لجنة الأسرة بالحوار الوطني تشيد باستقبال السيسي لمرشحي الرئاسة: مشهد مشرف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشادت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمرشحي الرئاسة، موضحة أنه مشهد ديمقراطي مبهر يحرص على «لم الشمل»، والاستفادة من جهود جميع شركاء الوطن في العبور بالمصريين إلى الجمهورية الجديدة.
مشهد مشرف للدولةوأضافت في تصريحات لـ«الوطن»:«أثمن لقاء الرئيس بالمرشحين، لأنه مشهد مشرف للدولة المصرية بلا شك»، موضحة أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استئناف الحوار الوطني يثبت صدق وعود الرئيس بأن يجعل من الحوار حاضنة وطنية حقيقية لحل المشكلات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، بطبيعة الحال كأحد المسؤولين بالحوار الوطني، أشعر بسعادة لتلك الإشارة الرئاسية المهمة في توقيتها ودلالتها.
وأضافت أن الحرص الرئاسي على استئناف الحوار الوطني يبعث على التفاؤل بشأن مواصلة مشوار لجان الحوار لإفادة المواطن بشكل مباشر، ولا زال لدينا الكثير لنقدمه في مختلف محاور الحوار الوطني، وفي اللجنة المختصة بها المتعلقة بالأسرة والتماسك المجتمعي.
مردود إيجابي حول جلسات الحوار الوطنيوتابعت:«أتوقع أن يكون هناك مردود إيجابي كبير قد تحقق بالفعل لدى الشارع المصري، الذي كان يتابع جلسات الحوار ويشترك فيها ويستفيد منها، ويترقب قراراتها رجل الشارع العادي في احتياج حقيقي لطرح مشكلاته وسط أكبر قدر من أطياف الدولة المصرية السياسية والاقتصادية والمجتمعية، لذلك أثمن بشدة الإعلان عن استئناف جلسات الحوار الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشبراوي السيسي الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انعقاد أول جلسة حوارية للجنة المؤتمر الوطني
انطلقت في مدينة حمص، يوم الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول