هو صراع إثبات ذات، حيث لا نستطيع أن نلغي إيران المنطقة، فهي متجذرة منذ آلاف السنين، وهي تنافس الحضارة العربية الإسلامية المتجذرة أيضا منذ آلاف السنين، فالمعركة مع إيران هي صراع حضاري ومصالح وإثبات وجود، وعلى دول المنطقة أن تنفذ مبدأ القدرة والاقتدار ومواجهة المشروع الإيراني”.
أما الصراع مع الكيان المحتل، فبين الدويري أنه صراع وجود وحق أرض، وأن على دول المنطقة التعامل مع “إسرائيل” باعتبارها زائلة إلى مزبلة التاريخ كما ذهبت الحملات الصليبية والتتار من المنطقة.
أما عن غزة.. يد المقاومة ما زالت هي العليا
أما عن المعارك التي ما زالت دائرة في قطاع غزة، جدد الدويري تحليله العسكري الذي يظهر به يوميا عبر قناة الجزيرة قائلا لـ حسنى اليوم الثلاثاء، إنه وبعد 74 يوما من القتال الدائر في القطاع فإن يد المقاومة ما زالت هي العليا وما زالت هي الغالبة، مبينا أن الخسائر التي يتكبدها الاحتلال أكثر مما يعلن عنه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اشتباكات مسلحة هجمات الحدود الشمالية سوريا مخدرات تهريب فايز الدويري غزة السلاح المقاومة قواعد الاشتباك داعش العصابات الحدود الشمالیة على الحدود الدویری أن ما زالت
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.