RT Arabic:
2025-03-17@22:56:53 GMT

Spektr-RG يكتشف توهج الأشعة السينية في 120 نظاما كوكبيا

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

Spektr-RG يكتشف توهج الأشعة السينية في 120 نظاما كوكبيا

اكتشف المرصد الفضائي Spektr-RG توهجات الأشعة السينية المنبعثة من 120 نظاما كوكبيا اكتشفت ودرست مؤخرا في مجرتنا.



ويشير مارات غيلفانوف كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن العلماء لم يتمكنوا من اكتشاف الأشعة السينية الصادرة عن 29 نظاما نجميا فيها كواكب يحتمل أن تكون صالحة للسكن.

إقرأ المزيد روسيا ترسل مرصدا متطورا إلى الفضاء

ويقول غليفانوف في المؤتمر العلمي "الفيزياء الفلكية عالية الطاقة اليوم وغداً" (HEA-2023): "بناء على اقتراح الأكاديمي سونياييف، درسنا حوالي 3 آلاف نجم من أنظمة كوكبية. واكتشفنا انبعاث الأشعة السينية من 120 منها. ومن المثير للاهتمام لا يوجد أي منها في قائمة 29 نظاما نجميا يحتمل أن تكون صالحة للسكن. ولكن يمكن الافتراض أن هذا قد يشير إلى أنه إذا كانت الحياة موجودة هناك، فإن انبعاث الأشعة السينية لا يهددها. وهذا بالطبع يتطلب بحثا إضافيا".

ووفقا له، يشير هذا الاكتشاف إلى أنه بإمكان المرصد الفضائي Spektr-RG الحصول على بيانات مماثلة على نطاق واسع عند مراقبة النجوم الفردية وأنظمة الكواكب المرتبطة بها. وستساعد هذه البيانات علماء الكواكب مستقبلا على تقييم ظروف الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن بدقة عالية، وكذلك البحث عن الآثار المحتملة لوجود حضارات خارج كوكب الأرض.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء كواكب معلومات عامة الأشعة السینیة

إقرأ أيضاً:

أن تكون قتيلا في العراق

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:24 صبقلم:فاروق يوسف يقول لك “لقد رأيت قتلى كثيرين في العراق” تقول له “أنا رأيت قتلى كثيرين في الحرب” يقول لك “ولكن القتلى الذين رأيتهم لم يكونوا محاربين” تقول له “كانوا يحملون سلاحا في بلد مسلح” يقول لك “أبدا. كانوا عزلا” تكتشف أن القاتل وحده مَن يحمل السلاح وهو يعرف أن خصمه على استعداد أن يكلمه إلى الفجر من غير أن يهدد حياته. ربما شعر القاتل أن ما يجري عبارة عن إهدار للوقت. الوقت عزيز وحياة الآخر ليست عزيزة. سيكون ذلك الآخر عدوا مؤقتا ينبغي قتله. مَن تعلم أن السلاح هو وسيلته للتعبير عن ذاته لا بد أن يفعل ذلك. “لقد قتلته” سيقول لرفاقه.سيُضاف رقم جديد إلى سلسلة القتلى. لا أحد يسأله “هل كان القتيل يهددك بالقتل؟” ما بدا واضحا أن القاتل يفلت من العقاب في دولة لا يملك فيها القتيل الحق في الدفاع عن حقه في الحياة. الصحافي ليث محمد رضا قُتل إثر مشاجرة مع عنصر في حماية أحد المسؤولين. ليست هذه هي المرة الأولى الذي يُقتل فيها صحافي في العراق.في أوقات سابقة تم تصنيف العراق على أنه بلد خطر على الصحافيين. تبخرت كذبة حرية التعبير سريعا. كان هناك من يفاخر بأن الناس في العراق صاروا يقولون علنا ما كانوا يفكرون فيه بالسر. كل الذين قُتلوا من الصحافيين كانوا قد صدقوا تلك الكذبة فدفعوا حياتهم ثمنا لذلك الخطأ. وإذا ما كانت الميليشيات هي التي تقتل فإن الدولة ليست جادة في حماية المواطنين من القتل. بل إن الدولة في الجزء الأمني منها تُدار من قبل زعماء تلك الميليشيات. لكل صحافي قتيل ملف لا يُفتح لدى السلطات المعنية. فالقاتل، حتى لو ذهب إلى السجن محكوما عليه سيتم الإفراج عنه بسرعة لأن القتل ليس مشروعا شخصيا إلا في حالات نادرة. في كل الحالات كان القتل جزءا من سياسة تكميم الأفواه.قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا،تنحصر حرية التعبير في العراق في منطقة واحدة هي شتم النظام السابق ورئيسه. هناك اليوم في العراق إعلاميون بالمئات لا تزال مهمتهم محصورة في النبش في انتهاكات نظام صدام حسين لحقوق الإنسان ومصادرة حريته وامتهان كرامته على الرغم من مضي أكثر من عشرين سنة على سقوط ذلك النظام. تلك الآلة الإعلامية تعمل ليل نهار على غسل أدمغة العراقيين من أجل فرض واقع جديد تكون فيه إيران هي سيدته التي لا غنى عنها وتكون الطائفية المدعومة بالميليشيات هي البديل للمواطنة ويكون الفساد هو المحرك لحياة العراقيين. أما مَن يقف ضد تطبيع الهيمنة الإيرانية والتمزق الطائفي والفساد فإن رصاصة ستكون ثمن حياته. الكلمة ثقيلة فيما الرصاصة خفيفة. هناك الكثير من حملة السلاح مقابل أقلية لا تملك سلاحا سوى الكلمة. المسلحون لا يخسرون شيئا حين يتخلصون من رصاصة أما الكلمة فإنها تخسر الكثير حين يصمت واحد من حملتها. قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا. يتفوق العراق في قتل الصحافيين بسبب تواطؤ النظام السياسي مع الميليشيات التي تمارس القتل وهو ما يفسر عجز القضاء واتساع دائرة الإفلات من العقاب كما أن المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة لا تمارس عملها بطريقة مهنية إذا تعلق الأمر بالعراق لكونه لا يزال محمية أميركية وكل ما حدث له وما يحدث فيه هو صناعة أميركية وإن بدا بغطاء إيراني. مشكلة الإعلاميين والصحافيين والكتاب الذين قُتلوا في العراق أنهم لم يقولوا سوى أجزاء صغيرة من حقيقة المشهد المأساوي الذي تم التعتيم عليه عالميا بسبب ارتباطه بالاحتلال الأميركي.ليث محمد رضا حياة تحولت إلى رقم حين انتصرت الرصاصة على الكلمة. قاتله في الواقع ليس مجهولا غير أنه سيكون كذلك في ملفات الشرطة. لا أحد بإمكانه أن يصطدم بمسلح في دولة تحكمها الميليشيات. وبلد تحكمه الميليشيات لا بد أن تكون الفوضى حاضنته. لقد رأى العالم كله الفيلم لذي صور كيف تضرب امرأة ضابط في شرطة المرور بنعلها وهي تصرخ باسم النائب الذي يحميها. مشهد لا يمكن أن يراه المرء في أي جزء من عالمنا. ذلك يحدث فقط في العراق وسيحدث دائما.

مقالات مشابهة

  • درك الشلف يتلف 223 برميلا لمخللات و زيتون غير صالحة للاستهلاك
  • حجز 3 قناطير لحوم حمراء وبيضاء فاسدة بوهران
  • أن تكون قتيلا في العراق
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
  • «جائزة مليون جنيه لمن يكتشف قاتل مؤمن الصاوي».. مسلسل قهوة المحطة يتصدر الترند
  • مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 15.. خالد سليم يكتشف خيانة نيكول سابا بالصدفة
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • هندي يكتشف عائلة ثعابين داخل مكيف منزله
  • تحرير محاضر وضبط وإعدام لسلع غير صالحة للاستهلاك الآدمى بمدن أسوان
  • ضبط وإعدام سلع غير صالحة بنصر النوبة وإدفو وكوم أمبو وأبو سمبل السياحية