الجمعية الاقتصادية الخليجية تعزي سمو الأمير وأسرة الصباح والحكومة والشعب الكويتي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تقدم أمين سر الجمعية الاقتصادية الخليجية عبدالمحسن المطيري نيابة عن أعضاء الجمعية الإقتصادية الخليجية، بخالص التعازي والمواساة إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف حفظه الله وأسرة آل الصباح الكرام، والشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى أمير التواضع والعفو الشيخ نواف الأحمد الصباح رحمه الله، داعيًا الله تعالى أن يتغمد فقيد الكويت بواسع رحمته ورضوانه ويجعل مثواه جنة الفردوس الاعلى.
وأكد المطيري ان عهد الامير الراحل رحمه الله تميز بمحاربة الفساد وإرساء دعائم القانون على الجميع، حيث ترك رحمه الله بصمة بارزة في بناء الكويت وتعزيز نهضتها، وتشجيع الشباب على النجاح والتميز وتحقيق تطلعات بلدنا الحبيب من خلال المناصب التي تقلدها، لافتا الى ان سموه رحمه الله سخر حياته لخدمة الكويت وشعبها وقدم أعمال وانجازات مشهودة في مواقع عديدة، وفي مراحل مختلفة من تاريخ الكويت، حيث تجسد ذلك من خلال ما حظي به من محبة وتقدير كبيرين في نفوس أهل الكويت كافة وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
إعادة جدولة مواعيد مراجعي مركزي فحص العمالة وفحص متداولي الأغذية منذ ساعة سمو الأمير يستقبل ممثل ملك بوتان للتعزية بوفاة الأمير الراحل منذ 4 ساعات
واستذكر المطيري دور الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد على الصعيد الخليجي، فكان سموه رحمه الله داعما للتعاون الخليجي وحريصا على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي لتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية.
وأشار المطيري إلى ان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه داعمًا لجهود مكافحة الفساد وتطبيق القانون على الجميع، داعيا المولى جلت قدرته أن يسدد خطى سمو الأميروان يوفقه إلى كل ما فيه خير البلاد والعباد.
واختتم المطيري حديثه «آمالنا كبيرة في صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لاستكمال مسيرة النهضة والارتقاء بوطننا العزيز ليظل دائماً في عز ورخاء وأمن وسخاء».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حفظه الله رحمه الله
إقرأ أيضاً:
من (حزب الله) إلى (الأخوة الثلاثة).. قصص غريبة خلف إسقاط الجنسية عن 476 شخصا في الكويت
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية عن حالات غريبة من نوعها ومفاجئة في قضايا التحقيق وإسقاط الجنسية عن المخالفين في البلاد.
وعقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعا يوم الخميس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس اللجنـة العليا لتحقيـق الجنسية الكويتية.
وقررت اللجنة سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية في 476 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لأسباب تتعلق بازدواجية الجنسية وحالات الغش والأقوال الكاذبة والتزوير، وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية، وحالات تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد، وحالات تتعلق بالجرائم المخلة بالشرف والأمانة، وحالة تتعلق بالمساس بالولاء للبلاد.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "الراي" عن وقائع بعض هذه الحالات، حيث نقلت عن مصادر أن "من أعلن عن إسقاط جنسيته لمساسه بالولاء للبلاد، هو عضو في "حزب الله" اللبناني وصدر في حقه حكم نهائي، وهو أصلا مقيم خارج الكويت منذ زمن.
وفي قضية أخرى، تبين أن كويتيا تزوج في الفلبين من فلبينية عام 1989، وعندما أراد العودة مع زوجته في التسعينات إلى الكويت اشترطت عليه أنها لا تذهب إلى الكويت إلا وابنة أختها معها، فخطرت في ذهنه فكرة ادعاء أن البنت ابنته من زوجته الفلبينية، ولكن تاريخ زواجه لا يتوافق مع تاريخ ميلادها حيث أنها من مواليد 1987، فقام بتعديل تاريخ زواجه ليكون متوافقا مع تاريخ ميلادها، وعاد إلى الكويت في النصف الأول من التسعينات ومعه زوجته وابنة أختها ككويتية بالتأسيس على جنسية أبيها المزعوم، والحقيقة أن أباها ليس بأبيها وأمها ليست أمها.
وتبين أن إخوتها الحقيقيين الفلبينيين موجودون في الكويت، حيث كشفت فحوصات البصمة الوراثية عن قرابتها بإخوتها، بينما أثبتت ذات الفحوصات أن أمها المزعومة ليست أمها ووالدها المزعوم ليس والدها.
كما ذكرت مصادر مطلعة لـ"الراي"، قضية تزوير لثلاثة أشخاص يحملون الجنسية السورية في الحقيقة.
وتبين أن الشخص الأول انتسب إلى قبيلة بالتزوير ونال الجنسية بالتأسيس، كما انتسب الثاني إلى قبيلة أخرى بالتزوير أيضا وحصل على الجنسية بالتأسيس، أما الأخ الثالث فما زال سوريا وكان حاصلاً على إقامة في الكويت.
وأبانت فحوصات البصمة الوراثية بما لا يدع مجالا للشك أن الثلاثة أخوة، حيث تم سحب جنسية الأول في نوفمبر 2024 من تبعيته، فيما تم ضبط الثاني أخيرا في مسكنه حيث كان متواريا وهو يعمل في وزارة التعليم العالي وليس لديه أي شخص مسجل على ملفه.
والملفت في القضية، أنه في إحدى السهرات التي كان حاضرا فيها السوري الذي ما زال يحمل جنسية بلده، وتحت تأثير الخمر، بدأ يتحدث أن لديه أشقاء كويتيين، حيث وصلت المعلومات إلى أحد المصادر السرية، وأبلغ عنها مباحث الجنسية.
وحسب إجراءات البحث والتحري لمباحث الجنسية، تم التأكد من صحة المعلومات، وبناء عليها تم ضبط الثلاثة، الأول ثم الثاني الذي كان متوارياً، والثالث، وأثبتت فحوصات DNA انهم اخوة من دون شك.
Your browser does not support the video tag.