ألسن الفيوم: 7 مليون سيدة تتعرض للعنف نتيجة انخفاض مستوى التعليم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن بجامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تطبيع العنف ضد المرأة.
وحضر الندوة الدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة نهلة عبد الرحيم الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتورة مي مجدي منسق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وحاضر خلالها الدكتورة نهلة عبد الرحيم الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وذلك اليوم الثلاثاء بمقر الكلية.
وأوضحت الدكتورة نجلاء سعد، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تلعب دورًا محوريًّا في حياة كل إنسان، ووجَّهت بضرورة توخي الحذر في التعامل معها والعمل على الاستفادة مما تتيحه من معلومات وفرص للتواصل والعمل.
وأشادت بدور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة لما تقوم به من دور كبير في حل مشكلات الفتيات اللاتي يتعرضن لها.
العادات والتقاليدوتناولت الدكتورة نهير الشوشاني الحديث حول دور العادات والتقاليد في ترسيخ ثقافة العنف ضد المرأة، وأوضحت أن أكثر من 7 مليون سيدة مصرية تتعرض للعنف بسبب انخفاض مستوى التعليم.
وأكدت سيادتها دور الإعلام ووسائل التواصل في تخفيف حد العنف ضد المرأة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نهلة عبد الرحيم للجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وعرضت لمفهوم العنف ضد المرأة بما يعنيه من معاناه نفسية وجسدية، حيث يعد العنف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أشد وقعًا من العنف المباشر لانه سريع الانتشار ومجهول المصدر.
واكدت أهمية مؤسسات المجتمع المدني ودور العبادة في ضبط السلوكيات والحد من هذه الظاهرة.
وأشارت إلى أشكال العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتمثل في الابتزاز والتحرش والتنمر والتحريض والاحتيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألسن جامعة ندوة العنف المرأة سيدة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تركيا.. استبدال شواهد القبور الرخامية بالبلاستيك في تركيا!
أنقرة (زمان التركية) – بسبب ارتفاع أسعار الرخام في تركيا، أصبحت شواهد القبور تصنع من مواد بلاستيكية.
في الفترة الأخيرة، أدت الزيادة السريعة في أسعار الرخام إلى التوجه نحو بدائل أقل تكلفة بدلاً من القبور الرخامية التقليدية، وبرزت شواهد القبور المصنوعة من البلاستيك.
وقام رواد الأعمال بتحويل التكاليف المتزايدة إلى فرصة من خلال تطوير نماذج قبور مصنوعة من البلاستيك، سهلة التركيب ومنخفضة التكلفة.
وبسبب ارتفاع الأسعار، بدأ استخدام البلاستيك بدلاً من الرخام في تجهيز القبور.
في حين وجد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن القبور المصنوعة من البلاستيك فكرة سخيفة، رأى آخرون أنها منطقية ومنخفضة التكلفة.
وفيما يلي بعض التعليقات من وسائل التواصل الاجتماعي:
“فكرة منطقية جدًا وتكلفتها أقل بكثير”.
“بسبب التضخم، حتى المقابر تتأثر”.
“سيسرقونها يا جماعة، سيسرقونها ????”
“الذين يفعلون هذا ليس لهم مكان في الجنة”.
“قريبًا سيستخدمون الغلاف البلاستيكي بدلاً من الكفن”.
Tags: اسطنبولبلاستيكتركيارخامشواهد القبور