يوم آخر حزين في غزة.. الحرب تحصد المزيد من الضحايا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في يوم آخر حزين ضمن عداد الأيام، في هذه البقعة المنكوبة من الHvض، قتل عشرات الفلسطينيين و جرح آخرون ، وفر الآلاف بحثا عن مكان آمن، في وقت تواصل فيه الدبلوماسية العربية و الدولية انشغالها بالبحث عن إبرة الحل في كومة الأزمات التي تعاني منها المنطقة، فلا هي تجد حلا ، و لا هي توقف حربا، رغم كل التصريحات المناهضة للحرب.
في هذه اليوم الآخر، و الذي يحمل الرقم 74 من الحرب، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه دون توقف لمنازل في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى لمقتل و إصابة العشرات.
كما استهدف القصف ومنازل في رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل 30 فلسطينياً بينهم صحفي ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان إلى 97 صحفياً.
وقصف الطيران الإسرائيلي منازل في مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، فيما قصفت مدفعيته مخيم المغازي وسط القطاع ومناطق متفرقة في خان يونس جنوبه، ما أدى إلى لمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وخلال هذه الحرب الممتدة قتل 19453 فلسطينياً وأصيب 52286 معظمهم أطفال ونساء ومازال المئات عالقون تحت الأنقاض، بينما فر أكثر من 80 بالمئة من سكان القطاع باتجاه أقصى الجنوب هربا من القصف .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة حماس عشرات القتلى مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
عقد اجتماع مع القادة الفلسطينيين من القوى السياسية الوطنية والاسلامية، "لمواجهة أي خطر محدق في المخيم"، بدعوة من الأمين العام لـ "التنظبم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، وفي مكتبه في صيدا.
وصدر عن المجتمعين البيان الآتي:
"1- حيا المجتمعون الصمود البطولي للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وأدانوا السياسة الأميركية وحلفاءها من الدول العربية، والتمادي بدعمهم للعدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك عبى الامعان في القتل للمدنيين، والتهجير، والتدمير الممنهج للأراضي الفلسطينية. كما وحيا المجتمعون صمود الشعب اللبناني في الجنوب، وبطولات مقاوميه، وتضحياتهم.
٢- اعتبر المجتمعون أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من اغتيالات مشبوهة تطال قياديين ومواطنين فلسطينيين انما هي أعمال مجرمة هدفها النيل من أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه بالعودة.
واكد المجتمعون ادانتهم لهذه الجرائم البشعة، مشددين على ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة.
كما أكدوا على أهمية التضامن والموقف السياسي الموحد في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى المزيد من التخريب.
وشددوا على أهمية تدعيم القوة الفلسطينية المشتركة داخل المخيم من أجل القيام بدورها كاملا، مدعومة من الأطراف السياسية كافة.
٣- وختم البيان بالتأكيد على أن الاجتماعات ستبقى مفتوحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالمخيم، وعدم السماح بأي خلل أمني". (الوكالة الوطنية)